-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
رفع أول لوحة مكتوبة بالأمازيغية ببلدية باتنة

أسبوع ثقافي أكاديمي للتعريف بالتراث الأمازيغي بباتنة

الشروق أونلاين
  • 3737
  • 2
أسبوع ثقافي أكاديمي للتعريف بالتراث الأمازيغي بباتنة
ح. م

يسدل الستار، الثلاثاء، على فعاليات الأسبوع الثقافي الأول للحضارة الأمازيغية الذي احتضنته دار الثقافة والمسرح الجهوي بباتنة، منذ أسبوع . الحدث من تنظيم جمعية “ثامزغا أوراس” فوروم تحت رعاية الأمين العام للمحافظة السامية التابعة لرئاسة الجمهورية ورئيس بلدية باتنة إحياء “لأمنزو ن ينار” أو رأس السنة الأمازيغية 2965.

وقدم المنظمون برنامجا ثقافيا ثريا اندرج تحت الطابع الأكاديمي الدراسي حيث قدمت محاضرات من أساتذة معروفين مثل مقران أيت العربي ونجيب بيطام وكشار عبد القادر وطاوطاو ومرداسي، وندوات حول ينار والملك شيشنق ومحاضرات تتمحور حول الأمازيغية والمواطنة والحق الدستوري وجدلية الهوية. كما قدم أساتذة، على غرار الدكتورة نزال خديجة ومالك بوجلال، عرضا عن مسارات الباحثين الأوائل في التراث الأمازيغي (نزال عمر نزال وعمار نقادي في انتظار إنشاء جائزة باسميهما تحت عنوان جائزة أحسن بحث حول التراث الطبونيمي). كما قدم أساتذة معروفون في الآثار من جامعات باتنة ومستغانم وبجاية وبوزريعة وڤالمة وسطيف ندوات حول الأوراس والثروة الإيكولوجية والمواقع والأعلام ـ الطبونوميا والأنثروطوبونوميا ـ أبرزهم المختص علي قربابي، المدير السابق لدائرة تيمقاد الأثرية والدكتور إيغيل أحريز، مدير المركز الوطني في علم الآثار. وتضمنت التظاهرة برامج فنية وحفلات ساهرة أحيتها كوكبة من فناني منطقة الأوراس بحضور شرفي للفنانة العائدة ديهيا وعروضا مسرحية وسينمائية، حيث عرض المخرج التلفزيوني بلقاسم واحدي فيلما حول قلعة بالول الأثرية. وارتأت التظاهرة أن تخصص محورا حول المجتمع الميزابي بين الحفاظ على الهوية ومواكبة العصر، ولأول مرة تم استقبال وفد تونسي مشارك في التظاهرة من خلال مداخلات حول النشاط الثقافي الأمازيغي في تونس من إلقاء الأستاذ يوسف النمري ومداخلة حول أكلات ينار بتونس للأستاذة كريمة عزوز وفيلمأزولللمخرج التونسي الدكتور وسيم القربي.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • RAMDANI

    إن كان هذا الخبر دقيقا فأقول لأهل باتنة نحن متأسفون لهذا التأخر الكبير عن إخوانكم بمنطقة القبائل حيث ومنذ الثمانيات نجد مثل هذه اللافتات في كل مكان : مداخل المدارس والبلديات والبنوك ومصالح البريد والإدارات العمومية والمستشفيات..... وأسماء الشوارع والأحياء و القرى والمدن .... دون أن نطلب الإذن من أحد

  • الباتني

    تمنيت لو كان هذا الأسبوع الثقافي في ولاية خنشلة أو أم البواقي
    أو حتى في احدى دوائر أو بلديات باتنة كأريس أو مروانة أو عين التوتة أو اشمول ّأو غيرها
    مدينة باتنة لا تصلح لهذا لأنهم ابتعدو عن أصولهم أو من يزعمون الأصول الغير أمازغية في هذه المدينة العجيبة