اقتصاد
مشاركون في المعرض الدولي للواجهات والنوافذ والأبواب يكشفون

5500 مؤسسة أغلقت أبوابها منذ بداية الأزمة المالية بالجزائر

أحمد عليوة
  • 1248
  • 1
أرشيف

كشف منظمون ومشاركون في المعرض الدولي للواجهات والأبواب والنوافذ في طبعته الثانية، أن 5500 مؤسسة وشركة جزائرية تنشط في مختلف القطاعات وعلى رأسها السيارات والبناء وغيرهما أغلقت أبوابها منذ بداية الأزمة المالية التي تشهدها البلاد.

وقال عبد النور نوي مهدي، مسير شركة “ايفنتس”، المنظمة لهذا المعرض، المزمع تنظيمه من 23 إلى 26 أكتوبر الجاري، بالمركز الدولي للمؤتمرات بالجزائر، خلال ندوة صحفية نشطها الأحد، إن حوالي 180 شركة مختصة في إنتاج الواجهات والأبواب والنوافذ قد أغلقت أبوابها منذ بداية الأزمة المالية التي تشهدها الجزائر، وذلك بسبب عدم منحها الفرصة للمساهمة في تجهيز المشاريع السكنية الجاري انجازها، حيث يتم منح الصفقات عادة لبعض الشركات الأجنبية التي تستورد عتادا وتجهيزات من النوعية الرديئة وتخلف أضرارا على المستهلكين، ناهيك عن مشكل التقليد الذي أضر كثيرا بالعديد من الشركات الجزائرية المختصة في إنتاج النوافذ والواجهات والأبواب سواء من الألمنيوم أو “البي في سي”.

من جهته، دعا ممثل شركة “جنرال بروفيل”، السلطات المعنية إلى ضرورة مراقبة جودة ونوعية التجهيزات المستعملة في مشاريع البناء، مؤكدا أن الشركات الجزائرية بإمكانها المنافسة والاستجابة لطلبات المشاريع السكنية كما ونوعا وبأسعار تنافسية مقارنة بما تقترحه الشركات الأجنبية التي أضحت هي المسيطر على السوق الوطني، في غياب دعم حقيقي للشركات الجزائرية.
وسيشهد المعرض الدولي للواجهات والنوافذ والأبواب، الذي ستشارك فيه حوالي 70 مؤسسة ومهني، على مساحة تقدر بـ6 آلاف متر مربع، مع توقع 5 آلاف زائر، عرض منتوجات جديدة في السوق الوطنية، على غرار نوافذ وأبواب ممتصة للضجيج المنبعث من خارج المنازل، فضلا عن التهوية والبرودة المنبعثة منها في فصل الصيف، كما أنها تقدم حلولا للمستهلكين، كما يسعى المشاركون في هذا الصالون إلى إطلاق حملة تحسيسية وتوعوية لتغيير الذهنيات من اجل تقبل هذا النوع من المنتجات الجديدة في السوق الوطنية، بينما تلقى رواجا منقطع النظير في الخارج.

مقالات ذات صلة