الأساتذة المتعاقدون يهددون بالخروج إلى الشارع
هدد الأساتذة المتعاقدون بالعودة مجددا إلى الاحتجاج أمام وزارة التربية وكذا رئاسة الجمهورية خلال الأيام القادمة، بسبب ما سموه الإجحاف وكذا سياسة الصمت التي تنتهجها الوزيرة نورية بن غبريط تجاه قضيتهم. وما زاد الطين بلة هو تصريحاتها في الندوة الصحفية التي عقدتها خلال الأيام الماضية، بضرورة الدخول في مسابقة التوظيف المقرر إجراؤها نهاية أفريل، وقرر الأساتذة المتعاقدون في حديث جمعهم بـ” الشروق” أمس العودة إلى الاحتجاج بحر هذا الأسبوع، مؤكدين أن ردهم سيكون قويا لمواجهة “تعنت” الوزيرة التي استفزتهم بتصريحاتها الأخيرة، التي ستحرمهم من الإدماج وفتح مسابقة لتوظيف أكثر من 20 ألف أستاذ .
واعتبر الأساتذة المتعاقدون أن قرار الوزارة الوصية مجحف في حقهم وإقصاء في الوقت الذي كانوا ينتظرون فيها تسوية وضعيتهم التي طالت حسبهم، خصوصا بعد الوعود التي أطلقتها وزيرة التربية من قبل بإدماجهم في أقرب الآجال. وأضاف أنهم لن يسكتوا عن حقوقهم المهضومة، متسائلين في نفس الوقت عن وعود بن غبريط .
وهدد الأساتذة الذين كانوا قد دخلوا في إضراب عن الطعام أول أمس بالإضافة إلى سلسلة من الاحتجاجات أمام مقر رئاسة الجمهورية وكذا بساحة البريد المركز لينقلوا احتجاجهم إلى دار النقابات بباب الزوار بعد تعنت مسؤولي الوزارة التي لم تراع سنوات الخدمة التي قضوها في التدريس في مختلف الأطوار بنقل احتجاجهم إلى مقر المجلس الشعبي الوطني وكذا مقر رئاسة الجمهورية لنقل معاناتهم التي تجرعوها جراء هذا الإقصاء .