-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

قوقام للشروق الرياضي: برنامج “كومندو” لدفع الطائرة الجزائرية

الشروق أونلاين
  • 4272
  • 2
قوقام للشروق الرياضي: برنامج “كومندو” لدفع الطائرة الجزائرية
عدسة: الشروق الرياضي
عقبة قوقام

كشف “عقبة قوقام” رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة الطائرة، عن برنامج “كومندو” واسع للارتقاء باللعبة، ويقوم هذا البرنامج على استراتجيات واضحة وهادفة، مع الاستعانة بمزدوجي الجنسية وجلب لاعبتين من ايطاليا وكندا لاستعادة مكانة الجزائر المعهودة.

 في هذا الحوار الخاص بــ”الشروق الرياضي”، شدّد قوقام على أنه لن يكون هناك أي انتداب للاعب أجنبي في البطولة الوطنية اعتبارا من الموسم المقبل رغبة في منح الفرصة للشبان، في حين لم يتردد قوقام عن إبراز أسفه تجاه عجز منتخب الذكور عن التأهل إلى المونديال رغم استفادته من كافة الوسائل، خلافا لمنتخب الإناث الذي مرّ بظرف خاص.

 كيف تقيمون تجربة الايطالي “فرانسوا سالفاني” مع منتخب السيدات وعجزه عن التأهل إلى بطولة العالم رغم إجراء المرحلة الحاسمة في الجزائر، هل سيستمر مشروع سلفاني لسنوات قادمة؟، وماذا عن أفق “مراد سنون” مدرب منتخب الذكور على أهبة بطولة إفريقيا 2015 المؤهلة لأولمبياد 2016؟ 

 يجب أن نكون واقعيين، فلا يمكننا الحكم على فترة سالفاني، لأن مدة إشرافه على المنتخب كانت قصيرة للغاية   45)   يوما)، حقيقة أعطيناه كل الصلاحيات لكي يعمل في راحة تامة، وذلك حتى لا يقال أننا لم ندعم المدرب أو تدخلنا في صلاحياته أو شيئ من هذا القبيل، لكن لا يجب أن ننسى أنّ الايطالي أتى بعد فترة صعبة مر بها المنتخب الوطني.  

لذا لا يجب تحميل المسؤولية للاعبات وحدهن، فلا يخفى عليكم أن عدة عوامل ساهمت في الإقصاء بينها الضغط ، لكن رغم ذلك لقد خرجنا من الدورة بنقاط إيجابية وهذا أمر جيد بالنسبة للمنتخب.

أما فيما يخص منتخب الذكور بقيادة المدرب ”مراد سنون” فهنا كلام آخر، هدفنا كان الفوز باللقب الإفريقي فضلا عن ذلك كان لدينا برنامج جاهز، ووفرنا كل الوسائل اللازمة و الضرورية  لإنجاح البرنامج، كما صبرنا كثيرا على المجموعة لأننا رأينا تحسنا داخل الفريق، لكن خسرنا كل المباريات وهذا ما لم أهضمه.

علامة الاستفهام الكبيرة هي سلوك المجموعة أثناء الدورة، إما أن أذهان اللاعبين كانت بعيدة أو ربما العلاقة بينهم و بين الطاقم الفني لم تكن جيدة، أنا شخصيا قبل ذهابنا إلى الكامرون كنت أرى المنتخب في المونديال، لكن مشاركتنا كانت شكلية، والشيء الذي حز في نفسي كثيرا هو أننا أعطينا الكامرون التأهل على طبق من ذهب، مع أننا كنا أحسن منهم بكثير لكن حدث الذي حدث.

وهنا يجب أن أنوه بالمساعدة التي تلقيناها من القنصلية الجزائرية في ”ياوندي” التي لم تبخل علينا بشيئ و ساعدتنا بكل الوسائل اللازمة أثناء الدورة، لهذا أتوجه لهم بالشكر الجزيل.

 هل لكم أن تحدثونا عن مشكلات الطائرة الجزائرية ورهاناتها في المرحلة المقبلة، ما هي النقائص وهل تشمل الأموال والهياكل والكوادر المتخصصة ؟ وما رؤيتكم لتطوير اللعبة؟ 

 لا يمكننا الحديث عن وجود مشاكل، ربما في السابق لأنه في الفترة الماضية الأحداث غالبا ما كانت تداهمنا لنجد أنفسنا في كل مرة أمام التسرع و بدون رؤيا واضحة للأمور.  

