المال والاستقرار والأمن يؤهلون الجزائر لتنظيم “الكان”
قبل ثلاثة أيام عن موعد إعلان الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم (الكاف) عن البلدين المعنيين بتنظيم كأس أمم إفريقيا 2019 و2021، المقرر السبت القادم 20 سبتمبر بالعاصمة الإثيوبية أديس بابا، وحظوظ الجزائر الكبيرة لاحتضان إحدى هاتين الدورتين، كثر الحديث أكثر ما بين الجزائريين حول تنظيم كأس أمم إفريقيا 2017 بعد انسحاب ليبيا.
ويرى غالبية الجزائريين، بأن الجزائر تملك الأولوية لتعويض ليبيا والظفر بشرف استضافة “كان” 2017، وهذا مقارنة بالدول الإفريقية التي أبدت نيتها في منافسة الجزائر على هذه البطولة، ومن أبرز هذه البلدان يوجد كل من إثيوبيا وكينيا وغانا.
واستنادا إلى عديد الاعتبارات التي ترتكز عليها الهيئة الكروية القارية في اختيار البلدان التي تمنحها شرف تنظيم هذه المنافسة، فإن الجزائر تتفوق على منافسيها من جميع النواحي، وهي تقريبا البلد الوحيد الذي يمتلك الإمكانيات اللازمة لاستضافة مثل هذه الأحداث الكبيرة، وهي تستجيب لكافة الشروط التي تشمل الإمكانيات المالية الضرورية من هياكل رياضية وفندقية.
وتتهيأ الجزائر مطلع 2015 و2016 لتدشين العديد من المرافق والهياكل الرياضية، الثقافية والسياحية، وفي مقدمتها أربعة ملاعب كبيرة بمقاييس دولية، في كل من وهران، الجزائر العاصمة، سطيف، قسنطينة، وهذا بغض النظر عن الترميمات الجوهرية التي تشهدها ملاعب أخرى مثل ملعب 5 جويلية بالعاصمة، الذي قد يخصص لاحتضان المباراة الافتتاحية والنهائية.
وإلى جانب الملاعب الكبيرة المعنية باحتضان المباريات، تتوفر كل المدن المرشحة باحتضان كأس إفريقيا كل من الجزائر العاصمة، البليدة، وهران، عنابة، قسنطينة على ملاعب أخرى في نفس المستوى تقريبا ومزودة بكل الإمكانيات ومغطاة بالعشب الطبيعي، وهي الملاعب الخاصة بالتدريبات، والتي سيتم وضعها تحت تصرف المنتخبات المشاركة.
وعلى غرار الملاعب التي تزخر بها، أصبحت الجزائر في السنوات القليلة الماضية تملك سلسلة متنوعة من الفنادق، من طراز خمسة وأربعة وثلاثة نجوم، والتي بإمكانها الإستجابة لمتطلبات الـ16 منتخبا مشاركا في كأس إفريقيا والوفود المرافقة لها.
وعلى الصعيد الأمني، الذي كان سببا في انسحاب ليبيا من تنظيم “كان” 2017، تعتبر الجزائر حاليا من الدول القليلة التي تعيش في استقرار أمني وسياسي، وهذا مقارنة بالأوضاع والقلاقل التي تعرفها الكثير من الدول الإفريقية وكذا العربية.
في نفس السياق، ونتيجة للاستقرار السياسي لا تشتكي الجزائر من أي ضائقة مالية في الوقت الراهن، في وقت تعاني معظم بلدان القارة من مشاكل من هذه الناحية.
وإذا كانت الأمراض والأوبئة الصورة اليومية التي تطبع يوميات وسط وغرب القارة السمراء على شاكلة فيروس “إيبولا” الفتاك، فإن الاضطرابات والحروب تسيطر على جزئها الشمالي والشرقي، ما يعزز ملف ترشح الجزائر ويقوي موقف رئيس الفاف محمد روراوة لإقناع زملائه من أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي للتصويت على ملف الجزائر، سواء لاحتضان دورة 2019 أو 2017.
وفي مقارنة بسيطة ما بين الجزائر والبلدان الأخرى التي ترغب في تنظيم “كان” 2017، فإن الجزائر التي سبق لها تنظيم البطولة مرة واحدة فقط سنة 1990 في أحسن رواق للظفر بها مرة ثانية، طالما سبق لإثيوبيا استضافة البطولة ثلاث مرات في 1962 و1968 و1976 وهذا بغض النظر عن افتقارها للمرافق والملاعب اللازمة. ولا يبدو الوضع يختلف بالنسبة للبلدين الآخرين كينيا وخاصة غانا التي استضافت دورة 2008 مناصفة مع نيجيريا بعد ما سبق لها تنظيمها ثلاث مرات في 1963، 1978، 2000.
