-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
استهداف منشآت رياضية من قبل جيش الاحتلال وعدة لاعبين تعرضوا للتعذيب

28 شهيدا من الوسط الرياضي في غزة والمقاومة قضت على نجم منتخب إسرائيل

صالح سعودي
  • 5244
  • 0
28 شهيدا من الوسط الرياضي في غزة والمقاومة قضت على نجم منتخب إسرائيل
ح.م

خلّف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة طيلة الحرب الأخيرة سقوط 28 شهيدا من الوسط الرياضي، منهم 21 لاعبا، مع إصابة 9 لاعبين آخرين بجروح مختلفة (بتر ساق، شظايا في الجسم والرأس، وتعرض آخرون للتعذيب)، إضافة إلى تدمير عدد كبير من المقرات والمنشآت الرياضية، أبرزها مقر الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم شمال قطاع غزة، وتدمير المئات من منازل الرياضيين، في المقابل حققت المقاومة الفلسطينية مكسبا مهما بعد مقتل نجم منتخب إسرائيل للكرة المائية “بار راهف” بصاروخ قادم من قطاع غزة.

ويعد المدرب عاهد عفيف زقوت، من نادي غزة الرياضي في طليعة الوجوه الرياضية التي استشهدت في قصف إسرائيلي، حيث استهدفت شقته السكنية في حي النصر بمدينة غزة، ويعد زقوت أحد أبرز لاعبي خط الوسط في فلسطين، ومثل المنتخب الوطني في المباراة التي جمعته أمام منتخب قُدامى ونجوم فرنسا بقيادة ميشيل بلاتيني عام 1993 على ملعب أريحا الدولي في الضفة الغربية المحتلة، وتم اختياره ضمن جميع الفرق التي مثلت فلسطين في البطولات العربية قبل قدوم السلطة الفلسطينية.

وتسببت غارات جيش الكيان الصهيوني في استشهاد عدة وجوه رياضية وكروية أحصتها وسائل إعلام فلسطينية، على غرار المدرب فريد محمد أحمد من نادي الأقصى الرياضي، ولاعبون في كرة القدم مثل عبد الرحمن الزاملي من نادي الزيتون الرياضي، بشار أحمد من خدمات جباليا، حارس المرمى أحمد صلاح من نادي التفاح الرياضي، علاء عبد المجيد أبو دحروج (شباب اتحاد دير البلح)، أحمد حسن الغلبان (نادي معن الرياضي)، محمود فرحات (السلطان الرياضي)، علاء جمال عبد ربه (الجزيرة الرياضي)، محمود محمد الجوراني (خدمات دير البلح)، يحيى إبراهيم سعيد (أهلي بيت حانون)، عبد ربه شيبوب وعبد ربه جمال الشنباري (بيت حانون الأهلي)، محمد القطري (نادي الأمعري)، عدي جبر (خربثا حارث)، كما استشهد حارس مرمى كرة اليد، أحمد عبد الجليل رمضان (خدمات البريج)، ولاعبون في كرة السلة مثل: أحمد سعد الدين من اتحاد الزوايدة، ومحمد توفيق المبيض من نادي حطين الرياضي، أسامة بهجت رجب (بيت لاهيا الرياضي)، يحيى بسام السري (خدمات خانيونس).

كما عرفت القائمة استشهاد، بهاء الدين الغريب، حكم سابق في اتحاد كرة القدم، ومحمد تامر العايدي الذي يشغل منصب نائب رئيس رابطة المشجعين لنادي رفح، والصحفي الرياضي عبد الله فحجان من موقع صدى الملاعب، ولاعب الكونغ فو أحمد حسن خليفة من خدمات رفح، ولاعب التنس، محمود محمد رجب من حطين الرياضي، والممرض جلال حسن القرشلي من حطين الرياضي.

استهداف المقرات والمنشآت الرياضية وعدة لاعبين تعرضوا للاعتقال والتعذيب

وتعرض العديد من الرياضيين الفلسطينيين إلى عاهات مختلفة بسبب العدوان الصهيوني، وآخرون عانوا من مخلفات الاعتقال والتعذيب في السجون الإسرائيلية، مثل محمد أبو البيض (بترت ساقه)، عاهد مجدي (شظايا في الرأس)، محمد فؤاد أبو ريدة من شباب خانيونس (اعتقال وتعذيب)، إيهاب محمد سحويل وأحمد محمد عبيد وإبراهيم عدلي عسلية وأحمد عدلي عساف رمزي وإبراهيم أبو عنزة (شظايا في الجسم)، صديق فايق علوان  (إصابة في القدم واليد). فيما تم استهداف أبرز المقرات والمنشآت الرياضية مثل مقر الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، وملاعب نوادي كل من شباب المغازي، بيت حانون، النصيرات، جمعية الصلاح، نادي بيت لاهيا، التفاح، خدمات النصيرات، ومبنى خدمات الشاطئ، قاعة خدمات البريج، قاعة الشهيد رفيق السالمي، أرضية ملعب غزة الرياضي وملعب نادي الهلال الرياضي، نادي مشتل، ونادي غزة للفنون القتالية، قاعة نادي خدمات البريج، نادي الرباط الرياضي، نادي العودة، نادي الشافعي، نادي خدمات خانيونس، نادي حطين والتعاون.

مقتل نجم منتخب إسرائيل وسقوط 500 شهيد من الوسط الرياضي منذ عام 2000

في المقابل، تمكنت صواريخ المقاومة الفلسطينية في منتصف الحرب على غزة، من قتل العنصر البارز في منتخب إسرائيل للكرة المائية “بار راهف”، خلال اشتباكات مع جيش الاحتلال، حيث عانى من جروح بليغة إثر قذف ناقلة الجنود التي كان على متنها بصاروخ قادم من قطاع غزة، واعتبرت مصادر أمنية في الكيان الصهيوني أن فقدان “بار” يعد خسارة كبيرة للرياضة المحلية، حيث كان أحد أبرز عناصر المنتخب، قبل آن يختار إتمام دراسته في مجال الهندسة القتالية.

وأحصت وسائل إعلامية فلسطينية أكثر من 500 شهيد من أبناء الوسط الرياضي الفلسطيني منذ اندلاع انتفاضة الأقصى في عام 2000، وعشرات الآلاف من الجرحى كانوا من أبناء الرياضيين البارزين، مع تدمير المئات من المنشآت والبنية التحتية الرياضية، وإصابة واعتقال نخبة واسعة من الرياضيين في شتى الألعاب الرياضية، وصولاً إلى منع تنقل الفرق الرياضية بين المدن والمحافظات الفلسطينية. ويضرب بذلك الكيان الصهيوني عرض الحائط كل المواثيق والأعراف الدولية، التي تفرض حماية الرياضيين وتتطلب احترام قواعد اللجنة الأولمبية الدولية ومبادئ “الفيفا”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!