-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بشعار تحصين الجبهة الداخلية ضد التهديدات الخارجية

30 حزبًا ومنظمة تكشف عن ميلاد مبادرة “التلاحم الوطني”

وليد. ع
  • 1980
  • 0
30 حزبًا ومنظمة تكشف عن ميلاد مبادرة “التلاحم الوطني”
ح.م

أعلنت أحزاب ومنظمات وشخصيات وطنية، عقب اجتماعها، الأحد، في مقر حركة البناء الوطني، عن “المبادرة الوطنية لتعزيز التلاحم وتأمين المستقبل”، لتحصين الجبهة الداخلية، لمواجهة ما وصفتها بالتهديدات والمخاطر التي تستهدف الجزائر في أمنها ومؤسساتها ووحدة شعبها وترابها، وذلك في أعقاب الدعوة السياسية التي أطلقها رئيس الحزب عبد القادر بن قرينة على هامش مؤتمره الأخير.
وجاء في بيان إعلان المبادرة التي وقعها 30 حزبا ومنظمة وشخصية، أن إطلاقها جاء بالتزامن مع “تزايد حجم المخاطر التي تحيط بالجزائر في فضائها الإقليمي والدولي، والتحديات التي تمس أمنها واستقرارها وسيادتها وتماسك نسيجها المجتمعي، والحملات الرامية لتشويه مؤسساتها”.
وحسب أصحاب المبادرة، فإنها “إطار جامع للتشاور والحوار والتنسيق والتعاون”، كما دعوا “شركاء الساحة الوطنية بدون استثناء من الأحزاب السياسية، والمنظمات، والنقابات ومكونات المجتمع المدني والنخب والمرجعيات المجتمعية، للالتفاف حول المبادرة والعمل معا على تجسيد مقاصدها وبناء خطواتها ومساراتها وإثراء أرضيتها بالمقترحات والأفكار الكفيلة بتحقيق أهدافها”.
ولخص إعلان المبادرة أهدافها في “الاضطلاع بالواجبات الوطنية نحو تعزيز التلاحم الوطني وتمتين الجبهة الداخلية والدفاع عن المصالح العليا للأمة الجزائرية، والتأهب الجماعي لمواجهة هذه التهديدات”.
وشدد على أنها تستهدف “تعبئة طاقاتنا الوطنية ونخبنا المسؤولة وقوى مجتمعنا الحية، والتكامل مع مؤسسات دولتنا في المحافظة على وديعة الشهداء وتحصين الوطن وتمتين الجبهة الداخلية وتأمين مستقبل الأجيال، واستكمال مسار التجديد وتحقيق تطلعات الشعب الجزائري ورفاه المجتمع وإسعاد المواطن”.
ويؤكد الموقعون على الوثيقة أن “العالم يشهد تحولات جوهرية متسارعة أفرزت وضعا متأزما وتوترات متعددة وتناقضات للمصالح، وكانت لها انعكاسات سلبية على الأوضاع الأمنية والاقتصادية والاجتماعية لمختلف الدول، والجزائر ليست بمنأى عن تداعيات وانعكاسات هذه الأوضاع”.
وحسب نفس المصدر، فإن عقد أول ندوة لأصحاب المبادرة سيكون “خلال الأسابيع القادمة”، بالتزامن مع مناسبة استرجاع السيادة الوطنية واحتفالات عيدي الاستقلال والشباب، في تاريخ يتم تحديده بالتشاور والتوافق بين جميع مكونات المشروع.
ووقع على بيان المبادرة، في فئة الأحزاب السياسية: حركة البناء الوطني، حزب جبهة التحرير الوطني، حزب التجمع الوطني الديمقراطي، حزب جبهة المستقبل، حزب صوت الشعب، حزب الكرامة، حزب تجمع أمل الجزائر وحزب اتحاد القوى الديمقراطية والاجتماعية.
أما بالنسبة للمنظمات، فوقعت المنظمة الوطنية المجاهدين، الاتحاد العام للعمال الجزائريين، المنظمة الوطنية لأبناء الشهداء، الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، الكشافة الإسلامية الجزائرية، المنظمة الوطنية لإرشاد المستهلك ومحيطه، الكونفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية، النادي الاقتصادي، النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية، الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، التنسيقية العامة للزوايا وللطريقة القادرية الكنتية بالجزائر وامتداداتها الجوارية، الخلافة العامة للزوايا التيجانية، نقابة الصيادلة، جمعية البيطريين الجزائريين، المنظمة الطلابية الجزائرية الحرة، المنبر الوطني للشباب الجزائري، المنظمة الجزائرية الفرنسية للحقوق والحريات، مرصد اليقظة لحقوق الإنسان، اتحاد الكتاب الجزائريين، إلى جانب شخصيات أخرى، بينما تبقى القائمة مفتوحة للانخراط والالتفاف مستقبلا، حسب رسالة المبادرة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!