-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

الشروق أونلاين
  • 1699
  • 0

تميزت خرجات قادة الأحزاب المشاركة في انتخابات 29 نوفمبر مع نهاية الأسبوع الماضي بدخول الأمين العام للافلان ورئيس الحكومة عبد العزيز بلخادم الى السباق ، ورغم أن بلخادم تحاشى الرد والدخول في جدال مع منافسيه الذين دشنوا الحملة الانتخابية بالنقادات لادعة لأداء الحكومة إلا أنه قال من ورقلة أن حزب الأغلبية مستعد لكشف الحساب على التسيير فيما اختار الأمين العام للارندي احمد اويحي الامازيغية ولغة “الواقع المحلي” لمخاطبة سكان تيزي وزو وذلك بالموازاة مع تجمع لابوجرة سلطاني بالولاية من جهتها حاولت حنون إقناع المواطن بوجود انعكاس سلبي للتوجه الاقتصادي للبلاد على البلديات.اختار الامين العام للافلان لغة الأرقام بورقلة لإبراز “كرم” الدولة على بلديات الجنوب منها صرف 464 ملياردينار لفائدة البلديات وأزيد من 2700 مليار دينار للبرامج القطاعية الإنمائية وكذا مشاريع تنمية مناطق الجنوب على غرار مشروع إيصال الماء من دائرة عين صالح الي ولاية تمنراست ناعته بالضخم بالإضافة ، إلى الغلا ف المالي المرصد لولايتي ورقلة والوادي بغية القضاء علي ظاهرة صعود المياه وهو ما اعتبره بعض الملاحظين بالأسلوب المدا فع عن الجهاز التنفيذي على اعتبار المنطقة الجنوبية التي أختارها كثان محطة انتخابية يراهن عليها في ظل الحديث عن المقاطعة ، كما دعا بلخادم الشباب البالغ سن التصويت إلى الانتخاب وعدم فقدان الامل ، متحديا خصومه بالقول ‘فلنذهب إلى الحساب إننا لا نخشى الحساب ‘.
أما الأمين العام للارندي فقد فضل بتيزي وزو التي القى بهاخطابا بالامازيغية لأكثر من ساعة من الزمن بدار الثقافة مولود معمري الحديث عن القضايا المحلية والمشاكل التي تتخبط فيها البلديات مجددا الدعوة الى تعديل قانون الانتخابات والوحل المجالس المحلية العاجزة عن حل مشاكل المواطن حيث لعب اويحي على وتر مخلفات الفياضانات التي شهدتها المنطقة مؤخرا وخلفت خسائر بشرية ومادية معتبرة .كما لم يفوت رئيس الحكومة السابق احمد اويحي فرصة تواجده أمس بالقاعة المتعددة الرياضات بالجلفة و التي حل بها غريمه عبد العزيز بلخادم في نفس اليوم لتنشيط تجمع بمقر محافظة الآفلان لانتقاد سياسات الحكومة في الجانب الاجتماعي رغم تأكيده على مساندة حزبه لبرنامج رئيس الجمهورية .
اما الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون فقد حذرت خلال تجمع شعبي نشطته اول امس الخميس من لا مركزية التسيير المحلي لأنها حسبها تفتح الباب على مصراعيه للمضاربة العقارية و تبديد أملاك هذه الجماعات المحلية كما خاضت حنون بغليزان كعادتها في مشاكل أن الوضعية المتدهورة للبلديات التي أصبحت مختنقة ماليا بعد غلق المؤسسات العمومية المحلية وبالتالي وتراجع مداخيل الضرائب وتفشي البطالة ناجمة عن السياسات الاقتصادية المفروضة من الخارج في السابق والتي تخدم المصالح الأجنبية…
ومن جهته حمّل الأمين العام لحزب الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي، في تجمع شعبي له بعين تموشنت، أحزاب التحالف الرئاسي مسؤولية الأزمات والنكسات التي أصابت الجزائريين، واتّهمهم بخيانة الأمانة التي وضعها فيهم الشعب، وبيع خيرات البلاد.
كما دعا الى إشراك العنصر النسوي في المعادلة السياسية وووجه انتقادات لادعة بوهران الى السلطة التي حملها مسؤولية ما لحق من نكبات بالمواطن.
اماالأمين العام لحركة الإصلاح جهيد يونسي فقد دعا بولاية وهران إلى إحداث إصلاحات جذرية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتربويةلان السياسات القائمة حسبه عاجزة عن تحقيق تطلعات الشباب” الذي فضل حسب رأيه “الهجرة وركوب البحر” .أما الأمين العام لحركة النهضة فقد فضل مخاطبة المواطنين في بسكرة بالنصح والدعوة الى ” تطهير البلديات من اللصوص والمرتشين وقطع الطريق امام من اسماهم المتلاعبين بأصوات الناخبين كما انتقد ربيعي إيداع أموال الجزائريين بالبنوك الأمريكية في الوقت الذي اعتمد الميزانية على مرجعية 19 دولارا للبرميل.
من جهته الأمين لجبهة القوى الاشتراكية كريم طابو فقد حل بولاية غرداية وبرر قراره اختيار منطقة الجنوب (غرداية و ورقلة) لانطلاق الحملة الانتخابية للحزب ب ” الخيار السياسي و ذلك رغم ان الحزب متواجد عبر كافة إرجاء الوطن ومن هذا المنطلق فقد لعب طابو على وتر مطالب سكان الجنوب وتبنى مطالب حركة أبناء الجنوب وتطرق مع مناضلي الحزب حتى لمسالة “الإساءة” الى الاباضيين في كتب التاريخ.

ـــــــــــــــــ
عبد الرزاق بوالقمح/المراسلون

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!