الجزائر ستهيمن على رابطة أبطال إفريقيا!
توقع غالبية قراء “الشروق الرياضي”، الأربعاء، أن يهيمن ممثلو الجزائر على كأس رابطة أبطال إفريقيا 2015 رغم الزجّ بنوادي “وفاق سطيف”، “اتحاد الجزائر” و”مولودية العلمة” في مجموعة واحدة.
في استفتاء لـ”الشروق الرياضي”، شارك فيه ما يربو عن 6700 قارئ، أبدى 4012 مشارك (59.77 بالمائة) ثقتهم بقدرة النوادي الجزائرية في التألق، بينما أبدى 2700 مشارك (40.22 بالمائة) اعتراضهم.
وفي نقاش “الشروق الرياضي” حول إمكانية ارتقاء بلوغ 3 نوادي جزائرية مرحلة المجموعات إلى تألق مرتقب في كأس رابطة أبطال إفريقيا 2015، وقدرة الثلاثي المذكور على إبقاء كأس “وفاق سطيف” في الجزائر، وصلة ذلك بكون “الكرة الجزائرية تعيش أزهى فتراتها”، ذهب “جزائري ساخر” إلى أنّ التأهل “ليس صدفة وهو نتاج عمل، وجاحد من ينكر ذلك وهي سابقة في إفريقيا في حد ذاتها”، لكن “الجزائري الساخر” نبّه إلى حتمية الواقعية، مشيرا :”يجب أن نضع الأرجل على الأرض لأنّ المسابقة ستبدأ لتوّها”.
ونوّه “الاسم” أنّ “الكرة الجزائرية بخير، وينقصها ملاعب محترمة مثل بقية الدول الافريقية“، لكن ما تقدّم لا يعني في نظر “الاسم” أنّ “الأمور محسومة وبقاء الكأس في الجزائر.
من جهته، تصوّر “عمري” أنّ :”الكرة الجزائرية كرة عالمية، سوء التسيير سبب انهيارها، احترافية الحاج هي من أعادتها للسكة”، في حين قدّر “بابية” أنّ “الكأس جزائرية، خاوة خاوة ولا العداوة”، مضيفا:”ممكن تكون مفاجأة مثل تأهل ثلاث فرق جزائرية، وتبقى الكأس جزائرية لما لا”.
وأعرب “محمد مومو” عن يقينه بـ”جزائرية” دورة 2015، قائلا:”واثق من أنّ الكأس الافريقية ستكون جزائرية إنشاء الله، ولن تفلت من النوادي الثلاثة المتأهلة فالفرق الأخرى ليست أحسن منا“، وشاطره “سطايفي”: “النوادي الجزائرية تحب التحديات فما بالك هذه المرة، إنهم ثلاثة”، كما اتفق “بهاء” مع “رشيدة”: “إن شاء الله لما لا”.
في سياق متصل، تابع “المنطقي”: “بطولة اللغز بشهادات المحللين الكبار، نحن نتحسن من موسم لآخر، وإن شاء الله نصبح أحسن بطولة في إفريقيا، تنقصنا فقط الملاعب”، وهو ما تقاطع مع نظرة “المغناوي”: “الكرة الجزائرية بدأت تتحكم في السفينة الافريقية، ينقصها رجال محنكين وشرفاء ويكونوا أصحاب ميدان كماجر بن شيخ، بن سحاولة إلى آخره، وخاصة الملاعب مثل المغرب”.
وانتهى “عمرواي”: “المستوى الضعيف للكرة الافريقية هو من سهّل تأهل النوادي الجزائرية، فأين هي النوادي الكبيرة كـ”الأهلي” المصري، “كانون ياوندي” الكاميروني، و”أشانتي كوتوكو” الغاني.