الجزائر
1800 اعتداء جنسي ضد الأطفال.. عرعار يكشف:

41 ألف حالة طلاق و3 آلاف ابن غير شرعي سنويا

الشروق أونلاين
  • 10316
  • 40

دقّ عرعار عبد الرحمان، رئيس شبكة “ندى لحماية الطفولة”، ناقوس الخطر، حول الاعتداءات على الأطفال التي بلغت سنة 2012 فقط 1800اعتداء وتحرشا جنسيا ضد القصر وتم إحصاء 30 بالمائة من مجموع عدد هؤلاء الأطفال اعتدى عليهم أوليائهم. وقال عرعار إنه إذا تم تطبيق عقوبة الإعدام على المختطفين والمعتدين ستزيد العقوبة من تفشي الظاهرة ولن تردعها.

وأشار رئيس شبكة ندى، الذي نزل ضيفا على فوروم صحفيي تيبازة رفقة الدكتور عبد الحميد كرليفة مدرس علم الاجتماع بجامعة غرداية، وكذا تيكار وشين إمام مسجد النور بتيبازة، إلى أن حالات الطلاق والأبناء غير الشرعيين عملا على استفحال ظاهرة الانحراف وعرّض الأطفال إلى الاعتداء والتحرش الجنسي والتنكيل والقتل، وكشف عن تسجيل 41 ألف حالة طلاق و3000 ابن غير شرعي سنويا، وسلط الضوء على بعض الأولياء الذين يدفعون أولادهم بنات وذكورا إلى ارتكاب الفاحشة في إطار الاتجار بأجسادهم  .

كما أكد عرعار أن المختطفين والمعتدين على الأطفال يقومون بجريمتهم تحت تأثير المخدرات والخمور، الأمر الذي جعل المجتمع الجزائري في حالة مرضية متقدمة يستوجب علاجه بصفة استعجالية قبل فوات الأوان، ورفض تسييس الظاهرة في رده على ما يروج بأن الظاهرة تزامنت مع الأزمات والانتفاضات الاجتماعية من طرف المواطنين لصرف أذهانهم وانشغالهم بأحوالهم الفردية وبث الرعب في نفوسهم للعدول عن خرجاتهم إلى الشارع، وقال إن المجرم لا ينتظر مثل هذه الظروف لارتكاب جرمه.

 وتأسف عرعار من لجوء الحكومة إلى الحلول السياسية بدل الحلول العلمية والاجتماعية والقانونية والدينية، لا سيما ما تعلق بتطبيق عقوبة الإعدام، مشيرا إلى أنه يعمل بالتنسيق مع لجنة مختصة في القانون حول مدى إمكانية تطبيق عقوبة الإعدام بدراسة كل الجوانب السلبية والإجابية تحت ضغط الرأي العام، وهل سيستجيبون للمطلب الشعبي أو يتغاضون عنه رغم أنه يرى أن الإعدام قرار غير فعال في معالجة الظاهرة، وقال إنه إذا تم معالجتها بهذا الأخير سيكون هناك اختطافات واعتداءات وقتل مرة أخرى.

مقالات ذات صلة