-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
قلق من تراجع إقبال المصلين في شهر الصيام والقيام

أئمة متطوّعون لا يحفظون القرآن في صلاة التراويح!

الشروق أونلاين
  • 7138
  • 23
أئمة متطوّعون لا يحفظون القرآن في صلاة التراويح!
الأرشيف

وجهت وزارة الشؤون الدينية تعليمة إلى المساجد تلزمهم فيها بقراءة حزبين خلال صلاة التراويح، وعدم الإطالة في التلاوة، بغرض ختم القرآن الكريم مع نهاية الشهر الفضيل، في وقت يشتكي الأئمة من تراجع الإقبال على أداء هذه الصلاة، خاصة بالنسبة إلى فئة العمال والموظفين.

تطرح العاصمة إشكالية كبيرة بالنسبة إلى وزارة الشؤون الدينية كلما حل شهر رمضان، بسبب انتشار ممارسات أصبحت تقليدا متعارفا عليه عبر العديد من مساجد الولاية، وهو عدم ختم القرآن الكريم في هذا الشهر، الأمر الذي دفع بالوزير الجديد محمد عيسى إلى إرسال تعليمة جديدة تلزم كافة المساجد بختم القرآن وبقراءة خفيفة في صلاة التراويح، علما أن عدم ختم القرآن الكريم في رمضان جعل العاصمة تمثل الاستثناء مقارنة بباقي ولايات الوطن، وفق تأكيد رئيس المجلس الوطني المستقل للأئمة وموظفي قطاع الشؤون الدينية “جمال غول”، والسبب في ذلك يعود حسب المتحدث إلى استعانة المساجد بمقرئين متطوعين معروفين، لتلاوة القرآن أثناء صلاة التراويح، الذين لا يحفظ الكثير منهم القرآن، ولا يتقنون قراءة ورش التي تصر عليها الوزارة المعنية، رغم صعوبتها مقارنة بقراءة حفص، فضلا عن عدم مقدرة بعضهم على الاستمرار في أداء صلاة التراويح وعلى التلاوة طيلة شهر كامل، ويرفض ممثل نقابة الأئمة اقتصار نشاط المقرئين المتطوعين على شهر رمضان فقط، مقترحا بأن يمتد نشاطهم على امتداد السنة.

 وفي تفسيره لعدم تمكن الهيئة الوصية من ضبط صلاة التراويح بالمساجد خصوصا بالعاصمة، يقولجمال غولبأن السبب يعود إلى ضعف بعض هؤلاء المقرئين، وإلى السند القوي الذي يحظى به بعضهم من قبل أعيان أو جهات نافذة، كما أن عدم انتسابهم إلى وزارة الشؤون الدينية، جعل من المستحيل إخضاعهم للعقاب أو المحاسبة، خلافا للأئمة، الذين يطالبون الأعيان بأن يكونوا في خدمة المساجد وليس ضدها، علما أن ختم القرآن هو أمر مستحب وليس واجبا.

وما يؤرق الأئمة قلة الإقبال على أداء صلاة التراويح بالمساجد خلال هذا الشهر مقارنة برمضان السنة الماضية، ويرجع المصدر الظاهرة إلى عدم خروج الكثير من المصلين في عطلة نهاية العام، لذلك فإن أداء صلاة التروايح أصبح مقتصرا تقريبا على الفئات الشابة مثل الطلبة إلى جانب المتقاعدين، في ظل تراجع شريحة الموظفين والعمال الذين يتمون يوما كاملا من الصوم بالتعب والإرهاق بعد ساعات من العمل المتواصل، ما يحول دون التحاقهم بالمساجد بعد الإفطار، كما كان لمقابلات الفريق الوطني في إطار منافسات كأس العالم نصيب في التشويش على نشاط المساجد، وقد بين هذا الحدث صنفين من المصلين، على حد تأكيد رئيس نقابة الأئمة، الصنف الأول وهم المصلون الذين تعلقت قلوبهم بالمساجد، والصنف الثاني وهم الذين غادروا بيوت الله بسبب مباريات في كرة القدم، وقد ظهر هذا الفراغ بوضوح من خلال الهدوء الذي ساد المساجد خلال الأسبوع الأول من رمضان، مقابل الحركية الكبيرة التي تشهدها شوارع مختلف المدن والمحلات التجارية والمقاهي والساحات العمومية ومراكز التسلية، وهي ظاهرة تأسف لها الأئمة كثيرا، وتنم حسبهم عن قلة الوازع الديني، ورغم هذه النقائص فقد سجلت المؤسسات المسجدية تراجع ظاهرة سلبية وهي النوم في المساجد وقضاء القيلولة بها في رمضان.

