-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

400 مليون دولار عائدات الجزائر من تصدير التمور في 2025

الشروق أونلاين
  • 3575
  • 1
400 مليون دولار عائدات الجزائر من تصدير التمور في 2025

ستصل عائدات الجزائر من تصدير التمور 400 مليون دولار في غضون سنة 2025، حسب ما صرح به نائب رئيس الجمعية الوطنية للمصدرين الجزائريين علي باي ناصري

وفي برنامج “ضيف الصباح” للقناة الأولى للإذاعة الجزائرية، قال ناصري “التمور الجزائرية هي الأفضل اليوم في العالم من حيث الجودة بسبب العوامل المناخية المناسبة وخصوصا بمنطقة “طولقة” بولاية بسكرة”.

وكشف بالمناسبة عن حجم الصادرات بالقول “الجزائر تصدر حاليا 75 ألف طن من التمور بقيمة 80 مليون دولار سنويا وهذه العائدات يمكنها أن تصل إلى 300 أو 400 مليون دولار في غضون سنة 2025”.

وضمن هذا السياق، توقع علي باي ناصري بلوغ الجزائر الريادة العالمية في مجال تصدير التمور في غضون أربع سنوات إذا كانت هناك مرافقة حقيقية.

من جهة أخرى، صرح ضيف الصباح بأن الصادرات خارج المحروقات قفزت إلى حدود 07 ملايير دولار سنويا في ظرف قياسي بفعل الاجراءات الجديدة المنتهجة.

واعتبر المتحدث أن قلة من البلدان عرفت هذه القفزة المعتبرة في مجال تصدير المنتجات الصناعية والفلاحية في وقت قياسي.

وأشار إلى أن “بلوغ سقف 15 مليار دولار من الصادرات خارج المحروقات رهان قابل للتحقيق عن طريق زيادة الاستثمارات ورفع بعض العراقيل التي تعيق هذه الديناميكية وتحديدا للمستثمرين في القطاع الفلاحي”.

وطالب ضيف الإذاعة بضرورة تشجيع المستثمرين الفلاحيين ومرافقتهم في مجال التصدير لتمكينهم من التغلب على مشاكل التبريد وخفض مدة نقل الحاويات إلى الموانئ عبر النقل البري والبحري والجوي.

وثمن نائب رئيس الجمعية الوطنية للمصدرين الجزائريين قرار فتح فروع للبنوك الجزائرية بعدد من دول الجوار الافريقي مثل السنغال وموريتانيا والنيجر باعتبارها أسواقا استراتيجية للجزائر.

وأضاف قائلا “أرحب بقرار رئيس الجمهورية بفتح تمثيل للشركة الجزائرية للمعارض والتصدير بهذه الدول مع مطلع الخريف المقبل وهي خطوة كبيرة ومهمة ومن شانها تقريب المؤسسات الجزائرية من أسواق القارة الافريقية والتعريف بمنتجاتها.”

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • الاسم

    حدث في السوق المغربية بما يعرف في عالم الامثال "انقلب السحر على الساحر" بخصوص الحملة الإعلامية الصهيونية الخبيثة اللا أخلاقية المركزة على التمور الجزائرية دون ان يقوم مستوردوها بأي شيء على الإطلاق وذنبها الوحيد هو انها الاجود في العالم الحملة شهدها الجميع قبيل شهر رمضان المنصرم ككل عام على كل حال ولكن هذه السنة اكثر بكثير لأن بعد التطبيع مع الكيان اصبحت اسواق المملكة تستقبل منتوجات من الكيان ومن بينها التمور التي تنتج في مستوطنات بالاراضي الفلسطينية لكن الحملة اتت على اصحابها بنتائج عكسية حيث ان التمور الجزائرية في الاسواق المغربية عرفت رواجا منقطع النظير لعدة اسباب منها ما هو اقتصادي ومنها ما هو سياسي بينما التمور الغير شرعية القادمة من الكيان الى المملكة عرفت كسادا منقطع النظير كذلك لنفس الاسباب فهل نشكر اصحاب الحملة ام نضحك عليهم !!؟؟؟