الدان: أمن المواطنين مسؤولية السلطة المباشرة

عرفناك سي احمد المسعدي محب لبلدك وبوطنيتك التي لا احد يشسكك فيها و عقليتك وتوجهك الوسطي المثالي في قول الحق ...بوركت سي احمد واكثر الله من امثالك ..برغم ثقافتك ومستواك العالي مجاراتك مشاهير السياسة منهم المغفور له سي محفوظ والاولين لكن لم تقع يوما في الخطا عندما يتعلق الامر بالجزائر برافو

لا لتخريب العقول وغسيلها واستحمارها و هل بقي لهده السلطة شيء من العقل والتعقل والمسؤولية والاصغاء للشعب واحترام خياراته

نتمنى على المعلقين نقاش الفكار بعيدا عن الأشكال من لباس و لحية و غيرها حتى نستفيد اكثر من الرؤى الناضجة و المقترحات البناءة

اذا كان مسؤولينا يلهثون وراء المصالحة بين فرقاء مالي ويسعون الى عدم اتساع رقعة الفوضى وكذلك توجهوا الى ليبيا لردع الصدع هناك وهنا اليوم يشوقون الارض والقلوب في وطنهم ويسعون لفتنة هم اعلم وادرى بماتلخفه من بلاء عظيم فالافضل لهم السعي لعلاج الجرح الداخلي وليس علاجه ظاهريا وتركه للجراثيم القاتلة الفتاكة

بورك فيك استاذ أحمد الموقف الذي رسمته يحمل دلالة الأعتدال و وضوح الرؤية بعيدا عن المصلحة الحزبية التي لوثت الطبقة السياسية في توجهاتها و طروحاتها الا ان السلطة لا تخش المواقف انما اكثر الذي يحركها هو العمل القاعدي الذي يهدف الى تشكيل العقل القادر على صناعة واقع سياسي جديد يفرض التداول السلمي .

والله يا سي احمد .لمن لا يعرفك .كنت ملتح وبغطء الراس واللباس الابيض في قمة الرجل المعروف انذاك بالالتزام .وكنت جد متواضع وتطلب من الناس الدعاوي لك وبها تعيش ايامك.وتمنيت ان تلبس *الكوستيم* ولبسته وتخليتك عن لحيتك تماما ..لانك تتقلب حسب الاوضاع وسترجع الى وضعك الاول ان تدهورت الامور ..انتهى...سكان عين صالح ان لم تسمع لهم الدولة وتوقف الغاز الصخري ستستغلهم اطراف اخرى سواء كانت مسلحة او حماية الاقلية التي ستدخل وينعم اهل الجنوب بكل الثروات والخاسر الاكبر الساكتون من سكان الشمال .انقذوا مستقبلكم.

المعارضة والمتربصين يلعبون في المياه العكرة من اجل احلامهم الشخصية لا يههم الشعب ينتظرون الفرصة لانقراض على الجزائر مع الاعداء المتربصين لن تفلحو الشعب لكم بالمرصاد امن الجزائر من امن الشعب والفوضى الضحية الاولى هو المواطن المعارضة والمحركين لن يصلهم اي اذى شفنا ليبيا وسوريا المعارضة في حماية امريكا وقطر

انت في علم الخيال الله يهدي ااسلطة وترجع الى شعبها

المعارضة تقوم بمحاولات يائسة للالتفاف علي نجاحات السلطة في اختراق الملف المالي والملف الليبي وامكانية نجاحها في ترسيم المصالحة في البلدين الجارين هدا علي الصعيد الدولي اما علي الصعيد الداخلي فقد استطاعت السلطة ان تستوعب صدمة انهيار اسعار البترول والاستمرار في مسار التنمية الشاملة والي موعد الاستحقاقات القادمة فان علي المعرضة ان تصل الليل بالنهار للوصول الي اقناع الشارع باطروحاتها والمعارضة مقتنعة ان التغيير في الجزائر لن يحدث الا عبر الصندوق فالجيش بالمرصاد لكل من يريد ان يقفز علي الدستور

يا سي احمد يبدو لي أن الحكومة تنتظر تعميم الاحتجاجات وسيادة الفوضى على المستوى الوطني وهذا مما لا تحمد عقباه على مستوى أمتنا .....ولئن كانت تنتظر تراجع السكان عن الموقف فهذا من السبع المستحيلات لكون القضية بالنسبة لهم هي قضية حياة أو موت وبالتالي لاتراجع لموقفهم ...... فعلى الحكومة توقيف المشروع أو الإقبال على المجهول