الجزائر
غاضبون يحرقون سيارة أحد الجناة وآخرون يطالبون بالقصاص

3 جرائم قتل مروعة في العيد بغليزان

ناصر بلقاسم
  • 6661
  • 3
أرشيف

دق مواطنو غليزان ناقوس الخطر على خلفية تسجيل ثلاث جرائم قتل تزامنا وحلول عيد الأضحى المبارك، على يد مجرمين تسببوا في جرائم قتل لأسباب تافهة، حيث وقعت الجريمة الأولى بسيدي أمحمد بن علي بمازونة والتي راح ضحيتها خمسيني، بعد تعرضه لعملية طعن على مستوى القلب من طرف شاب يبلغ من العمر 25 سنة.
أما جريمة القتل الثانية فقد شهدها حي برزقة بعاصمة الولاية غليزان، حيث قام أحد الشباب البالغ 22 سنة من عمره بطعن بائع متنقل للخضر والفواكه جاوز سنه الستين سنة وجار لهذا الشاب الذي يقيم بحي سطال بواسطة سكين من أمام مسجد حي برزقة إذ كان بصدد الوضوء دقائق بعد أذان الظهر ويومين قبل حلول عيد الأضحى المبارك بسبب مناوشات بين ابن الضحية والجاني المفترض الذي تعرض إلى طعنات خنجر نقل على إثرها إلى مصلحة الاستعجالات بمستشفى محمد بوضياف أين لفظ أنفاسه الأخيرة هناك فيما تمكنت مصالح الأمن من توقيف الشاب دقائق بعد اقترافه جريمته التي اهتز لها حي سطال، خاصة أنها تزامنت مع العيد.

وبالنسبة للجريمة الثالثة، فقد راح ضحيتها الشاب بن عابد أيوب البالغ من 19 سنة، الساكن بحي بن حوى عبد القادر بديار الورد بمدينة يلل الذي قتل غدرا على يد جاره الذي كان في حالة سكر أمام منزل الضحية الذي تعرض إلى 5 طعنات قاتلة على مستوى كافة أنحاء جسمه تحت تأثير المشروبات الكحولية والمخدرات ليلة أول يوم من عيد الأضحى، وقد تم نقل الضحية إلى مصلحة الاستعجالات الطبية بالمؤسسة العمومية الجوارية بيلل لتلقي الإسعافات وإنقاذ حياته من الموت لكنه فارق الحياة متأثرا بالجروح الخطيرة التي أصيب بها، وقد خلفت هذه الجريمة النكراء التي تجهل أسبابها، ردود فعل سريعة من طرف سكان الحي، حيث أقدمت مجموعة من المواطنين على حرق سيارة الجاني والمطالبة بالقصاص ضد هذا المجرم المعتاد على الإجرام والمسبوق قضائيا الذي كان يضايق قاطني الحي ويعتدي عليهم حسب تصريحات بعض المواطنين للشروق فيما خيَّم على أهالي الضحايا الثلاثة حزن كبير وغابت عنهم أجواء الفرحة بسبب هذه الجرائم النكراء المقترفة ضد هؤلاء الضحايا.

مقالات ذات صلة