الجزائر
تعاني من الإهمال وتعرضت للسطو وتواجه مصيرا مجهولا

3 عمارات من حصة 28 مسكنا تابعة لـFNPOS ببودواو مهجورة منذ 9 سنوات

راضية مرباح
  • 765
  • 1
ح.م

طرح العديد من سكان بلدية بودواو في ولاية بومرداس، تساؤلات حول مصير 3 عمارات لـ 28 مسكنا التابعة للصندوق الوطني لمعادلة الخدمات الاجتماعية FNPOS من أصل مشروع 134 مسكن الذي مقره بالبلاطو قرب الجامعة، التي لا تزال مهجورة تعاني الإهمال منذ أكثر من 9 سنوات، تاريخ تسليمها، دون أن تمنح المفاتيح لأصحابها، حتى إن حالتها تزداد سوءا من سنة إلى أخرى، بعدما تعرضت للنهب والتحطيم والاقتحام من طرف الغرباء والمنحرفين، قبل أن يتم وضع حارس لها مؤخرا.

شهادات بعض المواطنين تؤكد في تصريحات إلى “الشروق”، أن السكنات المعنية بالإهمال، التي تضم 3 عمارات تابعة لمشروع إجمالي يضم 134 مسكن، تم تجزئته آنذاك إلى 3 حصص، الحصة الأولى منه التي تضم 28 مسكنا محل الشكوى، اكتملت أشغالها في 2010، غير أنها لم تسلم مفاتيحها، وبقيت مهجورة دون أن يقطنها أحد، إلى أن تحولت إلى سكنات “العفاريت”، تعاني الإهمال، ومرتع للمنحرفين والرذيلة، بعدما اقتحمت من طرف الغرباء والمنحرفين، الذين استولوا على العديد من معداتها المتواجدة بدورات المياه، حتى الأبواب والنوافذ والنحاس. وتضيف شكاوي المواطنين أن المشروع الإجمالي عرف استلام حصة 34 مسكنا، سلمت لصاحب المشروع في 2015، منحت المفاتيح لأصحابها في 2017 ولا تزال الحصة الثالثة المتبقية قيد الأشغال.

وعن توفر الغاز والكهرباء بالمشروع السكني، ذكرت التصريحات أن كل المطالب متوفرة، مستفسرين عن سبب إهمال تلك العمارات وبقائها مهجورة، رغم الأموال التي استنزفها المشروع، ورغم الطلبات العديدة على السكن مقابل العجز المسجل في القطاع بالمنطقة.. تساؤلات عديدة، طرحها السكان حول سبب التزام المديرية الجهوية للصندوق الوطني لمعادلة الخدمات الاجتماعية الصمت بتيزي وزو، حيال استمرار غلق هذه السكنات؟ ولفائدة من كانت ستوجه حتى تطول مدة عدم تسليمها لأصحابها؟ داعيين الجهات المعنية إلى أخذ التدابير اللازمة من أجل إعادة النظر في هذه العمارات، بتحيينها وإعادة تهيئتها ومنحها لمستحقي السكن، أصحاب القوائم التي تنتظر التأشير والرد على مطالبهم منذ سنوات حتى لا تضيع الأموال هباء.

مقالات ذات صلة