-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

يوم العلم بين “النباهة والاستحمار”

عدة فلاحي
  • 2964
  • 0
يوم العلم بين “النباهة والاستحمار”

ونحن نحتفي بالذكرى السنوية ليوم العلم المصادفة لـ16 أبريل ونعمل كالعادة على استحضار بطولات وأمجاد أعلامنا الفكرية والدينية ونكرم بحفاوة بعض الرموز والشخصيات الثقافية والعلمية الذين نعطي لهم الفرصة ليحدثونا عن أهمية العلم في بناء الحضارات والدول، عدت مرة أخرى لقراءة كتاب المفكر الشهيد علي شريعاتي”النباهة والاستحمار”، وهذا لما له علاقة بأوضاعنا المأساوية التي نعيشها اليوم على مستوى المؤسسات التربوية والعلمية والثقافية وحتى الدينية.

 وللنخبة في هذه الأوضاع مسؤولية عظيمة، فشريعاتي يفرّق بين العلم والنباهة، ويرى بأن الكثير من العلماء والمهندسين لا قيمة لهم ما لم يشعروا بالمسؤولية تجاه حركة التاريخ، وهذه الميزة قد نجدها عند الأمّي الذي يمتلك الشعور الراقي في معرفة الزمان والمجتمع وبذلك يكون قد جاوز المتعلم المنفصل عنهما.

 وقريب من هذه المعاني، تحدث المفكر المرحوم مالك بن نبي عند تناوله لمسألة ميلاد المجتمع وأهمية الزمان والمكان أو التراب والإنسان، ولكن السؤال المطروح وبعد مرور كل هذه العقود من التحذير والتنبيه لخطورة تضييع الوقتالزمان في حياتنا الخاصة والعامة: ألا يمكن القول بأننا دخلنا من حيث ندري أو لا ندري في طور الاستحمار الذي تحدث عنه علي شريعاتي؟

 يشترط شريعاتي على أمتنا حتى يمكن لها التقدم والرقي، حالة من الشعور بالنقص الفكري وبارتباط المجتمع بهدف عال متسلحا بالإيمان والوعي الشخصي والاجتماعي وبوضوح الطريق، وإلا سنبقى عبيدا تابعين ومجرد مستهلكين لحضارة الغير، مستسلمين لسلطان اللذة والشهوة، ونتيجة ذلك هي أن قيمة الإنسان تزداد دمارا بمرور الأيام ولا خلاص من هذا المصير سوى إدراك لذة التمرد والرفض والنباهة والرغبة في التغيير نحو الأفضل، كما أراد لنا الله ذلك وهو يأمر منذ بداية الخلق ملائكته الكرام الأطهار بالسجود لآدم الذي سقط في تجربة الالتزام الرباني أمام الرغبةاللذة.

 ولكن بالله عليكم: كيف يمكن الاقتناع بهذه المعاني والمُثل وفي نفس الوقت أعتبر نفسي من المؤمنين بمقولة المفكر علي الوردي حينما قال بأن المعصية كذلك تساهم في بناء الحضارة، وهذا ما لم يدركه أبناء تيار الإسلام السياسي الذي فشل في إدراك الحلقة الوسطى بين الطاعة والمعصية؟.

 يعرّف شريعاتي الاستحمار الذي سخرت له وسائل حديثة كمناهج التربية والتعليم ووسائل الإعلام والعلوم الإنسانية الحديثة، بأنه تزييف ذهن الإنسان ونباهته وشعوره الذاتي والاجتماعي ومصير هذا المخطط الذي يوضع لنا هو السقوط في العبودية والوهن أمام العدو.

 وأمام هذه المخاطر يحذرنا صاحب النباهة بالقولإنك إذا لم تكن حاضر الذهن في الموقف.. فكن أينما شئت، واقفا للصلاة أو جالسا للخمر، فكلاهما واحدوهذا بحق ما جاء في الحديث الشريف بما معناه: “ليس لك من صلاتك سوى ما عقلت، وفي هذا المقام يسوق لنا صاحبنا حكمة بليغة لعلاج مرضفقر النباهة، لا بأس أن ننقلها للفائدة، حيث يقولعندما يشب حريق في بيت، ويدعوك أحدٌ للصلاة والتضرع إلى الله، ينبغي أن تعلم أنها دعوة خائن، لأن الاهتمام بغير إطفاء الحريق، والانصراف عنه إلى عمل آخر، هو الاستحمار، وإن كان عملا مقدسا.. وأي شيء نُشغل به في هذا المجال يفيد أن المسبب قد استعمرك..”.

