49 حافلة و7 مواقف للسيارات لمقيمي أول صلاة جمعة في جامع الجزائر

بعد التدشين الرسمي لكافة مرافقه من قبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. تقام يوم غد 20 شعبان 1445ه، الموافق لـ1 مارس 2024م، أول صلاة جمعة في جامع الجزائر.

وقد خصّصت المؤسسة العمومية للنقل الحضري وشبه الحضري لمدينة الجزائر (إيتوزا) بهذه المناسبة، 49 حافلة موزّعة على 13 خط، لضمان نقل المصلّين ذهابا وإياب.

كما سخّرت إيتوزا حافلتين لتسهيل تنقل الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة، ومراقبين لتوجيه المصلين. مع توزيع مطويات تحمل المعلومات اللازمة حول برنامج النقل نحو الجامع.

كما أعلنت ولاية الجزائر عن تخصيص 7 مواقف للسيارات بمحاذاة الجامع، تتّسع لما يزيد عن 8000 سيارة، لتسهيل تنقل المصلّين من داخل الولاية وخارجها، بالشكل التالي:

• 250 سيارة مقابل جامع الجزائر من الجهة الشمالية،
• 3000 سيارة بموقف المركز التجاري (ARDIS)،
• 1500 سيارة خلف المركز التجاري (ARDIS)،
• 400 سيارة بموقف السيارات ذو الطوابق بمحاذاة ملعب 1 نوفمبر بالمحمدية،
• 1750 سيارة بموقف قصر المعارض (SAFEX)،
• 1150 سيارة على مستوى موقف السيارات في خروبة مقابل متنزه الصابلات،
• و200 سيارة بالقرب من الجسر الجديد الرابط بين شارع طرابلس و المحمدية بالقرب من ملعب أول نوفمبر.

وأول قراءة جماعية للحزب الراتب

من جهة أخرى، احتضن جامع الجزائر يوم الأربعاء، أوّل قراءة جماعية للحزب الرّاتب من القرآن الكريم، حسب ما كشف عنه منشور على صفحة الجامع في فيسبوك.

والحزب الراتب هو تلاوة جماعية لآيات القرآن الكريم، في حلقات تنظّم داخل المساجد والزوايا والمدارس القرآنية.

وينصّ القانون الأساسي للمسجد على أن تنظيم حلقات الحزب الراتب، هي من واجبات الإمام الذي يتولى تسيير المؤسسة المسجدية.

وأشرف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون يوم الأحد 25 فيفري، الموافق لـ15 شعبان 1445ه، على مراسم التدشين الرسمي لجامع الجزائر.

وجامع الجزائر، هو ثالث أكبر مساجد العالم، بعد المسجد الحرام في مكة المكرمة، والمسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة.

ويشمل هذا الجامع قاعة صلاة كبيرة تتّسع لـ 120 ألف مصلّ. إلى جانب  عدّة منشآت أخرى، على غرار “دار القرآن”، و”مركز حوار الحضارات”.