-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
لتأمين أغذية الدواجن والأبقار الحلوب وضمان استقرار أسعار اللحوم

4500 دينار للفلاحين عن كل قنطار “ماييس” ينتج محليا

الشروق أونلاين
  • 3983
  • 2
4500 دينار للفلاحين عن كل قنطار “ماييس” ينتج محليا

أطلق الديوان الوطني لأغذية الأنعام مشروعا لإنتاج مادة الذرة (الماييس)، المعروفة بقيمتها الغذائية العالية في تغذية المواشي والدواجن، في محاولة لمرافقة مساعي الدولة الرامية إلى ضمان حاجيات البلاد من اللحوم بنوعيها الحمراء والبيضاء، وكذا تحقيق الاكتفاء الذاتي من الحليب.

  • ويقدم الديوان من خلال هذا المشروع، حسب مديره، ياحي لمبارك، مزايا مغرية لدفع المستثمرين إلى ولوج هذا القطاع، منها شراء الديوان للمنتوج مباشرة من المزارع بعد جني المحصول، بسعر مغر يعادل 4500 دينار للقنطار، وذلك بعد أن يضمن تزويد شركائه بالبذور والأسمدة العضوية، وكذا المرافقة العلمية، وتوفير الآلات المستعملة في زراعة وجني المحصول. وتستورد الجزائر سنويا، 2.2 مليون طن من الذرة، غير أن السنة المنصرمة سجلت أرقاما معتبرة، وصلت 2.7 مليون طن، بقيمة وصلت 600 مليون دولار، جراء تزايد الحاجة الوطنية لهذه المادة الحيوية، التي تشكل التركيبة الأساسية في تغذية وتسمين الدواجن، وكذا الأبقار الحلوب، علما أن كافة الاحتياجات الوطنية مستوردة 100 بالمائة، من الولايات المتحدة الأمريكية والأرجنتين وأوكرانيا.
  • ويشارك في المشروع الديوان الوطني المهني للحبوب، من خلال مساهمته في توفير البذور والأسمدة والأدوية والعتاد الميكانيكي، فيما يدفع ديوان تغذية الأنعام لديوان الحبوب 417 دينار عن كل كيلوغرام من البذور، وفي هذا الصدد، يقول مدير الديوان: “قمنا باختيار مزرعتين نموذجيتين، الأولى في شرق البلاد، بڤالمة، والثانية بغرب البلاد وبالضبط في البيض، وذلك بعد أن راعينا الشروط المطلوبة، والمتمثلة في المساحات اللازمة وتوافر مياه السقي”، تجربة من شأنها أن تجعل من الديوان الوطني لأغذية الأنعام، من مجرد محول للأغذية، إلى منتج لها.   
  • كما تم التعاقد، حسب لمبارك، مع 26 مزارعا خاصا، موزعين على عدد من ولايات الوطن، منها الطارف ووهران ومستغانم وغيليزان ومعسكر والشلف، فيما ينتظر إطلاق مشروع آخر بأدرار، خلال الشهر الجاري، على مساحة 200 هكتار، على أمل رفع المساحة المزروعة إلى 2200 هكتار في المستقبل القريب، مشيرا إلى أن الديوان مستعد لاستقبال أي مستثمر يملك الأرض والماء، للتعاقد معه، على مستوى الوحدة الجهوية بالشرق والمتواجدة على مستوى أم البواقي، والوحدة الغربية بمستغاتم، ووحدة الوسط بالشراڤة.
  • كما أطلق الديوان الوطني لأغذية الأنعام مشروعا آخر لإنتاج “الفصّة” أو ما يعرف محليا بـ”الصفصفة”، وهو نبات غني جدا، يستعمل في تغذية الأبقار الحلوب، بنفس دفتر الشروط المعتمد في زراعة الذرة، مع الفارق من حيث قيمة الشراء، مشروع من شأنه أن يساهم في القضاء على أزمة غذاء الأنعام، بحسب رئيس الديوان.
  • وتكمن أهمية نبات الصفصفة في كونه أغنى حتى من الصويا، فضلا عن غزارة إنتاجه، بحيث يمكن جنيه ست مرات في العام الواحد، مع استمراره في العطاء لمدة ثلاث سنوات، دونما حاجة إلى إعادة زرعه. ويسعى الديوان إلى تعميم زرع النوع المحلي من هذه النبتة، والذي يعرف لدى سكان الجنوب، بـ “تيماسين”، لما يتوفر عليه من خصوصيات فريدة، منها إمكانية جنيه عشر مرات في السنة الواحدة، خاصة في المناطق الجنوبية، التي تتوفر فيها المياه، مثل أدرار، ويجري التحضير، لإطلاق هذا المشروع، بحسب لمبارك، في عدد من ولايات الجنوب خاصة مثل الأغواط وبسكرة والجلفة والمسيلة.
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • بدون اسم

    يشجعون الفلاحين على زرع الذرة و طماطم و القمح و بعد الجني يشترطون شروط تعجزية مثل غرف لتخزين ودفع منتوج حتى حين وفي الاخير ترمى كل المحاصيل على ضفاف الانهار وسبب ليس الا احتكارهم لسوق وحفاظهم على الاستراد ولا يهمهم اقصاد البلاد ولكن جمع المال هذه نخبة مافياوية لازم لهم ثورة شعبية .

  • said setif

    fakou yjubou des projet yekhdmouhom m3a shabhoum yfasslou w yelbssou yakhi blad yakhi