جدير بالتذكير، أن الكاف فتحت باب الترشح لاستضافة كأس إفريقيا 2017 إلى غاية 30 سبتمبر المقبل على أن يتم اختيار البلد المنظم في 2015.
وزير الرياضة محمد تهمي: “الجزائر مستعدة لاحتضان كأس إفريقيا 2017″
أكد وزير الرياضة البروفيسور محمد تهمي بأن الجزائر على أتم الاستعداد لاستضافة كأس أمم إفريقيا 2017 في حال تم اختيارها من طرف الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم لتعويض ليبيا، معتبرا بأن الجزائر تملك كل الإمكانيات اللازمة لاحتضان مثل هذه الأحداث الكبيرة.
وأوضح المسؤول الأول عن الرياضة في الجزائر، في تصريح خص به الشروق، بأن كل شيء سيتحدد بعد عودته من أديس بابا بإثيوبيا وحضوره حفل الإعلان عن البلد الذي سيستضيف كأس إفريقيا 2019 و2021 المقرر السبت المقبل.
وقال تهمي بأنه سيتحدث في هذا الشأن مع رئيس الفاف محمد روراوة. معتبرا بأن الوقت مايزال كافيا لتحضير ملف ترشح الجزائر لتنظيم كأس إفريقيا 2017.
وجدد وزير الرياضة تأكيده بأن كل الهياكل الرياضية التي تستعد الجزائر لتدشينها السنة المقبلة تجعل الجزائر في أحسن رواق لكسب تنظيم أي تظاهرة رياضية.
رابح ماجر: قادرون على احتضان “كان” 2017 وعلينا القضاء على ظاهرة العنف
بدا الدولي الجزائري السابق رابح ماجر جد متفائل بقدرة الجزائر على استضافة نهائيات كأس أمم إفريقيا 2017، وخلافة ليبيا التي انسحبت لأسباب أمنية، مشيرا إلى أنه يتوجب تكاتف جهود الجميع من أجل القضاء على ظاهرة العنف التي شوهت سمعة الكرة الجزائرية.
وقال ماجر في تصريح للشروق: “الجزائر مستعدة ولها كل الإمكانات لتنظيم أي دورة لكأس افريقيا، خلال استضافتنا لدورة 1990 لم تحدث أية مشاكل وكل الأمور التنظيمية سارت في ظروف جيدة.. لا يوجد أي إشكال من هذا الجانب، فقد كان هناك تنسيق كبير بين العاصمة وعنابة وكل الفرق والمشجعين كانوا يتنقلون بصفة عادية بين المدينتين، النقل متوفر، الفنادق موجودة، والجميع كانوا مبسوطين، والعرس كان كبيرا وناجحا إلى أبعد الحدود، والفرحة اكتملت بتتويج الجزائر باللقب القاري“، مضيفا في رده على سؤال “الشروق” بشأن إمكانية تأثير قضية ايبوسي على ملف الجزائر، حيث قال: “ايبوسي توفي وانتقل إلى جوار ربه.. هذه الحادثة الأليمة أثرت كثيرا فينا، لكن ليكن في علمنا أن ظاهرة العنف موجودة في كل ملاعب العالم وليس في الجزائر فقط، علينا أن نضع اليد في اليد لمحاربة هذه الظاهرة، التي لا أظن أنها قد تؤثر على امكانية استضافتنا لـ“الكان“، فحتى في المونديال البرازيلي الأخير كانت هناك تخوفات من شغب الجماهير“، وتابع قوله: “العنف في الأساس هو تصرف فردي وراجع إلى أخلاق وتربية المشجع“.
وفي الأخير، تقدم ماجر بتعازيه الخالصة لأسرة الراحل اسماعيل خباطو، أول مدرب للمنتخب الوطني وأحد صانعي أمجاد كرة القدم الجزائرية، طالبا من المولى عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان ويسكن الفقيد فسيح جنانه.
صالح عصاد: علينا دراسة الموضوع جيدا والنظر في السلبيات قبل اتخاذ أي قرار
أوضح الدولي السابق صالح عصاد أن ترشح الجزائر لاحتضان “كان” 2017 سيعود بالفائدة الرياضية على لاعبي المنتخب الوطني، التي ستكون الفرصة كبيرة أمامهم من أجل التتويج باللقب القاري، مؤكدا أنه يستوجب على السلطات أيضا التفكير والنظر في الأمور السلبية الأخرى قبل اتخاذ أي قرار رسمي.
