65 ألف حالة طلاق وسط الجزائريين خلال سنة

حذرت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، غنية الدالية، عن تنامي ظاهرة طلاق المسنات، وإن طمأنت بأن عدد النساء ضحايا هذه الظاهرة ليس بالعدد الكبير، لكنها تبقى برأيها مقلقة.

وكشفت الوزيرة عن إحصاء عدد من الطلاق لنساء أكثر من 65 سنة، مبرزة انه تم تسجيل 736 امرأة مسنة بدور الأشخاص المسنين من مجموع 1645 امرأة تحظى بالرعاية الصحية والمرافقة النفسية والاجتماعية.

ودعت الدالية في يوم دراسي حول الوضعية الاجتماعية للمرأة المسنة والمطلقة، الفواعل في المجتمع إلى إيجاد السبل الكفيلة للتخفيف من هذه الظاهرة، مشيرة إلى أن الوزارة مستمرة في التكفل بالفئات الهشة في المجتمع عن طريق مختلف التدابير والاجراءات، حيث إشارات إلى أن عدد المستفيدين من اجراءات صندوق النفقة فاق 5000 مستفيد (نساء حاضنات وأطفال)، من بينهم 3500 طفل وأزيد من 2000 امرأة حاضنة، وذلك منذ سنة 2016 إلى غاية السداسي الأول من السنة الجارية.

وأكدت الدالية أن عدد المستفيدين من صندوق النفقة في ارتفاع وأن القيمة المالية للنفقة يحددها القاضي وتختلف من حالة الى أخرى، مضيفة أن مدير النشاط الاجتماعي للولاية هو الذي ينفذ القرار المتعلق بالنفقة على أرض الواقع، وأن آجال التنفيذ قصيرة.

كما كشفت المتحدثة أن عدد الزواج قدر بـ 340000 حالة وعدد الطلاق بلغ 65637 حالة، حسب معطيات عامة حول النمو الديمغرافي لسنة 2018، مبرزة أن وزارة التضامن بصدد إعداد أرضية رقمية لتسهيل العمل الاحصائي يتم الاعتماد عليها في وضع برامج وسياسات للتكفل بهذه الظاهرة.

وبشأن إجراءات المرافقة الموجهة لفئة المسنين، أكدت الدالية أن الوزارة سجلت 33924 شخصا مسنا استفاد من القروض المصغرة لتسيير مشاريعهم سنة 2018، من بينهم 28735 امرأة مسنة أي ما يعادل نسبة 84 بالمائة، وذلك في اطار الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر، مشيرة إلى أن 315145 شخصا مسنا استفاد من المنحة الجزافية للتضامن في 2018، من بينهم 171958 امرأة مسنة، وأن 107000 امرأة مطلقة ربات أسر استفدن من هذه المنحة، حيث تم التكفل بـ 169769 طفل.