لا خلافات بين الوزير بلعيز واللواء هامل
فندت المديرية العامة للأمن الوطني وجود خلافات بين وزير الداخلية والمدير العام للأمن الوطني، مدرجة ما أشيع من أخبار عن توتر في العلاقة بين الطيب بلعيز وعبد الغني هامل، في خانة الافتراءات العارية، الرامية إلى المساس بمسيرة الأمن الوطني، فيما أكدت بخصوص مقتل 3 أشخاص في غرداية، أن أي تفسيرات لأسباب الوفاة “كلام سابق لأوانه” قبل انتهاء التحقيق.
وقال مدير الإعلام والعلاقات العامة بالمديرية العامة للأمن الوطني، العميد أول للشرطة، جيلالي بودالية، إن الحديث عن وجود شظايا من مادة الحديد في أجسام ضحايا الحوادث الأخيرة بغرداية أو الجزم بأن مصرعهم كان نتيجة تعرضهم لطلقات نارية هو “كلام سابق لأوانه”.
وقال المسؤول: لا يمكن في كل الأحوال التحدث عن أسباب الوفاة قبل نتائج التحقيق المفتوح من قبل شرطة غرداية التي أخطرت النيابة بموجب تقرير أولي.
ويضيف المسؤول بأن خبراء الأمن الذين تم استنفارهم للتحقيق في القضية يقومون بالتحريات على قدم وساق “بحيث تمت إجراءات المعاينة الميدانية فور تلقي الإخطار فيما تجري الآن عمليات التحاليل المخبرية اللازمة لكل ما تم اكتشافه في جثث الضحايا أو في مكان العثور عليهم”.
وأضاف بودالية بأنه تمت الاستعانة بدعم المخبر المركزي للمحققين المكلفين لعدة أسباب أهمها “المتابعة الشخصية” للوضع الأمني لأحداث ولاية غرداية من قبل المدير العام للأمن الوطني الذي “يتابع عن كثب الأحوال السائدة، مذكرا بأن إنشاء المركز العملياتي تم بأمر من وزير الدولة وزير الداخلية قصد تعزيز كافة الإجراءات الأمنية في إطار منسق حفاظا على أمن الأشخاص والممتلكات”.