وقال عصاد في اتصال هاتفي بالشروق: “شيء جيد أن تحتضن بلادنا منافسة قارية كبيرة بحجم كأس إفريقيا للأمم، هذا الأمر سيساعد الجيل الحالي المتألق في مواصلة تحقيق الإنجازات ولم لا نيل كأس إفريقيا الثانية في تاريخ كرة القدم الجزائرية. من الناحية الرياضة أنا أؤيد هذه الفكرة، لكن على النقيض نحن للأسف لا نملك ملاعب صالحة لاستضافة المباريات الكبيرة ولا طرقات لائقة ولا شيء ايجابي يجعلنا نتفاءل بقدرتنا على تنظيم “الكان“، مضيفا: “على الدولة الجزائرية النظر أكثر في السلبيات والتفكير كثيرا قبل اتخاذ أي قرار، كما أتمنى أن يكون لنيلنا شرف تنظيم كأس إفريقيا حافز بالنسبة لنا ولمسؤولينا من أجل الإسراع في إنهاء المشاريع والمنشآت الرياضية التي انطلقت منذ فترة طويلة، ولم تنته الأشغال بها لحد الآن، وهذا حتى نستفيد منها في البطولة الوطنية قبل كأس إفريقيا“.
محمد معوش: “الجزائر تتوفر على إمكانات مادية وبشرية تسمح لها بتنظيم “كان 2017″
قال محمد معوش، اللاعب السابق لفريق جبهة التحرير الوطني، إن الجزائر تملك كل الإمكانات التي تسمح لها بتنظيم نهائيات كأس إفريقيا 2017. معتبرا بأن توفرها على الإمكانات المادية والبشرية سيسمح لها باحتضان المنافسة القارية. مشيرا في الوقت ذاته أن المشاريع التي لا زالت قيد الإنجاز، ستؤهل الجزائر لاستضافة الحدث الرياضي الإفريقي بعد ثلاث سنوات، حيث قال المدرب الوطني السابق محمد معوش في اتصال بالشروق : “أظن أن الجزائر بإمكانها تنظيم عرس كروي قاري بحجم كأس أمم إفريقيا بعد ثلاث سنوات، لأن بلادنا في الوقت الراهن تتوفر على إمكانات مادية وبشرية هائلة، يمكن وضعها تحت تصرف الحدث الكروي الذي نطمح لاحتضانه في المستقبل القريب، ولا يجب أن ننسى أنه سبق لنا وأن نظمنا ذات المنافسة قبل 24 سنة في وقت صعب وفي ظروف استثنائية ربما، الآن الأمور تغيرت كثيرا لأن احتضان كأس إفريقيا لا يعد “معجزة“، يجب فقط أن يتوفر البلد المنظم للدورة على 4 أو 5 ملاعب لإجراء المباريات الرسمية عليها، وحسب رأيي الشخصي، يمكننا أيضا الاستعانة بالملاعب المعشوشبة اصطناعيا في مثل هذه المنافسات للعب اللقاءات عليها، وأفصل مثال على ذلك الملاعب التي تتوفر عليها أمريكا، هي ذات جودة عالية حتى أنه يخيل إليك أن اللاعبين بصدد التباري فوق أرضية معشوشبة اصطناعيا، لكن الحقيقة لا، غير أن المشكل الحقيقي الذي قد يعيق الجزائر ولو أن الوقت لا يزال بعيدا للموعد إن ترسم احتضان بلادنا لـ“كان” 2017، هو فقدان بلادنا لملاعب خاصة بالتدريبات فقط، أما بالحديث عن الفندقة، فالأمور تطورت كثيرا مقارنة بالماضي، حتى أننا صرنا حاليا نجد في كل ولاية فندقا فخما يمكن جعله تحت تصرف أي منتخب إفريقي مهما كانت قيمته على الصعيد القاري، الخدمات تطورت والمنتخبات التي صارت تشارك في “الكان” مؤخرا صارت تختار الفندق الذي يتماشى مع إمكاناتها المادية، كونها ستجلب معها الطباخين وكل الأمور المتعلقة بالتغذية وغيرها“.
علي فرقاني: “حاليا نحن بعيدون كل البعد عن تنظيم كأس إفريقيا في بلادنا“
كشف المدرب الوطني الأسبق، والمدرب الحالي لشبيبة بجاية، علي فرقاني، عن استحالة احتضان الجزائر لكأس أمم إفريقيا في 2017، لعدة اعتبارات، أهمها انعدام المنشآت الرياضية اللازمة لذلك، معتبرا أن وضعية الملاعب التي تتوفر عليها الجزائر في الوقت الحالي لن تسمح لها باحتضان كأس إفريقيا، وقال فرقاني في هذا الصدد أمس في اتصال مع “الشروق“، “بكل صراحة الجزائر لا تتوفر على الهياكل القاعدية الخاصة بتنظيم بطولة قارية بحجم كأس إفريقيا، لأننا إن تمعنا جيدا نلاحظ أن النوادي المحلية تفتقر لأهم شيء في المنافسة، وهو ملعب خاص بها الذي يجب أن يكون معشوشبا طبيعيا، وإن نظمنا كأس إفريقيا2017 لا يمكن اللعب في الملاعب الحالية، على الأقل لتنظيم هذا الحدث يجب أن تتوفر الجزائر على 4 ملاعب معشوشبة طبيعيا وتكون كبيرة، حاليا كل الملاعب هي في طور الإنجاز كملعبي براقي وتيزي وزو، لا أعلم إن كانت هذه المنشآت الكروية ستسلم قبل موعد إجراء كأس إفريقيا 2017 أم لا؟، الجانب الثاني الذي يجعلنا متشائمين من تنظيم كأس إفريقيا في بلادنا، هي الفندقة التي لا يمكن أن نقول إنها منعدمة وإنما الخدمات فيها ناقصة نوعا ما مقارنة بجيراننا فقط، وبالتالي حاليا أعيد وأؤكد يستحيل تنظيم العرس الكروي الإفريقي لعام 2017 في الجزائر“.
