الجزائر
رابطة حقوق الإنسان تدق ناقوس الخطر وتطالب بتدويل القضية:

800 طن مخدرات دخلت الجزائر خلال 9 سنوات من المغرب

الشروق أونلاين
  • 19815
  • 21
الأرشيف

كشفت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان عن دخول ما يقارب 800 طن من المخدرات إلى الجزائر عبر الحدود المغربية، خلال 9 سنوات الأخيرة. وهي عمليات التهريب التي تورط فيها 160 ألف شخص منهم 1279 أجنبي.

ودقت الرابطة عشية الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات الذي يصادف السـادس والعشرين من شهر جوان من كل سنة، ناقوس الخطر بسبب إغراق المغرب للجزائر بمئات الأطنان من المخدرات، لتطالب السلطات والمجتمع المدني بالتحرك لطرح القضية في المحافل الدولية ومنها الأمم المتحدة وباقي المنظمات الدولية والإقليمية الأخرى، خاصة أن هذه السموم أسفرت عن وجود أزيد من 340 ألف مدمن في الجامعات والمدارس والأحياء الشعبية، حسب الأرقام الرسمية التي أعلن عنها الديوان الوطني لمكافحة المخدرات، فيما تشير الرابطة إلى أن العدد الحقيقي يتعدى ذلك، حيث تحصي الجزائر أكثر من مليون شاب مستهلك للمخدرات، وهو ما يشكل– حسبها– تهديدا حقيقيا لاستقرار وأمن البلاد.

وكشفت الرابطة في تقرير لها، أن الجزائر أصبحت في المرتبة الثانية عالميا بخصوص كمية المخدرات المحجوزة التي بلغت 300174.4 كلغ من الكيف المعالج خلال أربع سنوات الأخيرة.

 وحسب الأرقام الرسمية تم حجز أزيد عن 14 طنا من القنب الهندي في الجزائر خلال الفصل الأول لسنة 2017 منها نسبة 75.86 بالمئة بغرب الوطن، ونسبة 8.11 بجنوب الوطن، و27.1 بشرق الوطن، و0.90 بالمئة بالوسط. وفيما يخص المخدرات الصلبة، ارتفعت كمية الهيروين المحجوزة من 44.145 غراما في الفصل الأول لسنة 2016 إلى 166.25 غرام في نفس الفترة من السنة الجارية أي ارتفاع بنسبة 31.14 بالمئة، حسب نفس الحصيلة. وبالمقابل، انخفضت كمية الكوكايين المحجوزة بشكل معتبر (66.62).

مقالات ذات صلة