76 شخصا دخلوا مستشفى بوفاريك

استقبلت المصالح الاستشفائية ببوفاريك، شمال شرق البليدة 76 شخصا، يومي الأربعاء والخميس، ظهرت عليهم أعراض التسمم الحاد على غرار الحمى القيأ والإسهال ينحدرون من ولايات البليدة تيبازة والمدية تم تحويلهم على جناح السرعة نحو مصالح الأمراض المعدية وتم عزلهم .
وأثارت الوفاة الغامضة للرياضي المعروف بالبليدة عثمان “دحماني” بطل الجزائر في رياضة الملاكمة البالغ من العمر 46 سنة وينحدر من بلدية بوعرفة جنوب البليدة حالة من الذعر، لاسيما أن هذا الأخير كان يتمتع بصحة جيدة وبحسب مصادر من محيط المتوفى فإن هذا الأخير رافق صديقا له كان يخضع للعلاج بمستشفى بوفاريك ومكث برفقته ثلاثة أيام ليصاب بإعياء مفاجئ وفارق الحياة في ثاني أيام عيد الأضحى، وتواترت أخبار عن إصابته بعدوى لما كان بالمستشفى، حيث أصابه فيروس غريب يشتبه أن يكون وباء الكوليرا القاتل الذي أودى بحياته وأفاد مدير الصحة بالنيابة رابح بلهادي في تصريح للشروق أن الضحية كان يعاني من إسهال حاد وغثيان ورغم إخضاعه للعلاج المكثف، إلا أنه فارق الحياة.
كما أثار إخضاع 30 فردا من عائلة الضحية للرقابة الطبية وإخضاعهم للتحاليل الشكوك حول انتشار وباء الكوليرا، حيث حلت لجنة وزارية بمنزل الضحية للوقوف على وضعيتهم الصحية ما فتح باب التأويلات، لا سيما بعد عزل خمسة أفراد من نفس العائلة على غرار زوجة المتوفى وابنيه إلى جانب زوجة شقيقه وابنتها، حيث تم الإبقاء عليهم بالمستشفى ووضعهم بغرف معزولة ومنعت عنهم الزيارة بحسب مصادر من محيط العائلة.
هذا، وارتفعت حصيلة الأشخاص المشتبه في إصابتهم بفيروس مجهول من 54 ليلة الأربعاء إلى 76 صبيحة الخميس، حيث تم تحويل 18 شخصا من بلدية حمر العين بولاية تيبازة نحو مصلحة الأمراض المعدية ببوفاريك بعدما ظهرت عليهم أعراض التسمم الحاد، إلى جانب مصابين من ولايتي المدية وكذا البليدة وتحديدا بلديات بوعرفة البليدة.