 هذا للأسف الذي يرسمه لنا الغرب من الخارج وما تقوم به أنظمتنا العربية الإسلامية المستبدة والمتحالفة مع المراجع الدينية التي هيمن عليها في زماننا هذا المد السلفي الوهابي الذي أضحى سلاحا مدمرا للنباهة وآلة لصناعة الاستحمار.

 وفي الماضي البعيد يقول شريعاتي بأن النخبة في زمن الدولة العباسية التي انصرفت للعلم وللفنون والفلسفة لتأخذ مقابل ذلك ما يزنها ذهباً وغابت عنها الدراية النفسية والاجتماعية، هي التي جعلت المغول يكتسحون ديار الإسلام ويقضون على الخلافة العباسية ويُغرِقون الأنهار بأطنان من الكتب التي لم تكن كلها ذات قيمة وفائدة كالتي تملأ رفوف مكتباتنا اليوم من روايات وقصص جنسية وحميمية يدّعي أصحابها بأنهم يعكسون بذلك الواقع اليومي الذي يعاني منه بعض الأفراد والجماعات من كبت وحرمان، وهو في حاجة لكسر الطابو لعلاج الداء، وهذا كذلك نوع من الاستحمار بواسطة الرواية التي لا تعمل على بناء ملَكة النباهة بقدر ما تشغلها عن عظيم الأمور، وهكذا ومثله من يريدون منا الانشغال بالأدعية والأوراد وإلى تطليق الدنيا والاشتغال بالزهد بدعوىاعتزال الفتن“.

أرى بأن المفكر علي شريعاتي لم يجانب الصواب في تحذيرنا من مخطط الاستحمار؛ فلقد شبّه الله تعالى الذين فقدوا حاسة النباهة بأنهم كالأنعام بل هم أظل سبيلا، وفي ختام كتابهالنباهة والاستحماريضرب لنا مثلا في التبعية وتبليد الآخرين والمثل مأخوذ من أوروبا كما يقول، حيث يذهب الأوروبيون إلى الغابات لصيد القردة حية سالمة، فيضع الصيادون إناء مملوءً بالصمغ اللّزج تحت الأشجار، أو على ضفاف الأنهار في ممر القردة، وإناء آخر في زاوية أخرى، يشبه الإناء الأول، لكن فيه ماء ويجلسون إزاءه بانتظار مرور القردة.. وعندما تأتي وتقف بجانب الإناء المليء بالصمغ، يرفع الصيادون أيديهم، فترفع القردة أيديها، يغمس الصيادون أيديهم في الأواني المليئة بالماء، فتغمس القردة أيديها في الأواني المليئة بمادة الصمغ اللّزج، يُخرج الصيادون أيديهم، ويضعونها على جباههم كحالة التيمم، فتعمل القردة مثلها تماما، يمسح الصيادون بأيديهم على وجوههم وعيونهم، فتمسح القردة أيضا على الوجوه والعيون، يقف هؤلاء مقابل الشمس، فتقف القردة مقابل الشمس، وبعدها.. تجف تلك المادة على وجوه القردة، فتلصق أجفانها ويتعذر فتحها، وعندها يذهب الصيادون إليها ويلقون القبض عليها بسهولة.

 

 نعم نحن في أمسّ الحاجة إلى مراكز لإشاعة ونشر ثقافة النباهة، وليس بالعلم وحده نتحرر من عبوديتنا ونتخلص من تخلفنا وتبعيتنا للآخر، وهذه مسؤوليتنا جميعا لتحقيق الأمن الفكري والإنساني بكل أبعاده أولاً.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
  • بدون اسم

    أنصحك بسماع الأغنية التي أداها الكينغ خالد و توفيق البوشيتي ( يامينة) .

  • mouwatan

    Felicitation pour votre excelent article qui demasque les wahabites.

