الجزائر
الضحية طالب بـتعويض قدره 200 مليون

5 سنوات نافذة في حق شاب رمى مناصرا في واد بقسنطينة

الشروق
  • 5828
  • 4
ح.م

أصدرت محكمة الجنايات بقسنطينة زوال الأربعاء، حكما يقضي بالسجن النافذ لمدة خمس سنوات، وغرامة مالية بعشرين مليون سنتيم إضافة إلى تعويض الضحية القاطن بولاية تيبازة، في القضية الشهيرة التي تزامنت مع مباراة الدور نصف النهائي من كأس الجزائر التي جرت منتصف أفريل الماضي بين فريقي شبيبة القبائل ومولودية العاصمة، التي تورط فيها شاب في الخامسة والعشرين من العمر يقطن بالمدينة الجديدة علي منجلي في الوحدة الجوارية رقم واحد.

وتعود القضية حينما قذف مناصر مولودية العاصمة الشاب محمد علاء الدين في الوادي والتقط أحد الشهود فيديو للحادثة، وبثه على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي من يوتوب وفايس بوك حيث تفاعل معه الجزائريون على نطاق أوسع، فكان خير دليل على جريمة المتهم التي استنكرها الجزائريون قاطبة، القضية تابعتها فرقة الجرائم الإلكترونية لأمن ولاية قسنطينة وانتقل التحقيق إلى غاية ولاية تيبازة، حيث رقد الضحية في المستشفى لمدة يومين .

الضحية روى قصة الاعتداء عليه التي حدثت قبل بداية المباراة، من طرف شخص لم يكن معنيا بالمباراة من دون استعمال السلاح الأبيض، حيث جرّه إلى داخل الوادي الذي كان مليئا بالمياه القذرة. أما المتهم البالغ من العمر 25 سنة، فاعتبر ما قام به ردا على اعتداء مشابه طاله عندما تنقل إلى العاصمة لمتابعة مباراة فريقه شباب قسنطينة بفريق مولودية العاصمة، وذكر أحداث شغب مسته رفقة أصدقائه من مناصري شباب قسنطينة في قلب ملعب 5 جويلية، وقد اعتبر النائب العام ما حدث عنفا وتحريضا عليه والمتهم لا يمكنه الهروب من الصورة التي تورطه وطالب بعشرين سنة نافذة في حقه بينما طالب محامي الضحية بتعويض يقدر بـ 200 مليون سنتيم نظير الضرر الذي أصابه وعائلته بسبب هذه الحادثة قبل أن تصدر المحكمة حكما يقضي بسجن المتهم لمدة خمس سنوات نافذة في سابقة أولى في حق مناصر كرة ورطته وسائل التواصل الاجتماعي.

يذكر أن الرابطة الجزائرية لكرة القدم وبمباركة من وزارة الشباب والرياضة، على خلفية ما جرى في هذه المباراة أقرّت منع أنصار شباب قسنطينة من التنقل إلى العاصمة لمتابعة مباريات فريقهم أمام مولودية العاصمة ومنعت أيضا الشناوة من متابعة مباريات فريقهم بقسنطينة، وهذه أيضا سابقة في كرة القدم الجزائرية.

ب. ع

مقالات ذات صلة