 

 

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
23
  • toufik

    الى صاحب التعليق رقم3 اتقى الله فى كلمك كيف تستهزئ بى كلمه السلف و تقول عليهم كدا وكدا اتعلم من هم السلف السلف هم الصحابه ومن اتبعهم بااحسان الى يوم القيمه يقول الرسول صل الله عليه و سلم ان الرجل لا يتكلم با الكلمه من رضون الله تصعد به الى السماء وان الرجل لا يتكلم بى الكلمه من سخظ الله لا يلقى لها بل تهوى به فى النار 70خريف

  • يوسف

    "التيار السلفي الذي .. يقلد السعوديين في كل شيء في الفقه الحنبلي": ألم تقولوا أنهم لا يتقيدون بمذهب؟

    "في القراءة برواية حفص التي يقرأ بها السعوديون": حفص يقرأ بها 90% من المسلمين (إندونيسيا وباكستن مثالان)
    "في اللباس": وين المشكل؟ ما بك لم تتذمر من الكوستيم بل و المايو والميني؟
    "حتى وصل التقليد في أطباق الأكل مثل أكل الأرز الغذاء الأساسي لمنطقة الخليج": غير صحيح ومع ذلك كل واحد يأكل واش يحب المهم حلال.

  • بدون اسم

    حتى حفظه الوزير

  • محمد مهداوي

    المشكل الحقيقي ليس في المتطوّع، بل في إمام الوزارة. و إلا لماذا نحتاج لمقرئ متطوع إذا كان الإمام و حتى معلم القرآن متمكّن من كتاب الله حفظًا و تلاوة.
    فلا زلنا نسمع أئمة و معلمي قرآن لا يُفرقون بين ظ و ض- ض و س- ذ و د، دون الخوض في الأحكام. و هذا ما جعل البلبلة تكثر بكثرة المشارب. و هذا هو ضعف وزارة الشؤون الدينية

  • علاء

    من لا يعرق القران لن يفهم بأنه من المستحيل أن تقرأحزبين و في نفس الوقت لا تطل في الصلاة ....إتق الله يا سيادة الوزير فرمضان شهر تدبر القران وليس ختم القران لا يهم أن نختمه بقدر تدبر معانيه والاستماع إلى تلاوات عطرة . و لا تدخلوا الجماعات في هاته المسألة

  • ouassim19

    السلام عليكم
    يوجد عندنا إمام يصلح لكل شيئ إلا للإمامة
    فهو لاتتوفرفيه شروط الإمامة الاثناعشر إلا شرطان (دكر-مسلم)
    ولكم أنتتخيلوا حالة المصلين مع هدا الامام مدة 20 سنة

  • زوالي و فحل

    في ليلة من ليالي الشهر الفضيل صليت العشاء و خرجت أتجول في شوارع المدينة فرأيت الكم الهائل من العباد (رجال و نساء) يعجون المقاهي و الساحات العمومية فألمني في نفسي ذلك كثيرا و أيقنت أن شُعبي العزيز تائه يبحث عن ذاته أو أن يأتيه رجلٌ عظيم يخرحه من نكبته. الله اللُطف.

  • عبد الودود

    السلام عليكم
    كلام فيه تناقض ، كيف تأمر الوزارة بتخفيف على المصلين مع قراءة حزبين و برواية ورش ؟ و المعروف أن رواية ورض من أصعب القراءات و يتطلب فيه مراعاة المدود الفرعية و إن كان هذا لا يمنع من قراءتها بالحدر .
    أما عن عزوف المصلين فليس هذا سببه إنما راجع الى غياب الوازع الديني و الرغبة في القيام .
    أما عن الائمة المتطوعين فلكثرة المصليات و ضعف الأئمة الرسميين في حسن التلاوة و اتقان الاحكام

  • MORAD

    المشكلة هي في التيار السلفي الذي سمحوا له بالتوظيف و أصبح يقلد السعوديين في كل شيء في الفقه الحنبلي , في القراءة برواية حفص التي يقرأ بها السعوديون , في اللباس , حتى وصل التقليد في أطباق الأكل مثل أكل الأرز الغذاء الأساسي لمنطقة الخليج , ما هذا أين الهوية الجزائرية و التقاليد الجزائرية

  • مسلم

    كفاكم تهويلا للأمور الصلاة لا تتكلم عنها النقابة المساجد لا زالها تمتلأ و المقرئين موجودين و الجزائر بخير و الحمد لله ربي يحفظها

  • يونس

    والله عيب عليكم تتكلموا فى حفظة القرءان الكريم.من المفروض تتحدثوا عن مايحدث فى ولاياتنا وخاصة الغرب وبالاخص فى وهران من فسق ودعارة فى رمضان.كفاكم اكلا للحوم الائمة فانهم ادنى شريحة فى مجتمعنا.حاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبوا غيركم