نور الدين سعدي: “مستحيل تنظيم كأس إفريقيا في الجزائر“
اعتبر المدرب الوطني الأسبق، نور الدين سعدي، أن استضافة الجزائر لكأس أمم إفريقيا بعد ثلاث سنوات يعد أمرا مستحيلا، بسبب قلة الملاعب التي تسمح لها بتنظيم منافسة قارية بحجم كأس إفريقيا، حيث قال سعدي “قبل كل شيء أعود لأذكر أنه في سنة 1990 عندما نظمنا كأس أمم إفريقيا لأول وآخر مرة، كانت بلادنا تتوفر على ملاعب قليلة، حتى أن المنافسة آنذاك كانت تقام بفوجين فقط، وأذكر أن ملعبي 5 جويلية وحملاوي بقسنيطنة احتضنا المنافسة، اليوم الأمور تختلف وتغيرت كثيرا، الكرة الإفريقية تطورت كثيرا وكأس إفريقيا صارت تنظم بـ16 فريقا ومن كبار منتخبات القارة، والمشكل حاليا هو أن الجزائر قفزت قفزة نوعية في مجال الفندقة بالنظر إلى الخدمات التي تقدم في مختلف الفنادق عبر كامل التراب الوطني، وهذا ما لم يكن موجودا في 1990، غير أن الملاعب في الوقت الحالي قليلة إن لم نقل إننا لا نتوفر على ملاعب مؤهلة لاحتضان مباريات كأس إفريقيا.. صراحة الملاعب غير متوفرة في بلادنا، وهذا أهم عامل يعكس لنا عدم قدرتنا على استقبال كبار المنتخبات إفريقيا“.
مدير الشباب والرياضة للعاصمة سعيد حقاص:
لا تزال هناك مشاكل مالية في مشروع بناء ملعبي براقي والدويرة
أكد سعيد حقاص مدير الشباب والرياضة لولاية الجزائر، أن بعض المشاكل المالية لا تزال قائمة بشأن مشروع بناء ملعبي الدويرة وبراقي بالعاصمة. مشيرا في الوقت ذاته أن الولاية ستكون جاهزة وعلى أهبة الاستعداد من جميع النواحي لاحتضان كأس إفريقيا 2017، في حال ما إذا قرّرت السلطات العليا للبلاد بالإضافة إلى الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، الموافقة على تقديم ملف تنظيم هذه الدورة.
وتعتبر عاصمة البلاد من أهم المدن المراهن عليها لتنظيم كأس إفريقيا 2017، بالنظر إلى المرافق التي تتوفر عليها، بداية من الملاعب “ملعبا براقي والدويرة اللذان لا يزالا في طور الإنجاز“، وكذا ملعب 5 جويلية الأولمبي، ناهيك عن الفنادق المتوفرة بكثرة.
وقال حقاص في تصريح لـ“الشروق“: “لقد جهزنا الملف الخاص بالترشح لاحتضان إحدى دورتي “الكان” 2019 أو 2021، ومنحنا شريط فيديو خاص بكامل المشاريع للاتحادية، قصد عرضه على مسؤولي “الكاف“.. الآن وإن قرّرت الدولة الجزائرية و“الفاف” الترشح لدورة 2017، فإن العاصمة ستكون جاهزة لتنظيم الحدث دون مشكل.. المشاريع التي لا تزال قيد الأشغال على غرار ملاعب براقي، الدويرة وأيضا 5 جويلية الذي يخضع لعملية الترميم سنستلمها جميعا قبل 2017″، مضيفا: “أعترف أن المشاكل المالية لا تزال قائمة بملعبي براقي والدويرة، إلا أنني أؤكد لكم أنها قريبة من الحل، وهذا الأمر لا يؤثر على سير الأشغال.. نرفض أي تأخير أو تماطل من قبل القائمين على عملية البناء، والملعبان سيستلمان في الآجال المحددة مع نهاية عام 2015″.