-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
هزمته في عنابة عام 2004 قبل نكسة القاهرة

الغابون عقدة روراوة الأولى !

الشروق أونلاين
  • 1350
  • 0
الغابون عقدة روراوة الأولى !
ح.م
محمد روراوة

احتفظت الغابون بمكانتها كشوكة في حلق رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة. وهذا بعد أن حولت المستحيل إلى حقيقة أول أمس وظفرت بشرف تنظيم نهائيات العرس الإفريقي القادم في خرجة لم يتوقعها أحد، لكن رئيس الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم عيسى حياتو الذي يملك نظرة خاصة في تسيير الأمور وحير المتتبعين في نهائيات “الكان” السابقة حين وضع الغابون وبوركينا فاسو في مجموعة واحدة في التصفيات ثم النهائيات.

 وذات الخطأ الشنيع كرره مع كوت ديفوار والكاميرون دون أدنى تردد في سابقة لا يقوى عليها إلا حياتو. وهو ما جعل الإعلام الغربي يطرح سطورا مع علامات الاستفهام والتعجب ولم يجد ما يقوله سوى “هذه هي إفريقيا”.. وهذا هو حياتو الذي كرر الأمر بمنح البلد الذي استضاف “الكان” عام 2012 نهائيات 2017 رغم أن إفريقيا هي ثاني أكبر قارة في العالم من حيث المساحة وبها زهاء 55 دولة وله خيارات عديدة لكن أبى وفضل مصلحته مع الغابون والشركات التي تنشط بها على أن يكون عادلا في التوزيع وهو ما جعل روراوة يقضي ليلة سوداء بكوابيس غابونية.

 الغابون قضت على مشروع رئيس الفاف عام 2004

لم تكن خسارة روراوة ،الاربعاء، الأولى أمام الغابون فقد سبق أن أذاقته الويلات عام 2004 حين جهز منتخبنا الوطني وكله أمل لاستعادة مكانته ضمن النخبة العالمية بالتأهل للمونديال الألماني 2006 وبعد انطلاقة بها الكثير من التحفظ بتعادلنا بقواعدنا سلبا مع أنغولا تحسن الأداء بشكل لافت في خرجتي زيمبابوي ونيجيريا حيث جانبنا الفوز في هراري ولم يتمكن منتخب زيمبابوي من التعديل ألا في الدقائق الأخيرة، فيما انتظرت النسور الخضراء الدقيقة 80 لتحقق الفوز أمام جمهورها، ووقتها توقع روراوة تحقيق الإقلاع أمام منتخب الغابون الذي لم يسجل أي فوز طيلة الجولات الثلاث الأولى ونزل ضيفا علينا يوم 5 سبتمبر 2004 بحضور جماهيري قياسي بملعب 19 ماي بعنابة وأبدى الرجل الأول في الفاف تفاؤلا ببداية قطف ثمار عمل المدرب البلجيكي روبرت واسيج الذي كان يشرف على شلة المغتربين بداية من الحارس بن حمو، مرورا بماموني، بلوفة، بوتابوت، عراش ووصولا إلى المدلل عبد المالك شراد الذي لم يكتف بالتفنن في إضاعة الفرص وفي لحظة طيش ارتكب خطأ شنيعا قبل نهاية الشوط الأول (د41) ما جعل الحكم السينغالي فالا نودي لا يتردد في طرده لتنقلب كل الموازين في المرحلة الثانية بتمكن فهود الغابون من إحراز ثلاثية مع الرأفة، مع التأكيد على أن الفاتورة كادت أن تكون أثقل. ويومها تمكنت الغابون من حرق مشروع روراوة ودفع المنتخب الوطني الثمن حيث لم يكتف بعدم التأهل لكأس العالم بل لم يقو حتى على الوصول إلى كأس إفريقيا، كما انهزم المنتخب الوطني أيضا أمام الغابون وديا في شهر أوت 2010 قبيل انطلاق تصفيات كأس أمم إفريقيا 2012.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
  • جثة

    رقم 3 لا يوجد اي عيب وعار في هذا الامر ما دام ان الامور حدثت تحت الطاولة ...فالحاج روراوة شخص نزيه ولا يلطخ يديه ويدي الجزائر بالعفونة الافريقية... العيب والعار هو ان تياس وتفقد الامل ...ااطال الله عمر روراوة ومن ينادون باستقالته لا يفقهون شيئا ...جثة .

  • مستغرب

    عيب وعار !!! اهانة تاريخية ان تنهزم في استضافة كأس افريقيا اربع مرات متتالية 2017 2019 2021 2023 اهانة لم تتعرض لها حتى اصغر الدويلات الافريقية المغمورة و العجيب ولا احد استقال او أقيل و كأن شيئا لم يكن عيب يفشلون و يهينون بلادهم ولا يعترفون !!!

  • Hamid

    Et voilà comme disait Chrchill Vous avez voulu éviter la guerre au prix du déshonneur. Vous avez le déshonneur et vous aurez la guerre." pour quoi rester au sein de la CAF pourrie par Hayatou alors qu'aucune CAN n'aura lieu avant 2025 (dans 10 ans) en afrique du nord il faut quitter cette CAF et créer une propre confédération nord africaine et jouer pour 2 places voir 2.5 en CDM

  • الاسم

    بعيدا عن هذه الدويلة, لا اعلم مالذي ينتظره روراوة ليستقيل, انه عار على الجزائر, نحن لم نقبل ببقائه الا في حالة واحدة, الا وهي خطة انتقام من مماتو, ماعدى ذلك لن نقبل باي عذر لبقائه