أعترف أننا كنا نجد أنفسنا أمام وضعيات لا نحسد عليها ما وضعنا في دوامة من المشاكل لكن الحمد لله بدأنا نسيطر على الأحداث بفضل الإستراتجيات الواضحة والهادفة التي وضعناها.

أما   فيما يخص الأموال لسنا قلقين من هذا الجانب فالأموال تأتي وحدها من خلال ”السبونسور” لكن وكما قلت في السابق يجب علينا وضع أهداف نصب أعيننا والعمل على تحقيقها لتعود علينا بالفائدة مستقبلا.

رؤيتنا للمستقبل واضحة ولا تشوبها أية شائبة، بمعنى أننا نخطط للمدى البعيد و بأدق التفاصيل التي من شأنها أن تساعدنا لتفادي أية ظروف غير متوقعة و التي بإمكانها أن تعرقل البرامج التي سطرناها.

لكل لاعب وقت محدد للاعتزال، لهذا نحاول أن نجهّز لاعبين من الفئات الصغرى لاستخلاف سائر عناصر الأكابر.

 حققت وسطيات الكرة الطائرة تأهلا تاريخيا إلى الدور الثاني في مونديال التشيك العام الماضي مع المدرب عماد الدين سعيداني، ما هو مخططكم لرعاية هذه الفتيات، وتأطير سائر المنتخبات الدنيا كالأشبال والأواسط؟

 طبعا هناك مخططات لرعاية هؤلاء الفتيات وغيرهن من كل الأصناف الأخرى، ذكور وإناث، خلال عطلة الربيع جمعنا لاعبان من كل النوادي الجزائرية صنف الأشبال لإجراء تربص مغلق مع الدولي السابق ”الياس تيزي والو” لتلقين فنيات التمرير، وسنحاول إجراءها أثناء فترات العطل القادمة إن شاء الله  ولا أخفي عنكم أننا مرتاحون أكثر للبنات أكثر من الذكور فلدينا خزان من المواهب أكثر لدى البنات.

 رهان على مزدوجي الجنسية وجلب لاعبتين من ايطاليا وكندا

 هل ستكون كرة الطائرة مدعوة ببرنامج “كومندو” الذي أطلقته اللجنة الأولمبية الجزائرية لاستعادة أبطال سابقين ممن تتوفر فيهم الإرادة وضم مزدوجي الجنسية لتدعيم مختلف المنتخبات الوطنية على منوال ما يحدث في كرة القدم؟

فعلنا ذلك هذه المرة مع “إلياس تيزي والو”، أما فيما يخص مزدوجي الجنسية، فهناك اهتمام بهذه الفئة، فأي لاعب قادر على إعطاء الإضافة فمرحبا به، مثلا منذ بعض الوقت عاينا لاعبا صغيرا بفرنسا جرى اقتراحه علينا، لكننا وجدناه “ناقصا بعض الشيء”، ربما في المستقبل قد يتحسن.

هناك أيضا لاعبة من إيطاليا وأخرى من كندا، فنحن مستعدين للاستفادة من هذه الطاقات و الاعتماد عليها لتدعيم الطائرة الجزائرية.

ما هي أهدافكم على المديين القصير والمتوسط؟ وهل تراهنون على أولمبياد ريو 2016؟

سنحضر جيدا للموعد القاري 2015 المؤهل لأولمياد ريو 2016 و بعدها سنرى. 

في الجمعية العامة الاستثنائية قبل أشهر، جرى تعديل مواد وإلغاء أخرى بينها تقليص عدد الأجانب في النوادي الجزائرية إلى لاعب أجنبي واحد فقط في كل فريق، على أن يمنع انتداب لاعبين أجانب ابتداء من موسم 2014 – 2015، ما سبب هذا التغيير؟

السبب الرئيسي  أن الأندية أصبحت تهتم باللاعب الأجنبي على حساب المحلي ما أسفر عن تهميش الشبان وعدم تمكينهم من فرص لإظهار ما لديهم، وهو ما عاد بالسلب على المنتخب الوطني.