  • مواطن

    قراءة هذا المقال أجبرتني على التساؤل،إن كنا على وعي بما يحدث ببلدنا أمام أعيننا، بعد أن عشت الأمس بعاصمة الأمير حفلا أراد به منظموه تكريم معلمين أفنوا حياتهم في القضاء على الأمية؟ لقد تأكدت أننا خسرنا كل مقومات التعبير السليم.المتشبثون بلغة المستعمر لا يتحكمون في فحوى مفرداتها ولا في تلاوة نصوصها.أما المعربون فكلامهم لا يستقر إلا لما يتحفونه بالدارجة وتزيينه بالخروج عن قواعد الفصاحة.أطرح هذا السؤال لأنبه من يعيشون في زحل أن مستوانا لم يعد يهتم بأحلام الفلسفية الروحية لأنه لا يملك وسائل التواصل.

  • fadli mohamed ali

    بارك الله فيك أستاذ...الاستحمار علّة مستحكمة في مجتمعاتنا...

    و المثل الشعبي الجزائري العريق يقول : جيبلي واحد فاهم...الله لا قرى...

  • rodrigaze

    ردا علي الدى يتهم كل مفكر بالتشيع اعلم جيدا انه ياليت الدول العربية كانت في مستوى ايران ثقافيا وعلميا وسياسيا واقتصاديا انت تدافع عن الجهل والتخلف والعمالة والارهاب وتسب المفكرين

  • العراب النبيل

    لا تسال الطغاة لما طغوا لكن اسال العبيد لما خنعوا ...

  • احمد الحاج

    الفكر السلفي التكفيري علي وشك الزوال بعد ان استنفد اغراضه الاستحمارية الامريكيية شكرا فلاحي اعلي مقالك العلمي

  • بدون اسم

    الجعلان لا تقع إلا على النجاسات
    التفتح أوالتفسخ أو التميع معناه التلون في الدين وهذا هو بذاته منهج المنافقين والانهزاميين الذين يشترون بدينهم الحق أبطل الباطل ويبيعون أخراهم بدنيا حقيرة باختصار لأنهم أضل من الحمير

  • عرباوي

    لماذا ترفضون كل رأي يخالف ماتعتقدون و ترمونه بالكفر و الخيانة نتيجة شعوركم بأنكم مستهدفون، إنكم تعطون الكاتب الدليل الدامغ على صحة ما يقول عن الاستحمار، خذوا ما ينفع الناس و اتركوا الزبد و اتقوا الله في المبدعين و في القراء.

  • sami ramadane

    وهل بقي فينا شيء لم يستحمر ؟؟ حتى ابتلينا بزمرة من المنافقين يتحكمون بمصائرنا ،وصار كل شيء مزيف ،وانتشر الفساد انتشار النار في الهشيم. ويا ليتنا نتوقف للحظات ونطلع على ما انتجه الفكر النضالي من افكار ،عسانا نتقارب في وجهات النظر ،بدلا من ان يرمي بعضنا بعضا .....، كما جاء في تعاليق البعض .

  • وادي العثمانية

    أوّل آية نزلت على سيّدنا محمّد صلّى اللّه عليه و سلّم أو بالأحرى أوّل كلمة هي إقرأ ، و كاتب المقال يدعو إلى القراءة و الفهم الصحيح لها حتى لا تقوم الأمم المتقدمة تكنولوجيا باستحمارنا و ليكن في علم القراء الكرام ، عدّة فلاحي ليس شيعي بل هو سنّي لكن لديه عقدة من كل ملتحي و الحق يقال أن الجزائريين الذين يدعون السلفية جلهم جهال و عدّة فلاحي علاقته طيبة مع السلفي الإمام و الدكتور محمد بن زعمية لأن هذا الأخير متعلم و متفتح و حصة فتاوى على الهواء تأكد كلامي في هذا الشخص .

  • عبـــد العـــلي

    ــ يتبع ــ
    ... فكأنها تصرخ فينا حذار .. حذار ..من الأخطاء القاتلة التي وقعت فيها الأمم
    الماضية .. وخصوصا أمة بني إسرئيل التي تمردت حتى قتلت الأنبياء .. وانتفخت
    بالاستكبار والغرور حتى ذهبت ريحها وتمزقت أمجادها !!
    لذلك يمكن فهم الآية العظيمة بهذا المعنى والقانون القرآني الذي لا يُحابي :
    مثل المسلمين الذين حُملوا القرآن ثم لم يحملوه كمثل الأحمرة التي تحمل
    أسفارا ...إلخ
    فلنأخذ العِبرة من غيرنا حتى لا نتجرع العبرات !!