  • إبن الجزائر مغترب

    يقول الله تعالى في القرآن الكريم (لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ۗ ) فإذا كانت الفرائض تأدى على حسب الإستطاعة النوافل أولى الصلاة فرضها الله تعالى على الصحيح والمريض المقيم والمسافر الغني والفقير ولكن ليست بالتكلفة إذا لم تستطيع تصلي قائما تصلي جالسا مضجعا بالحركات في السرير أو الكرسي إذا لم كيون هناك ماء أو مرض تتيمم وتصلي المهم تصلي ولا تسقط عليك الصلاة في جميع الضروف حتى في القتال لاتسقط أما النوافل على حسب القدرة والأستطاعة

  • الداعش الكتكوتي

    رمضان عادات و تقاليد حبشية

  • مراد

    نحن هنا في بجاية نصلي في الشواريع المساجد د ائما موكتضة

  • محمد

    يوجد عندنا إمام مسجد يخلط في قراءة القرآن بين رواية حفص و رواية ورش .
    و يخطئ عند الوقف بإضافة حرف الهاء عند نهاية المد .
    و أما إذا غاب ، يخلفه في الصلاة بالناس أحد كبار السن لا يفرق بين مخارج الحروف ، و يخطئ في نطق أغلبها , مع جهله لأغلب فقه الصلوات مما أدى به إلى الوقوع في أخطاء كثيرة .
    و الناس من خلفه لجهلهم و عدم اهتمامهم لا يبالون و كأن الأمر لا يعنيهم مما زاد الطين بلة .
    و لا غرابة فهذه علامة من علامات الساعة .
    و الله المستعان على فتن آخر الزمان .

  • زياد

    بعد التحيةوالتقدير للجميع وزارة الشؤون الدينية تصر على حزبين وبعدها تطلب التخفيف هناك تناقظ كيف تخفف في قراءة حزبين الا اذا اسرعت في القراءة وبعدها لا يفهم ولا يتمتع من يصلى وراءك السؤال الذى يطرح نفسه هل ختم القرءان سنة او مستحب وهل ختم القرءان محصور الا في رمضان ام في باقى الشهور وهل راعيتم العمال الذين يعملون طول النهار وخاصة اذا كانت اعمالهم شاقة انكم تحرمون كثير من المصلين بقراركم هذا لما لا تتركون كل مسجد له الاختيار ان اردوا المصلين ان يصلوا حزب فلهم ذالك واذا ارادوا ان يصلوا حزبين فلهم ذ

  • بدون اسم

    متطوعين لا يحفظون القرآن!! لماذا لا تشجع الوزارة الشبان والشابات على حفظ القرآن الكريم وتوجد طرق ووسائل؟ أم أن مسؤوليتها في مراقبة المساجد والأئمة وجمع أموال الزكاة وفقط!!

  • احمد العسكرى

    ادعوا الوزير الى طرد هؤلاء من المساجد ...لا مكان لكم في مساجد الجزائر من فضلكم ...وشكرا سيدي الوزير على التعليمة الجديدة

  • ahmed

    من يكون وزير لشؤون الدينية هو والامته بعضهم لايفقهون شيئا مازالت دروس و خطب الجمعة لها اكثر من 40 سنة لا تتغير .الرجل المناسب في المكان الغير مناسب كيف ترون الجاهل وزير الشؤوون الدينية هل هو حافظ لكتاب الله قلت جاهل لانه يريد الحرية التامة لكل الاديان االموجودة في الجزائر غبي

  • ahmed

    من يكون وزير لشؤون الدينية هو والامته بعضهم لايفقهون شيئا مازالت دروس و خطب الجمعة لها اكثر من 40 سنة لا تتغير .الرجل المناسب في المكان الغير مناسب كيف ترون الجاهل وزير الشؤوون الدينية هل هو حافظ لكتاب الله قلت جاهل لانه يريد الحرية التامة لكل الاديان االموجودة في الجزائر غبي .

  • بدون اسم

    السلفية هم من لايرون ضرورة ختم القرآن وطبعا اغلبهم متفيقه أمي لا يحفظ القرآن كما يحفظ فتاوى ابن تيمية ويستثقلون الصلاة بورش وحتى بحفص لا يختمون القرآن !!!

    ودائما يكررون لا واجب من ختم القرآن نعم لا واجب ولكن مستحب والحمد لله اغلب مساجد الولايات تتمه اما مساجد العاصمة لكثرة التفيقيه والتمسليف لاتختم القرآن منحو كثرة الكلام وقلة البركة في العمل

  • منير الجزائري

    ولمادا يحمل رتبة امام وهو لا يحفظ القران

  • بدون اسم

    أما عزوف البعض عن التراويح فراجع بالأساس إلى ضعف تدين هؤلاء وضعف مستوى الأئمة المدرسين بحيث لا يوجد التأثير منهم في نفوس المصلين