قانون تقليص عدد الأجانب إلى لاعب واحد ساري المفعول إلى نهاية السنة الحالية فقط، وفيما يخص الشق الثاني من سؤالكم، لن يكون هناك أي انتداب للاعب أجنبي في البطولة الوطنية وهذا قرار نهائي لا رجعة فيه و اتخذناه خدمة للنهوض بكرة الطائرة الجزائرية والمضي بها قدما.

ما مدى إقبال الأطفال والشبان من الجنسين على لعب كرة الطائرة، وهل من تنسيق مع وزارتي التربية والتعليم العالي لترغيب التلاميذ والطلبة في الممارسة؟

هناك متابعة من طرف الكثير لهذه اللعبة، لكن المشكل الكبير يكمن في الإعلام الذي يعطي تغطية لكرة القدم أكثر من كل الرياضات الأخرى هذا ما عاد بالسلب علينا وعلى كرة الطائرة في بلادنا.

فيما يخص قضية التنسيق فهي موجودة فقد بدأنا بالتوعية على كل مستويات المتوسط، الثانوية وحتى على مستوى الجامعات، سننظم بطولة وطنية للكرة الطائرة لصالح الجامعيين، لكن لم نفصل في صيغتها، الأكيد سنبذل قصارى جهدنا لننجحها بكل الوسائل اللازمة لأنها ستتيح لنا اكتشاف عدة مواهب على المستوى الجامعي واستغلالها كما ينبغي.

تحظى كرة الطائرة الشاطئية بشعبية كبيرة في الجزائر، وظهر ذلك جليا في دورة رمضان المنقضي وتلك الثنائيات الساخنة التي ألهبت الجزائر العاصمة.

لمسنا تجاوبا كبيرا من الجمهور عند تنظيم دورة رمضان السابقة، فتلك المسابقة عرفت توافدا جماهيريا كبيرا ونحن على استعداد لإعادتها مرة أخرى فلها عدة مزايا تساعد على تنظيمها.

لدينا في الجزائر كل المؤهلات لإقامة الطائرة الشاطئية في مختلف الأوقات، فمع نهاية أفريل سننظم دورة دولية مصغرة تشارك فيها كل من تونس، مالي والنيجر والتي ستقام  بمدينة تمنراست بما يسمى ”sahara beach”، وبعدها سنحاول إعطاءها بعدا عالمية خالصة الأمر الذي يسمح لنا من تنظيم منافسات عالمية بنكهة جزائرية خالصة لأن لدينا كل المقومات لإنجاح تظاهرات في مثل هذا الحجم و التي لا تتوفر في بلدان أخرى.

هذا ما سيعود علينا بالإيجاب، سيما وأنّ المنافسة ستحظى باهتمام وسائل الإعلام، مع حضور الجمهور المتعطش لمثل هذا النوع من الرياضة و العاشق لها و من خلال كل  هذا سنحظى بجلب الممولين أي ”السبونسور” وكما قلت سابقا فالأموال تأتي وحدها.

كلمة أخيرة  …

 أشكر الشروق الرياضي على هذا الحوار الذي مكنني من شرح وجهة نظر والمخططات الحالية للاتحادية التي تحاول جاهدة العمل على إعادة كرة الطائرة الجزائرية إلى مكانتها المعهودة و إن شاء الله بتظافر جهود الكل سنحقق المزيد من الإنجازات.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • عبدو

    الحل للنهوض برياضات كرة اليد وكرة السلة والكرة الطائرة هو انتداب مدربين اجانب للاننا بصراحة لا نملك كفاءات في المستوى فكيف لمدرب لم يحتك بالمستوى العالمي ان يحقق نتائج فماذا سيقدم من اضافة للاعبين فقد يكون هو في مستوى لاعبيه او قد يكون لاعبيه اعلى منه مستوى وفي الحالتين لا يمكن تحقيق النتائج المرجوة
    الحل : مدرب اجنبي مع اطارفني كامل
    البحث عن المواهب على مستوى الثانويات
    توفير القاعات الرياضية ذات المستوى العالمي للتحضير

  • rosa

    oui c'est ça on prépare le clan de mr gougame pour prendre l’équipe nationale il a tous fais pour que sa marche pas avec les séniore garçon c'est voulu on verra bien qu'elle prochain entraîneur qu'il va ramener il n'a même pas était courageux d'informer l'ex entraîneur et son staffe de leur fin de contrat !!!!!!!!!! et oui le roi est mort vive le roi