  • عبـــد العـــلي

    ( يوم العلم ) شعار حضاري عبقري رائع .. ولكن هل نحن الجزائريين في مستوى
    التحدي في عصر الانفجار المعرفي والتقني ؟!
    يوم العلم يساوي التشبع من علم اليوم ... هذه المعادلة سهل نطقها وكتابتها
    ولكنها مشروع ضخم طويل المدى سلاحه الجهاد العلمي والإرادة الفولاذية
    والتفاني في الإتقان والإحسان والصبر والمصابرة على مزاحمة الأقوياء وفرض
    سمعة حضارية يُحسب لها ألف حساب .
    قال سبحانه وتعالى : ( مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا ... ) !! والآية تلمح من طرف خفي إلى أمة الإسلام .. يتبع

  • بدون اسم

    ههههه المتخلف يشكر المتخلف، لهذا ارتفع سعر البطاطا، الفلاحون تركوا أراضيهم وتوجهوا إلى البرلمانات وإلى الإعلام!! آه يا البهجة آه

  • بدون اسم

    لقد أثنى الله تعالى على العلماء الربانين ولم يرد قط أن فصل بين العلم والنباهة أحد من السلف لأن العلم الشرعي هوفي حد ذاته قمة للنباهة التي تجعل صاحبهاسالكاسبيل الجنةعلى بصيرة عالمابسبل الزيغ والهلاك
    أما أن يطلع علينا متحذلق ملئ قلبه غلا وعداءا لكل ماهو سلفي يرمي علماء الأمة بقلة النباهة فهذا شأنه كذاك الأكمه الذي تكلف وصف جمال الربيع في وضح النهار فأنى له ذلك

  • بدون اسم

    المرة القادمة إقرأ كتاب الكافي للكليني لتصل للإستبغال الحقيقي

  • بدون اسم

    العنوان الصحيح لمضمون المقال هو: عدة فلاحي.. بين الدعاية للتشيّع واستغلال الرموز والمناسبات الوطنية لتمرير أجندته.

    كان عليك من الناحية الأخلاقية أن تستشهد بابن باديس في مثل هذه المناسبة.
    كان عليك من ناحية الولاء الوطني الالتزام بالمرجعيّة الدينيّة الوطنيّة التي طالما رفعتم شعارها في وجه السلفيين.

    كان أحرى بك يا فلاحي أن تكون أكثر شجاعة في بيان عقيدتك التي لم تعد تخفى على أحد.
    علي شريعتي شيعي إيراني...علي الوردي علماني عراقي وقد يكون شيعيا هو الآخر.

  • مواطن حر

    شكرا استاذ

    مقال يبعث على اليقضة

  • مواطن حر

    شكرا استاذ،
    مقال رائع، لقد وضعت يدك على الجرح

  • أبو وائل

    يتجلى للقائ مرمى هذا المتحذلق وتنزيله النقائص والعيوب كلها على المنهج القويم وأهله وكأن أمه لم تلده إلا ليكون بهذه المنزلة من محاربة السنة وأهلها حتى وإن تحالف مع الروافض أومع الشيطان ولا يدري-الغر-أنه أول المتحامرين الذين (يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم)
    لكن الغل وطمس البصيرةهي عقوبة من الله يجازي بها كل من نصب نفسه عدوالصحابة نبيه صلى الله عليه وسلم أووالى ذلك العدو في حربه عليهم
    وهذاالمطموس واحدمن أولئك الأرجاس الذين تبنوادين دين الروافض وحملوارايةحميراليهود وأعلنواعداءهم للسنة

  • ابن القصبة

    "الاستحمار ثم الاستحمار" هذا ما استنتجته من المقال، لم نر نباهة ولا تنويرا، إنما رأينا تخلفا وعُقدا نفسية اسمها الحضارة والتحضر. المتحضرون يعيشون في صمت ومصدمون مما يدور حولهم والمتخلفون يتكلمون باسم الحضارة والتحضر! هذه هي المعادلة المطروحة. الناس تلهث وراء المناصب، وأصبح الجميع يركض وراء البرلمانات، فتجده ينخرط في حزب إسلامي ليصل إلى مراده ثم ينقلب على الإسلامين و ينخرط في حزب آخر ناطق باسم السلطة وقد ينخرط حتى في حزب شيوعي أو معادي للإسلام. لأن همه المنصب كي يحمل لقب برلماني وكاتب ومثقف...!!

