-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أحلام غربي مديرة المعاهد الفرنسية بالجزائر :

8 تظاهرات للسنة الثقافية الجديدة بالجزائر 2022-2023

الشروق العربي
  • 480
  • 0
8 تظاهرات للسنة الثقافية الجديدة بالجزائر 2022-2023

في هذا الحوار الذي دار معها في فيلا نجمة التابعة لسفارة فرنسا بالجزائر تتطرق المستشارة الثقافية للسفارة الفرنسية بالجزائر ومديرة المعاهد الفرنسية بالجزائر السيدة أحلام غربي للبرنامج المسطر في السنة الثقافية الجديدة بالجزائر 2022-2023 كاشفة عن برامج عديدة في مختلف العروض الثقافية كالمسرح والسينما.

كيف وجدت الجزائر بعد وصولك لتقلد منصب مديرة المعاهد الثقافية الفرنسية والمستشارة الثقافية بسفارة فرنسا بالجزائر؟

رغم وصولي العام الماضي مع أجواء داء كوفيد 19 الذي حدد حركتنا وكان له انعكاس على حياتنا فقد وجد الجزائر بلد راىع وقد أحببت الكثير من الاشياء فيه كالفن المعماري و الصحراء، الهندسة المعمارية، الطبخ..انا فعلا أحب الجزائر .

كم من ولاية زرتها في الجزائر؟

لقد زرت الكثير من المدن وقد ذهبت الى وهران باتنة عنابة تيبازة العاصمة تلمسان تامنغست جانت تيميمون زرت الكثير وسعدت كثيرا بهذه الولايات وبمورثها المادي وغير المادي.

مالذي اعجبك احلام؟

الأكل طبعا …لديكم كسكسي “هايل” لا أقول أحسن من الكسكسي التونسي ولكن كسكسي هايل هناك مناظر رائعة خصوصا في الجنوب الجزائري تامنغست جانت تيميمون والرسوم الهندسية.

نعود للقاء اليوم فقد أجريت ندوة صحفية هي الأولى من نوعها هل يمكن أن تعطينا المحاور الكبرى لها؟

بالفعل قدمت اليوم ندوة صحفية لاعطاء البرنامج المسطر للعام 2022-2023 ضمن فعاليات المعهد الثقافي الفرنسي

وصلت منذ سنة وقد التقيت بالفنانين والصحافيين ووجوه من المجتمع المدني الجزائري وأخذت وقتا افهم البلد الذي وجدته غنيا والذي يمنحنا فرصة لمعرفة الكثير وأيضا لفهم ما الذي يحبه الجزائري من أجل أن نضع برنامجا ثريا إن المعهد الثقافي الفرنسي يقوم بمعارض ودروس في الفرنسية وايضا امتحانات للتسجيل في الجامعات والمعاهد الفرنسية وهو أيضا نقطة للتعاون بين الجزائر و فرنسا في انواع وأشكال من التعاون في التعليم العالي والتعاون في الرياضة والبحث وفي السينما وأيضا لدينا مجالات للتعاون ومع فريق يعمل معي في هذا الإطار اننا نعمل مع القطاع العام والخاص ولدينا في الواقع خمسة مراكز في الجزائر العاصمة وعنابة وقسنطينة ووهران وتلمسان وهو يمثل شبكة لتنفيذ البرنامج المسطر في المجال الثقافي في مجالات عديدة مثل الموسيقى والمسرح والسينما.

على ماذا يركز برنامجكم للعام القادم؟

لدينا ثمانية نقاط سنبدأ من شهر أكتوبر حيث سنبدأ بموضوع يخص ثقافة المناطق الحضرية لقد عملنا مع لجنة العاب البحر الأبيض المتوسط و قد تعاونا في المجال الرياضي الذي يخص كرة السلة ونتمنى مواصلة هذا البرنامج وقد وجدنا توافد للجمهور والشباب الجزائري تجاوز ال10الاف شاب ولدينا فنانة فرنسية ستأتي إلى الجزائر فيما يخص الخياطة والتطريز.

شهر نوفمبر سنخصصه لكل ماهو رقمي مع افلام وثائقية وكثير من الأشياء التي تدخل ضمن الرقمية

أما شهر ديسمبر فسنخصصه للغة العربية فهي لغة جميلة ويتكلم بها كثيرا ليس هنا فقط في الجزائر وكما نعلم فثمة يوم اللغة العربية في شهر ديسمبر ولذلك نريد أن نمنح مساحة للغة العربية التي نحبها جميعا في المعهد الثقافي الفرنسي بالجزائر وسنقدم تكريم خاص للشاعر محمود درويش وأيضا سيتم عرض سلسلة خاصة برائد الفكر العربي ابن خلدون ستكون باللغة العربية في شهر جانفي وبعد العودة من المدارس لدينا برنامج اسمه ليالي الافكار وقد قمنا بتطويره وقد قمنا بتحسينه واضافة ليالي اخرى وبالنسبة لشهر فبراير قررنا أن يكون شهر الطبخ لأننا لاحظنا أن المأكولات شيء مهم للجزائريين وأيضا لنا نحن كفرنسيين لأننا نحن الأطعمة والمأكولات.

