-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
740 عارض من 34 دولة في الصالون الدولي للصناعات الغذائية

170 مؤسسة جزائرية تبحث عن أسواق خارجية

أحمد عليوة
  • 1097
  • 2
170 مؤسسة جزائرية تبحث عن أسواق خارجية
أرشيف

يحتضن قصر المعارض “صافكس” بالجزائر العاصمة من 25 إلى 28 فيفري المقبل، الطبعة السابعة عشر للصالون الدولي للصناعات الغذائية “جزاقرو”، بمشاركة أكثر من 740 عارض من 34 دولة على رأسها الجزائر، فرنسا، تركيا، إيطاليا، الصين، تونس، اسبانيا.. حيث تقرر تقديم موعد تنظيم الصالون الذي كان ينظم عادة في شهر أفريل، إلى أواخر شهر فيفري، بسبب الانتخابات الرئاسية في الجزائر.
وقالت المديرة الجديدة للصالون الدولي للصناعات الغذائية، السيدة أوليفيا ميلان في ندوة صحفية أمس، بالعاصمة، إن الصالون الدولي الذي ينظم بالشراكة مع الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة، سيعرض على مدار 4 أيام، عدة تخصصات في الصناعات الغذائية تشمل ستة قطاعات على رأسها تجهيزات وآلات التكييف الغذائي، النكهات والمكونات الغذائية، المخبزة والحلويات والإطعام، وكذا المنتجات الغذائية والعصائر، مضيفة أن هذا الصالون يعتبر فرصة لتسويق المنتوجات وتمكين المصنعين والمنتجين سواء المحليين والأجانب من إيجاد موزعين لمنتوجاتهم في الجزائر، وكذا تبادل الخبرات والاحتكاك فيما بينهم، علما أن هذا الصالون مخصص للزوار من المهنيين والمختصين، حيث يتوقع حضور أكثر من 21 ألف زائر مهني.
وأضافت السيدة ميلان، أن المؤسسات الجزائرية وعددها حوالي 150 مؤسسة خصصت لها مساحة هامة في أجنحة الصالون الذي تنظمه الشركة الفرنسية المتخصصة في تنظيم التظاهرات “كوميكسبوزيوم”، مشيرة إلى أنه بالإضافة إلى عرض تجهيزات إنتاج وتعليب وتخزين المواد الغذائية وتجهيزات المخابر والمطاعم، ستنظم ورشات متخصصة حول التصدير ومختلف مراحله وطرق التمويل لفائدة الشركات الجزائرية، وقالت في هذا الإطار: “هدفنا هو مرافقة المؤسسات الجزائرية والزوار المهنيين للتصدير، بما أن الجزائر من بين البلدان التي تطمح إلى توطيد علاقاتها الاقتصادية والتجارية مع القارة الإفريقية”.
من جهته، قال نبيل باي بومزراق، الممثل الحصري لصالون “جزاقرو”، أن هذا الأخير سيشهد تنظيم منتديات وملتقيات وورشات للترويج للمنتجات الجزائرية المحلية والتعريف بها، بحضور مختلف الشركات الأجنبية من جنسيات متعددة، كما سيتم شرح فرص الشراكة والاستثمار في الجزائر لجلب اهتمامهم والتعريف بالتسهيلات الجمركية والجبائية التي تتيحها بلادنا والامتيازات التي تمنحها للراغبين في الاستثمار بترابها.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • لهذا يدعون للاستمراريه !!!!

    لا يريون أن يستورد المغتربون الجزايريون المقيمون في أوروبا و كندا و كل العالم بالدوفيز نتاعهم ولو حبه عدس واحده لأن الجمارك تصادرها و تعتبر تلك الحبه خطر علي اقتصادهم هم . فهم يحتكرون الاستيراد و من دوفيز النفط و الغاز يستوردون السرطان و كل الامراض الفتاكه و حوادث المرور

  • جلول. الجزائر

    شركات تبحث عن تصدير منتوجاتها و الحكومه الجزائريه قابعه و ثابته في مكانها لا يهمها التصدير و لا يهمها امر الجزائر .وزراء كل يوم يلهثون وراء التلتفزيونات والزردات والمهاترات و الجدال العقيم وهم عن الميدان غائبون تائهون . فلو كانت الجزائر لها شركات تصدير و استيراد .و لدينا الحمد لله مهاجرين في كل دول العالم تستطيع تلك الشركات فتح عاي الاقل فتح دكاكين صغيره لتصريف المنتوج الجزائري علي الاقل في بدايه الامر يستهلكه المهاجر الجزائري ثم حتما يتوسع الاستهلاك اذا كان المنتوج يتوفر علي الجوده و السعر التنافسيين .لكن انشغال الوزرات بالسياسه للنخاع هو الذي اخر الجزائر وجعل اثيوبيا تتقدم