-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
في تسجيل مصور

فرانسيس كوبولا مخرج فيلم “العراب” يفسر سورة الفاتحة

الشروق أونلاين
  • 7977
  • 0
https://www.youtube.com/watch8yIpHw69Lg0

انتشر على الشبكات الاجتماعية خلال الساعات الماضية مقطعاً مصوراً للمخرج الأمريكي فرانسيس فورد كوبولا صاحب الفيلم الشهير “العراب” (The Godfather)، وهو يقوم بتقديم ترجمة أمينة لسورة الفاتحة التي تعد السورة الأولى في القرآن الكريم، حسب ما نقل موقع “هافينغتون بوست عربي”، الأربعاء.

ويعود الفيديو في الحقيقة إلى يوم 5 ديسمبر 2015، أي قبل أكثر من ثلاثة أشهر، أما المكان فكان في مراكش حيث كان كوبولا يتحدث في المؤتمر الصحفي لإطلاق مهرجان مراكش السينمائي، وكان تلك الزيارة على وقع أحداث دامية شهدتها الأشهر السابقة مع بدء تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في تنفيذ عدد من عمليات ذبح الرهائن والأسرى ووصلت ذروتها بهجمات باريس التي حققت موجة تضامن عالمي.

وتحدث المخرج ذي الأصول الإيطالية والبالغ من العمر 76 عاماً في السياسة بقدر ما تحدث عن الفن، وقال إنه فكر كثيراً في عدم حضور هذا المؤتمر بسبب الأحداث التي سبقته، ولكنه عدل عن تلك الفكرة معتبراً أن الحضور في حد ذاته هي رسالة للمواجهة.

وقال المخرج، إنه يتابع حال المنطقة العربية المحزن، ولكنه أردف قائلاً إنك إذا كنت تقرأ القرآن لعلمت أن أوائل أوامره تقول “بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، مالك يوم الدين” ومضى مترجماً بقية سورة الفاتحة بدقة.

وأضاف كوبولا: “أي إنسان يملك بعض المعرفة عن هذا الدين الجميل والذي تربعت حضارته على عرش العالم في القرن الـ13، لا بد وأن يعلم أن جذور هذا الدين يرتكز على كلمتين (الله رحمن رحيم) ونحن نعتمد على هذا الإله أن يخرجنا من الجهل وسوء الفهم الذي يضر بالناس ويسبب لهم الأذى”.

وهاجم المخرج وسائل الإعلام الأمريكية والعالمية لأنها توفر في تغطيتها دعاية مجانية للتنظيمات المتطرفة والإرهابية وتشجعها على الاستمرار.

إلى جانب المخرج الأمريكي على المنصة كان هناك مخرج فرنسي اسمه جان بيير جانيت والذي – على عكس كوبولا – تحدث بأسى عن الهجوم الذي تعرضت له صحيفة شارلي إيبدو قائلاً إنه عمل في تلك الصحيفة قبل نحو 30 عاماً وأن بعض أصدقائه القدامى قد قتلوا في الهجوم وأنه حين يتذكر ذلك يشعر أن الكاميرا لم تعد سلاحاً مفيداً وأن من الأفضل له أن يحمل بندقية.

يذكر أن كوبولا من مواليد مدينة ديترويت في ولاية ميتشغان الأمريكية، وهو مخرج وكاتب سيناريو ومنتج مخضرم، اشتهر له من أعماله “العراب” بأجزائه الثلاث متفوقاً على كل أعماله الكثيرة.

وهو أحد ستة فنانين في كل تاريخ الأوسكار الذي حصل على الجائزة الرفيعة كمخرج ومنتج وكاتب.


أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
  • zino

    اللهمم اهديه للاسلام و نور قلبه. الحقيقة بدات تتضح و هي على الابواب ان شاء الله و يعود بريق ديننا الحنيف من جديد امين.

  • خالد

    وقال المخرج، إنه يتابع حال المنطقة العربية المحزن، ولكنه أردف قائلاً إنك إذا كنت تقرأ القرآن لعلمت أن أوائل أوامره تقول "بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين،الرحمن الرحيم، ملك يوم الدين، ...." "حسب رواية ورش" ومضى مترجماً بقية سورة الفاتحة بدقة.

  • اسامة

    و من يملكون مقاليد...

  • اسامة

    لا اريد ان اترك هنا انطباعا اني حاقد على اليهود. اقسم بالله الذي لا اله الا هو انني لا اكن اي شر او بغض لليهود او للنصارى او لاي انسان مثلي على هذه الارض مهما كان جنسه و دينه و معتقده; كل ما في الامر هو اني ساخط على احوال البشرية, ناقم على الوضع الذي نحن فيه و المسؤولين عنه من اصحاب البنوك والمتحكمين في البورصات و يملكون مقاليد شؤون العالم.
    شاهدت الفيديو الملحق بالخبر و سمعت كوبولا فاقشعر بدني -و الله- و تذكرت قوله تعالى: " وَمِنْ قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ"

  • اسامة

    اما المخرج الفرنسي الساقط فلعله Jean-Pierre Jeunet صاحب الفيلم الرديء جدا Le Fabuleux Destin d'Amélie Poulain و الذي أُقْنِعَ الفرنسيون انه تحفة من الفن السابع!!! مما يدل على سقوط فرنسا و ذوق اهلها.

  • اسامة

    قارئ يصحح :
    "انتشر مقطعُُُ مصورُُ للمخرج الأمريكي فرانسيس فورد كوبولا صاحب الفيلم الشهير "العراب"... وتحدث المخرج ذو الأصول اليهودية الإيطالية (مثله مثل الاديب اومبيرطو إيكو المتوفى مؤخرا)...
    ان يخطئ مثقف او صحفي في الاملاء فهذا شيء مقبول; من منا لا يخطئ? حتى مخطوطات كبار الادباء و المببدعين مرصعة بالهفوات لهذا تمر على مصححين لتنقيحها قبل طبعها. اما جهل هوية رجل مثل كوبولا فهذا يعني عدم فهم ما يحدث في العالم و جهلا تاما بمعاني و اهداف الانتاج الثقافي العالمي السائد اي Mainstream.