ثمة مفاجأة سنحضر لها بقدوم واحد من أشهر الطهاة وانا أيضا اكتشفت الكثير من الأشياء كالجبن والزيتون والتوابل وهناك أشياء رائعة في الجزائر وأنا آمل أن الطباخين الفرنسيين يلتقون بزملائهم في الجزائر.

بالنسبة لشهر مارس أنه شهر الفرنكفونية وسنعمل من اجل يوم 8 مارس وهو عيد للمرأة وقد أقمنا أيام السينما وايضا إعطاء اهمية للفرانكفونية ونود ان نعمل مع الدول الفرانكفونية الموجودة بالجزائر لأنها ليست فرنسا وانما دول اخرى ترتبط باللغة الفرنسية.

في شهر رمضان سنقدم ليالي رمضانية وسندعو امال متلوتي وهي فنانة تونسية وايضا سندعو فرقة اخرى.

في شهر افريل سنبرمج حول الموروث الهندسة لأنه شهر الموروث ولذلك سنبرمج برنامج حول التصاميم والهندسة ولهذا سنبرمج مواضيع حول المصممين الجزائريين وسندعو المصممة ناتلي كراسيه التي ستأتي في شهر افريل لتقديم مجموعة من أعمالنا بالنسبة لشهر ماي لأننا سنخصصه للبيئة لأنه موضوع مهم حتى بالنسبة للدبلوماسية الفرنسية ونريد أيضا ان يكون ذلك مناسبا مع يوم التنوع وهو يوم 22 ماي وفي الجزائر ثمة الكثير من الأشياء حول هذا الموضوع اختم بشهر جوان الذي يعتبر شهر الموسيقى وهناك سنقوم بعرض جولات مثل الفنان حكيم المعروف باسم زبدة هذا باختصار البرنامج المتنوع بين الطبخ والسينما والموسيقى وغيرها ثمة خمسة معاهد فرنسية بالجزائر كلها موجودة في شمال الجزائر.

متى يتم افتتاح مركز ثقافي فرنسي في الجنوب الجزائري ؟

الحقيقة أننا تاريخيا تواجدنا في شمال الجزائر لكن هذا لايعني اننا لانقوم باشياء في جنوب الجزائر لدينا برمجة ثقافية مع شركاء في باتنة في تامنغست ونحن نقوم بتوسيع نشاطتنا الثقافية في الجنوب الجزائري مثلا مدينة تيميمون حيث لدينا اقامة ونحاول ايضا في مدينة تاغيت وللقيان بنشاط ثقافي مع شركاء في تاغيت يعني انه لا يعني عدم وجود مركز إننا غير موجودين في الجنوب نحن تريد إكثار المواضيع الثقافية في الجنوب الجزائري لنكون اقرب من الجمهور و الطلبة الذين يريدون اجتياز امتحان اللغة الفرنسية و الحضور مع الفنانين ونريدوا ان يكون حاضرين في الجنوب .

تزامن وجودك في الجزائر مع زيارة الرئيس ماكرون كيف ترين ما تحقق من الزيارة ؟

زيارة الرىيس ماكرون للجزائر كانت زيارة مهمة وبنتائج رائعة خصوصا في الجانب الثقافي الرىيس الفرنسي جاء مع وفد ثقافي وفي مجال الرياضة والوفد هذا وكل من جاؤوا يريدون العمل وان يأتوا الى الجزائر لتقديم مشروعات وبرامج ثقافية وفي إعلان الجزائر لاحظنا هناك جزء يركز على الثقافة الآثار والموروث والسينما والموسيقى والتعليم العالي والرياضة والجانب الثقافي لدينا أشياء رائعة وخارطة طريق مهمة لوضعها مع أصدقائنا ورفقائنا الجزائريين.

سؤال اخير ماذا تريدين أن يتحقق مع وجودك هنا في الجانب الثقافي ؟

الطبخ شيء مهم بين الجزائر وفرنسا والجزاىري يحب الطبخ والمأكولات الفرنسية والعكس صحيح الفرنسي يحب الكسكسي والشاي وأشياء أخرى وهذه تمثل جسور وهي مثال لهذا نريد أن نعمل مع من يحبون الجزائر كالفرنسيين من أصول جزائرية وهم في الكثير من المجالات وهناك طباخين مشهورين ولدينا فنانين وكاتب وفي كل مجال ونأمل لتطوير هذا المجال …

مرحبا بكم في المعهد الفرنسي ونحن هدفنا نقوم ببرامج في كل المجالات.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!