-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مقتل 3 ضباط عسكريين في هجمات لمسلحين

أربعة قتلى برصاص الأمن في “انتفاضة الشباب المسلم” بمصر

الشروق أونلاين
  • 1423
  • 0
أربعة قتلى برصاص الأمن في “انتفاضة الشباب المسلم” بمصر
ح.م

قتل أربعة محتجين وأصيب عشرات بمصر عندما أطلقت قوات الشرطة الرصاص لتفريق مظاهرات مناهضة للانقلاب شرق القاهرة أمس الجمعة، دعت إليها “الجبهة السلفية” وكذا “الإخوان المسلمون”.

وقد سقط الضحايا عندما أطلقت قوات الشرطة الرصاص لتفريق المتظاهرين في منطقة المطرية.  

وانطلقت المظاهرات عقب صلاة الجمعة بالقاهرة بمشاركة عدد كبير من المتظاهرين الذين رددوا هتافات مناهضة للانقلاب العسكري وتطالب بعودة الشرعية، وواجهت المظاهرات بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين دون سابق إنذار حسب “الجزيرة”. 

ونُقل عن المصادر الطبية تأكيدها في وقت سابق أن اثنين من المتظاهرين قُتلا، فضلا عن إصابة العشرات، بعضهم إصاباتهم خطيرة، لافتة إلى أن المظاهرة تفرقت بعد تدخل قوات الأمن.

وقد خرجت قبيل صلاة الجمعة مظاهراتٌ في عدد من المحافظات المصرية، وتدخلت قوات الأمن لتفريق متظاهرين بالقوة في أكثر من مكان؛ ففي محافظة كفر الشيخ، هاجمت قوات الأمن بالخرطوش وقنابل الغاز المسيل للدموع مسيرة انطلقت تحت شعار “انتفاضة الشباب المسلم”. 

وقال شهود عيان إن محتجّين قطعوا الطريق وأضرموا النار في إطارات السيارات، في محاولة لصد هجوم قوات الأمن على المسيرة.

كما سُجلت مظاهرات في محافظة البحيرة وفقاً لناشطين. وفرّقت قوات الأمن كذلك مظاهرات في المعادي بالقاهرة والحوامدية وناهيا بالجيزة. وقد دعت الجبهة السلفية -وهي أحد مكونات التحالف الوطني لدعم الشرعية- إلى التظاهر الجمعة تحت شعار “انتفاضة الشباب المسلم”.

وقال عضو المكتب السياسي لـ”الجبهة السلفية” مصطفى البدري إن الجبهة حريصةٌ على سلمية المظاهرات، لكنه أضاف أن “ممارسات الانقلابيين المتمثلة في القمع والقتل الممنهج تدفع بعض الناس إلى الانتصار لأنفسهم ومحاولة استعادة حقوقهم”.

وكانت جماعة الإخوان المسلمين قد دعت إلى الاحتشاد في كل ميادين وشوارع مصر، والالتزاِم بالسلمية مع تجنب الوجود في أماكن تمركز الجيش والشرطة.

وفي تعليقه على تطورات اليوم، قال الكاتب الصحفي مجدي شندي إن ما حدث حتى الآن كان أقل من المتوقع بعد الحشد الذي تم على ناحيتين وتصوير ما سيحدث على أنه “سيعصف بمصر”، معتبرا أن “المظاهرات التي خرجت شبيهة بغيرها التي تخرج كل جمعة”.

وبالتزامن مع ذلك، أعلنت وزارة الداخلية المصرية القبض على 145 شخص من مثيري الشغب، في مظاهرات الجمعة. وقالت الوزارة، في بيان لها إنها “ألقت القبض على 145 من مثيري الشغب بحوزتهم زجاجات مولوتوف مُعدّة للاستخدام وألعاب نارية، خلال المتابعات الأمنية لبعض التجمعات بعدد من المحافظات (لم تحددها)، حاول خلالها المتجمعون قطع الطرق وإطلاق الألعاب النارية والشماريخ”.

من جانب آخر، قتل ثلاثة ضباط في الجيش المصري وأصيب آخرون في اشتباكات وهجومات منفصلة أمس بالإسكندرية والقاهرة والقليوبية، بالتزامن مع خروج المتظاهرين قبيل صلاة الجمعة؛ ففي الإسكندرية قتل ضابط بالقوات البحرية وأصيب اثنان في اشتباكات مع مسلحين.

وقالت مصادر أمنية إن مسلحين أطلقوا النار في وقت سابق من داخل سيارة على عميد واثنين من أفراد حراسته عندما كانوا يغادرون فندقا بمنطقة جسر السويس شرق القاهرة، وقتل العميد فورا، وأصيب مرافقاه.

وفي منطقة أبو زعبل التابعة لمحافظة القليوبية شمال القاهرة، فتح مسلحون النار على موقع للجيش مما أدى إلى مقتل ضابط وإصابة مجند.

ونقلت وكالة رويترز عن مدير أمن القليوبية اللواء محمود يسري أن الضابط كان في دورية تؤمّن منطقة أبو زعبل تحسبا للمظاهرات التي دعت إليها “الجبهة السلفية”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!