  • أبوبكرعمرعثمان

    إنه كاتب علماني يحن دائما إلى أصله الرافضي ولاتجد كتبه تخلو من زخرفة الشيعة وكأنه ينقش التشيع في كتبه نقشا، ثم هذا المسمى علي الوردي لايعرفه الناطقون بالعربية ثم هو أصلا من العراق وهم لايعرفونه، إنه كاتب مأفون في غياهب التاريخ لماذا تخرجونه وتزوقونه وبضاعته مزجاة، مع العلم أنه كان رافضي شيعي،ويحن إلى أصله، وذلك من كتبه، لأنه يفضل الشيعة، ياسبحان الله ويكأني أشك في معتقدك، ربما أنت تحاول الإستدلال للتعريف بهم، ومن ثم تصل إلى ماتريد، أما وإني لم أظلمك ولكن كتاباتك جنت عليك وهذا من مدة، فاتقي الله.

  • أبوبكرعمرعثمان

    بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
    أما بعد: فإنك أيها الأخ عدة فلاحي حيرتني حقيقة، إن شأنك مبهم نوعا ما، فمن كتاباتك تثير حولك الشكوك، بالله عليك ألست متدينا، ألم تكن في وزارة الشؤون الدينية، إن كلامك عن العلم مقبولن لكن قل لي بربك مالفائدة المرجوة من الإستدلال أناس معروفين بتشيعهم وإن لم يكونوا شيعة تجدهم علمانيين أكثر من الذين إخترعوها وأقصد الغرب، يعني تاريخنا الإسلامي زاخر بالجهابذة والعلماء، هل فرغ البئر من الماء حتى تذهب إلى الماء الراكد، إن أمرك لعجيب، أتدري من هو علي شريعتي....يتبع

  • بدون اسم

    تمنّيت أن أجد لك أيها الكاتب مقالة واحدة تشرح لنا هذا الفكر التنويري الذي تدعونا إليه، وتشرح لنا مشروعك لنهضة هذه الأمّة؟؟؟ الذي لمسته في كتاباتك أنك تعاني عقدة مستحكمة تجاه السلفيين، جعلتك تتجه لتبني كثير من أدبيات التشيع، نكاية في السلفيين؟؟؟ الحقد لا يبني الأمم يا عدة فلاحي.

  • بدون اسم

    صاحب المقال وفي ذكرى وفاة العلاّمة المصلح عبد الحميد بن باديس، خرج علينا بمقال يهاجم فيه السلفية، وهو بهذا يريد أن يقلب الأمور وينسينا أنّ هذا الإمام السلفي قد كرّس حياته لمحاربة الطرقية والقبورية، التي ما هي في حقيقة أمرها إلا وجه من أبشع وجوه التشيّع الرافضي.
    لتهنأ يا عدة فلاحي.. فإن أبناء ابن باديس وأحفاده لن يقبلوا فكر الغلو واللعن والطعن واللطم والتطبير والمتعة والأخماس.

  • بدون اسم

    الفكر الذي يدعو إلى الخنوع والخضوع للأنظمة المستبدّة يا عدّة فلاحي هو الفكر الصوفي القبوري، الذي تدافع عنه أنت؟!!! ولذلك تجد هذه الأنظمة مجمعة على دعم هذا الفكر وترويجه، غير مكترثة بمخالفته للعلم والعقل! لأنّها لا يهمّها مصلحة بلدانها، وإنّما يهمّها أن تخلد في الحكم.

  • بدون اسم

    طبعا وكعادته.. يحاول الكاتب عدة فلاحي تلميع رموز ودعاة التشيع، ويواصل حملته الكاذبة الخاطئة على السلفيين؟؟؟.
    الاستحمار هو في الفكر الرافضي الباطني، الذي يريد للناس أن يستغيثوا بالأموات ويؤمنوا بالإمام الغائب منذ أكثر من 11 قرنا من الزّمان، ويصدقوا بمعجزات التربة الحسينية التي تخرق حجب السماوات السبع،...