أخبار “الكان”
يصل التقني الفرنسي كلود لوروا الى مباراته الـ33 في نهائيات كاس امم إفريقيا، ومن جهتها تهدد المعارضة السياسية في غينيا الاستوائية بإفساد العرس الافريقي للمستديرة، وغياب مصر والمغرب ونيجيريا عن “الكان” وتواجد الوفد التونسي في غينيا الاستوائية دون ماء ولا كهرباء أهم الأخبار البارزة في اليوم الافتتاحي للكان.
المباراة رقم 33 للمدرب كلود لوروا
سيزيد المدرب الفرنسي كلود لوروا حجم انجازاته القياسية ويضيف لمكانته في كرة القدم الإفريقية حين يقود الكونغو في المباراة الافتتاحية لكأس الأمم الإفريقية اليوم أمام البلد المضيف غينيا الاستوائية. ويشارك المدرب البالغ من العمر 66 عاما في البطولة القارية للمرة الثامنة وستحمل المواجهة ضد غينيا الاستوائية في باتا رقم 33 في مشواره بالنهائيات.
المعارضة تهدد بإفساد العرس القاري
تهدد أحزاب المعارضة في غينيا الاستوائية نجاح كأس الأمم الإفريقية 2015 التي تستضيفها البلاد، بعد ما طلبت من الجماهير عدم حضور مباريات البطولة. ويأتي طلب المعارضة بداعي عدم احترام الحكومة حقوق الإنسان. وذكرت بعض أحزاب المعارضة، في بيان، “نطلب من المواطنين والمواطنات عدم الذهاب إلى الملاعب خلال أمم إفريقيا التي ستجعلنا أكثر فقرا وأكثر عبودية“. وطلب المتحدث باسم هذه الأحزاب، أندريس إيسنو أوندو، في مؤتمر صحفي، إطلاق سراح اثنين من المعارضة السياسية تم توقيفهما في باتا العاصمة الاقتصادية لغينيا الاستوائية، لأنهما أطلقا دعوات لمقاطعة المباريات. وتابع “ميزانية البلد لهذا العام في عجز وهناك نفقات كبيرة لاستضافة أمم إفريقيا، في حين أن العديد من المواطنين يعيشون في فقر مدقع“.
الوفد التونسي دون كهرباء ولا ماء!
أكد هشام بن عمران، عضو المكتب الفدرالي التونسي المكلف بشؤون “نسور قرطاج“، أن كل المنتخبات أبدت تذمرها من الظروف التنظيمية الصعبة التي تعرفها “كان” غينيا الاستوائية.
ولم يخف بن عمران في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء تذمره من الصعوبات التي اعترضت سبيل البعثة التونسية في أول أيام إقامتها بمدينة ايبيبيين قائلا في هذا الصدد: “لقد عشنا لحظات عسيرة بعد انقطاع التيار الكهربائي والماء بمركز الإقامة، وهذه مشاكل مردها ضيق الحيز الزمني الذي استغرقته عملية الإعداد لتنظيم الـ“كان“، إذ أنه من المستحيل أن يتم تنظيم حدث بمثل هذه الأهمية في ظرف 8 أسابيع، رغم اجتهاد البلد المضيف غينيا الاستوائية في بذل قصارى جهودها لتكون في مستوى الحدث“.
نيجيريا ومصر والمغرب أبرز الغائبين عن “الكان“
شاءت الأقدار أن ترمي بمنتخبات لها تقاليد في الكأس الإفريقية خارج أسوار “كان” 2015 التي تنطلق اليوم بغينيا الإستوائية، منتخبات لطالما صنع لاعبوها وأنصارها الفرجة أثناء مشاركتهم في مختلف الطبعات السابقة، وستفتقد بطولة هذا العام، حامل لقب الطبعة الماضية المنتخب النيجيري، الذي يملك في رصيده ثلاث كؤوس، وتفتقد “الكان” للمنتخب المصري، صاحب الرقم القياسي في عدد الألقاب، حيث سيغيب “الفراعنة” للمرة الثالثة على التوالي عن المحفل القاري وهم الذين فازوا سنوات 2006 و2008 و2010 بالتاج القاري.
كما ستشتاق البطولة الإفريقية، للمنتخب المغربي، الذي حرم من المشاركة في البطولة بقرار من “الكاف“، بعد طلب المملكة المغربية، تأجيل إحتضان كأس إفريقيا 2015 التي كانت مقررة على أراضيها قبل تسليمها إلى غينيا الإستوائية، بحجة الخوف من انتشار وباء “الإيبولا“.
توري وأيو وبراهيمي أبرز نجوم “كان 2015″
تستقطب نهائيات كأس أمم إفريقيا 2015 المئات من اللاعبين المحترفين في أكبر النوادي الأوروبية، حيث يرشح العديد من المتتبعين أن يسطع نجم العديد منهم في سماء “الكان“.
ويتواجد على رأس القائمة أفضل اللاعبين الذين يستحقون المتابعة في المونديال الإفريقي وسط ميدان “الخضر” ياسين براهيمي، الذي يعول عليه كثيرا للتتويج باللقب القاري، لاسيما وأن نجم بورتو البرتغالي كثيرا ما صنع الفارق في الملاعب الأوروبية مع ناديه، لاسيما وأنه كان من أبرز لاعبي التشكيلة الوطنية في مونديال البرازيل، وينافسه متوسط ميدان منتخب كوت ديفوار ونادي مانشستر سيتي الإنجليزي يايا توري أفضل لاعب في القارة السمراء في عام 2014 وللمرة الرابعة على التوالي، إضافة إلى زميليه في تشكيلة “الفيلة” جيرفينيو، لاعب روما الإيطالي، وأوريي مدافع باريس سان جيرمان الفرنسي، كما سيمثل المنتخب الغاني، منافس الخضر في “الكان” أيو أندري، لاعب مرسيليا الفرنسي، إضافة إلى الكاميروني نكولو مدافع مرسيليا أيضا، والمالي شيخ دياباتي، مهاجم بوردو، والغيني بوغبا مدافع سانت إتيان الفرنسي، ناهيك عن الغابوني بيارأوباميانغ، وسط ميدان بوريسيا الألماني.