-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تهافت كبير للمواطنين عليها

أزمة في كراء السيارات أيام عيد الأضحى والأسعار تلتهب

الشروق أونلاين
  • 5137
  • 0
أزمة في كراء السيارات أيام عيد الأضحى والأسعار تلتهب
ح.م

يواجه الجزائريون أزمة نقل خانقة أيام العيد، لذا يسارع بعض الميسورين منهم إلى أخذ احتياطاتهم سلفا وذلك عن طريق كراء السيارات لدى المحلات المتخصصة في هذا النشاط.

الشروق أونلاين تحدثت إلى بعض أصحاب تلك المحلات وكذا بعض المواطنين الذين يقبلون على هذا الحل لتخليص أنفسهم وعائلاتهم من تبعات ما قد يلاقونه من تعب في وسائل النقل الجماعية والفردية.

يومان قبل عيد الأضحى تحوّل العثور على سيارة لكراءها من سابع المستحيلات، حيث أجمع أغلب من تحدثنا إليهم من المتعاملين والمواطنين في العاصمة وضواحيها على عدم وفرة أي سيارة، فالحجز حسب هؤلاء تم أياما عديدة قبل العيد، وهو ماجعلهم يواجهون عجزا بسبب قلة العرض.

وحسب صاحب أحد محلات الكراء بالعاصمة فإن الطلب في المناسبات على غرار الأعياد ونهاية الأسبوع في موسم الأعراس يبلغ الذروة ويصبح من الصعب جدا تلبيته.

ما يضطرهم في أحيان كثيرة إلى توجيه الزبون، نظرا لحاجته الملحة، إلى زملائهم في المجال وإن لم يكن ذلك ممكنا يوجهونه نحو بعض الأشخاص الذين يؤجرون سياراتهم بطريقة غير رسمية طبعا، يقول محدثنا، تبقى المسألة هنا مسألة ثقة وحاجة ولا يمكن تعميمها على الإطلاق.

من جهتهم بعض المواطنين الذين استقينا آراءهم، أعربوا عن ارتياحهم العميق لوجود هذا البديل الذي يخفف عنهم معاناتهم في أيام العيد خاصة مع وجود الأولاد والزوجة والأهل والإقبال هنا ليس بهرجة أو تباهيا أمام الأهل وإنما ضرورة أملتها الظروف خاصة عندما يتعلق الأمر بالتنقل مسافات بعيدة، يضيف هؤلاء.

ويجد البعض الأخر من المواطنين في تأجير سيارة أيام العيد  وقيادتها بنفسه كما قالوا “صونا للحرمات” واحتشاما ووقارا للعائلات التي يضطرها واجب صلة الرحم إلى العودة إلى بيوتها في ساعات متأخرة ليلا.

وما يبرر هذا الاختيار لدى كثيرين هو عدم وفرة وسائل النقل بالقدر الكافي لجميع المواطنين رغم ما تنادي به مختلف الوزارات من ضرورة المناوبة وضمان الخدمة في عطلة العيد، لذا فان كراء سيارة ووضعها تحت التصرف يجنبهم الكثير من المواقف المحرجة التي قد يتعرضون لها.

فئة أخرى تقبل على كراء السيارات في العيد وهم من تتعطل مركباتهم قبيل العيد ويصعب عليهم تصليحها بسرعة فيجبرون على الكراء لضمان التنقل بأريحية.

لكن هذا الإقبال خلف أثرا عكسيا على الأسعار التي التهبت كغيرها من أسعار المنتجات والسلع المعروضة.

فالسيارة التي كانت تؤجر 3500 دج لليوم الواحد قفزت إلى 4500دج دون الحديث عن الماركات الراقية التي ارتفعت أسعارها بما يقارب الضعف، وهو ما اعتبره المواطنون استنزافا لهم، سيما مع المصاريف التي يدفعونها في مثل هذه المناسبات والتي أنهكت ميزانياتهم.

هذا ويعتبر العيد بالنسبة للجزائريين مناسبة لزيارة أقاربهم وذويهم مهما بعدت المسافة للظفر بأجر صلة الرحم والمعايدة وهو ما يحدث ازدحاما في حركة المرور تختنق لها الطرقات ناهيك عن حوادث المرور التي يروح ضحيتها العشرات بسبب القلق والعصبية وكذا السرعة وقلة النوم.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
  • كمال

    قطع الكبش عند الجزار الأسعار تلتهب الى أضعاف من 1000 دينار السنة الماضية الى 2000 دينار و 3500 دينار و حتى واحد يتكلم و الحكومة تقول الأزمة صحيح الأزمة ستكون بعد شهرين في الميدان لان طائرات القطرية فارغة يبرهن عدم تنقل المستوردين الى الصين

  • حمزة

    قمة الأخلاق و التسامح بارك الله فيك الأخ !!! ربي يجازيك إنشاء الله و عيد مبارك لكل الأمة الإسلامية

  • بدون اسم

    لا قانون ولا قرنون.... ولا هم يحزنون،،،

  • بدون اسم

    لما نقرأ مواضيع مثل هذه وكم هي كثيرة أيام العيد تكثر الندرة في كل شيئ الخبز الوقود الحليب و و و وهي في الحقيقة ليست بندرة بل يسمونه اللهاف شعب ملهاف يستنى الدقيقة الأخيرة ويخرجو كامل يكريو السيارات ويشرو الخبز ويتزاحمو على الوقود وهذا ليس بالأمر الجديد في الجزائر بل هذه ضاهرة موجودة منذ سنين وتتكرر كل سنة والمواطن بهذا التصرف و اللهاف هو من يعطي الفرصة لتجار أو أصحاب محلات كراء السيارات برفع الأسعار إهمالى نقول لهاذ الناس الي ملهاف لازم ياكل لخفاف ولي يحب الشبح مايقول أحححححححح.

  • بدون اسم

    شعب قاعد غير يشتكي و حشر فالدراهم.....و كراي جشع..... كلو بعضكم ....خدمة سهلة ....اصبحنا سخرية للعالم....

  • hmd

    هذا ويعتبر العيد بالنسبة للجزائريين مناسبة لزيارة أقاربهم وذويهم مهما بعدت المسافة للظفر بأجر صلة الرحم والمعايدة مهما بعدت المسافة للظفر بأجر صلة الرحم والمعايدة
    الحمد لله أنني لم أدرس صحافة لأمارس الكذب عنوان تافه وكاذب

  • noureddine

    بمناسبة عيد الأضحى المبارك أتمنى للشعب الجزائري الشقيق مزيدا من الإستقرار ومزيدا من الإزدهار.وكل عام والشروق بألف خير.الله أسأل أن يحفظ طاقم الموقع ويبارك فيهم وفي أبنائهم. وبهذه المناسبة أوجه للأخ العباسي التحية وأذكره أننا أمة واحدة فتجمعنا الجغرافية والدين واللغة. أجدد لك من جديد دعوتي لزيارتي بمدينة وجدة لست في حاجة للسفر عبر الطائرة فيوميا يدخل إلى وجدة إخوة جزائريين
    والله هم منا ونحن منهم .تذكر أن فرنسا وألمانيا توحدتا، ولما الجزائر والمغرب كلشي عند الله قريب.