لست القذافي.. ورأيت في منامي أنني خليفة بوتفليقة
مسعود غواط.. اشتغل مساعد مهندس في إحدى شركات سوناطراك، الآن يقول انه رجل أعمال ومستثمر و له شركة جزائرية اسبانية “ألجيسبا” متخصصة في أثاث المطابخ.
كيف بدأت فكرة تقديمك للترشح للرئاسيات؟
منذ صغري وأنا أحلم أن أصبح رئيسا ليس من أجل المنصب، بل لخدمة البلاد والعباد وتحقيق التطور. وأقول أني رأيت في المنام أنني سأصبح ذات يوم رئيسا للجمهورية. كما أنني جلست ذات مرة مع مجموعة أصدقاء، واحد من المغرب والثاني من تونس والثالث من مصر والرابع من ليبيا، وكتب كل واحد منهم متوقعا أن أكون في يوم من الأيام رئيسا للبلاد.
ما هو برنامجك؟
إنها نظرية جديدة تجعل من المجلس الأعلى للقضاء هو قمة الهرم الذي يراقب المجلس الأعلى للرؤساء، ثم يأتي يمينه المجلس الأعلى للعلماء، وعلى يساره المجلس الأعلى لرؤساء الأحزاب، وهذه الهيئات تراقب عمل رئيس الجمهورية كي لا يتعسف أو يصفي الحسابات والمصالح الشخصية مثل ما هو موجود حاليا، على أن يكون عمر رئيس الجمهورية بين 35 و 55 سنة وله الحق في عهدتين، الواحدة من سبع سنوات.
هذا يعني أنك القذافي الجديد؟
لا، القذافي صحح الإشتراكية، أما أنا فصححت تسيير هياكل الدولة في إطار نظام ديمقراطي جديد بعد سنوات من الدراسة والتحليل؟
ما هو مستواك الدراسي، وهل تخرجت من الجامعة؟
درست سنة ثالثة حقوق وأداب.
مع ذلك لديك نظرية حكم قابلة للتصدير للخارج، الأ ترى أنها تخالف نظرية فصل السلطات لمونتسكيو؟.. فهل أنت أذكى من مونتسكيو؟
نظريتي هي أجمل نظرية في العالم، وقد أكون أذكى من مونتسكيو، هي نظرية توفر الراحة للحكام والعيش الكريم للشعوب، وستعيد القيمة للمناصب السياسية التي تشترى بالأموال والرشاوى.
هل تعتقد أن لك حظوظا في الفوز بمنصب رئيس؟
حاليا لا أملك حظ الفوز بسبب عائقين، أما في السنوات المقبلة فلدي حظ تسعين في المئة؟
ما هما هذان العائقان اللذان يضعفان حظوظك الراهنة؟
أقول لك إني قادر على زلزلة بوتفليقة مثل ما يزلزل الزلزال جدار البيت شريطة تغير ذهنية الشعب، لأن الجميع يساند بوتفليقة طمعا في مصالح، وإذا تغيرت ذهنية الشعب ووقفت نفس المؤسسة العسكرية في مسافة واحدة بيننا فإني قادر على زعزعته بالشعب.
أما علي بن فليس فأنصحة بالإنسحاب من السباق وكذلك المدعو بيتور.
كم كتابا قرأت في حياتك، وماهو آخر كتاب؟
قرأت حوالي 40 كتابا بينها كتاب تحرير السود، وكتاب سقوط الموساد، وعرفت أن لديهم 150 من رجال الأعمال عبر كافة العالم من خلال تنظيم يسمى الكاتس، أماآخر كتاب فلا أذكر العنوان، لدي مشكلة ذاكرة فيما يخص الفنانين واللاعبين، حيث لا أتذكر سوى الشاب خالد وميسي من كثرة التداول!
ما هو الأمر الذي تأسفت عليه طيلة حياتك؟
تأسفت أنني لم أكن أعرف الرئيس اليامين زروال قبل سنة 1999، لو كنت أعرفه لطلبت منه تسليمي الرئاسة بدل منحها لبوتفليقة.