8 لاعبين جزائريين سَيُعانون أمام أوغندا

يتبارى المنتخب الوطني الجزائري مع نظيره الأوغندي الأحد المقبل، لِحساب الجولة الخامسة وقبل الأخيرة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2024.

وتحتضن مدينة دوالا الكاميرونية أطوار هذه المباراة بِملعب “جابوما”، انطلاقا من السّاعة الرّابعة عصرا، وهو التوقيت الجزائري ذاته.

واستنادا إلى بيانات مصالح الرّصد الجوّي، فإن الحرارة بِمدينة دوالا بِتاريخ الأحد المقبل زمن تنظيم المباراة، تتراوح ما بين 27 و26 درجة، مع احتمال سقوط الأمطار، فيما تُقدّر نسبة الرّطوبة بـ 80%، والله أعلم. ما يعني أن رجال النّاخب الوطني الجزائري جمال بلماضي سيُعانون من الطّقس، خاصّة الجدد وهم: حسام عوّار وفارس شعيبي وبدر الدين بوعناني وجوين حجام وكيفين قيطون ومهدي ليريس وفيكتور لكحل وحمد عبدلي، الذين لم يسبق لهم خوض مباراة رسمية خارج الوطن في قلب إفريقيا.

ولم نذكر الحارس أنطوني ماندريا، لِأنه حضر مع “مُحاربي الصّحراء” في مباراة أمام المُضيّف التنزاني، شهر جوان 2022.

ويسود مدينة دوالا – التي تقع في الجنوب الغربي الكاميروني، وتُطلّ على المحيط الأطلسي – مناخ استوائي.

وكان المناخ سبب تقديم تنظيم كأس أمم إفريقيا نسخة الكاميرون 2022، إلى جانفي بدلا من جوان. لِأن فصل الصّيف هناك يشهد تساقط الأمطار. مع التوضيح بِأن أمطار المناخ الاستوائي تقترن بِالحرّ، الصّفة المُنافية للبرودة.

وبِالمقابل، يمتلك عدد ليس بِالقليل من اللاعبين الدوليين الجزائريين تجربة المشاركة في 4 مقابلات رسمية بِميدان “جابوما”، حيث خاضوا 3 مقابلات لِحساب كأس أمم إفريقيا 2022، ومواجهة أخيرة بِرسم تصفيات كأس العالم للسنة ذاتها. على غرار رياض محرز، وعيسى ماندي، وإسلام سليماني، ورامز زروقي، ومحمد الأمين عمورة، ومصطفى زغبة، وبغداد بونجاح.

ويبقى السؤال المُلحّ والمُتكرّر: لماذا تتجنّب منتخبات إفريقيا اللّعب ليلا تحت الأضواء الكاشفة؟ باستثناء التظاهرات الكبرى مثل كأس أمم إفريقيا، لمّا تُجبرهم الهيئة المُنظّمة ومالكو حقوق النّقل التلفزيوني على ذلك.