-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
وزارة التعليم العالي تقرّر:

أكاديميتان جديدتان للعلوم الطبية والآداب ومعهد دولي للرياضات

الشروق أونلاين
  • 2061
  • 0
أكاديميتان جديدتان للعلوم الطبية والآداب ومعهد دولي للرياضات
ح.م

تستعّد وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لإنشاء أكاديميتين للعلوم الطبية والآداب واللغات والفنون بعد تأسيس أكاديمية العلوم والتكنولوجيا، وإنشاء هيئة لعلوم الفلك، كما تحمل أجندة الوزارة تعزيز القطاع بمعهد دولي للرياضات بعد مصادقة الوزير الأوّل عبد المالك سلال على المشروع.

أفادت مصادر جامعية مؤكّدة، أنّ وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وبعد إطلاقها لمشروع أكاديمية العلوم والتكنولوجيا الأوّل من نوعه في الجزائر، على غرار الأكاديميات العالمية التي تجنّد كفاءات علمية لتطوير الإنتاج الفكري والعلمي، تدرس إمكانية إنشاء أكاديميتين أخريين، واحدة للعلوم الطبية والثانية للآداب واللغات والفنون، لتطوير هذه المجالات ورفع مستوى النوعية والجودة في التكوين بقطاع التعليم العالي، وتحسين مستوى البحث العلمي والمؤسسات الجامعية الوطنية التي تصنّف غالبا في ذيل ترتيب الجامعات الدولية سنويا، مع العلم أنّه تمّ إنتقاء أعضاء النواة الأولى للأكاديمية الجزائرية للعلوم والتكنولوجيا المتكونة من 50 عضوا، بنسبة 25٪ نساء وخبرات عالية حسب تقدير الوزارة ولجنة التحكيم الدولية، إذ تم عرض الملفات على لجنة مكونة من 5 أكاديميات دولية، ليصل عدد الأعضاء إلى 200 أستاذ باحث في حدود 10 سنوات المقبلة، حسب مضمون إتفاقية التعاون بين الجزائر وفرنسا في 2014 بخصوص هذه النقطة، وعلى هذا النحو، يسير مشروع إنشاء أكاديمية العلوم الطبية وأكاديمية الآداب واللغات والفنون.

وحسب ذات المصادر، فإنّ هناك مشروعا آخر لإنشاء هيئة لعلوم الفلك حسب توجيهات رئيس الجمهورية، فيما صادق الوزير الأوّل عبد المالك سلال على القانون الأساسي ومهام المعهد الدولي للرياضات الأوّل من نوعه في الجزائر في إنتظار مصادقة الحكومة للشروع في تجسيد المشروع الذي سيدعم قطاع الشباب والرياضة مستقبلا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
  • أبو بكر خالد سعد الله

    تصويب : يبدو في الفقرة الأخيرة أن الأمر اختلط على الصحفي :
    الأمر هنا يتعلق بإنشاء معهد دولي للرياضيات الذي يطالب به أساتذة الرياضيات في الجامعة الجزائرية منذ نحو 20 سنة... وهذا على غرار ما هو موجود في عدة دول ليضطلع بالبحث في حقل الرياضيات والعناية بالنخب العلمية... ولا علاقة له بالرياضات ووزارة الشبيبة والرياضة.

  • Ali

    أترك الطب للمختصين و أعلق علي معهد الآداب. أقترح ان يكون التعليم فيه مركزا على دراسة تاريخ الآداب بطريقة نقدية و ليس فقط وصفية و مدحية كما يحدث الآن. يجب ان نتعمق في دراسة التراث العربي بكل اطيافه آخذين في عين الإعتبار تعددية التيارات و الرؤى و المذاهب. دراسة هذه التعددية تجعلنا اكثر قبولا للخلاف في واقعنا و في نظرتنا لثقافتنا. نحن جزائريون مسلمون عرب مالكيون... لكن هذا لا يجعلنا ننكر المذاهب الأخرى و لا نستعلي عليها. التعدد موجود في تراثنا الديني و المدني و يجب ان نركز على ذلك في الجامعات.