-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

أمريكا اللاتينية تصدّر 5 ألاف لاعب في 2013.. وتجني 1.1 مليار دولار

الشروق أونلاين
  • 3052
  • 0
أمريكا اللاتينية تصدّر 5 ألاف لاعب في 2013.. وتجني 1.1 مليار دولار
ح م
نيمار من أبرز المواهب التي تم تصديرها في 2013، فهل يستمر الحال مع نجله ونجل ميسي ؟

كشفت دراسة إحصائية أجرتها شركة “يوروامريكاس سبورتس ماركتينغ” الرائدة في مجال تنقلات اللاعبين في أمريكا اللاتينية والعالم، عن تحقيق تلك الدول لمداخيل قياسية في النصف الأول من عام 2013 كعائدات مالية هامة مقابل بيع منتوجها من اللاعبين عبر العالم، حيث جنت جراء بيعها لـ 5 آلاف لاعب نحو 1.1 مليار دولار. وحصلت الأرجنتين والبرازيل على نصيب الأسد بتصديرهما لـ 3 آلاف لاعب بقيمة نحو 400 مليون دولار.

وأفادت الدراسة التي نشرها موقع “بين سبور” الاثنين، “أن مناجم بلاد التانغو لم تتوقف عن إنتاج مواهب تلقى رواجاً مكثفاً في بورصة المستديرة المجنونة”، حيث شددت التأكيد على أنه رغم تفاوت جودة الخامات الكروية إلا أن المنتوج الأرجنتيني يلقى رواجاً في السوق العالمية للاعبين. مشيرة إلى أن  آخر الأرقام تؤكد عن مغادرة 1945 لاعباً الأرجنتين باتجاه وجهات مختلفة في أوروبا والعالم خلال النصف الأول من سنة 2013 فقط.

وبدأت سيطرة الأرجنتين على سوق تصدير اللاعبين عام 2011، لتصل إلى ذروتها في عام 2013. وقد كشفت الدراسة أن الوجهات الأكثر استيراداً لمواهب الملاعب الأرجنتينية في عام 2013 هي البطولات الأوروبية الكبرى، إنجلترا وإسبانيا وإيطاليا وفرنسا وألمانيا، إذ أن 67 بالمائة من مواهب التانغو التي غادرت البلاد في 2013، حطت رحالها في رحاب هذه البطولات، أما البقية فانتشرت في بطولات أقل إشعاعا كروياً مثل روسيا و اليونان و العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. واللافت في الأمر أن أغلب مواهب التانغو التي تهاجر نحو القارة العجوز تتراوح أعمارها بين 15و 16 عاماً وأغلبهم التحق بمراكز التكوين في الأندية الكبيرة، أما أبرزهم فيلعبون في أندية الدرجات الممتازة.

  وكانت البرازيل قبل عام 2010 هي من تهيمن على سوق تصدير المواهب الكروية بنسبة 24 بالمائة من إجمالي صادرات اللاعبين في أمريكا اللاتينية. غير أنها تراجعت في 2013 لتنخفض إلى 944 لاعباً فقط، ومع ذلك جنت عائدات قدرت بـ 275 مليون دولار أي بزيادة ربحية بلغت نحو 22 بالمائة مقارنة بسنة 2012 .

وقد جاء تراجع البرازيل في كمية تصدير المواهب إلى 944 لاعباً فقط، حسب الدراسة، إلى إستراتيجية جديدة تتبعها الأندية البرازيلية وهي الاعتماد في سياستها التصديرية على نوعية اللاعبين الذين يدرون أموالاً طائلة عوض التفريط في كم كبير من لاعبين يقلون جودة وسعراً، وهو ما يفسر وجود أسماء برازيلية لامعة في الدوريات الأوروبية، ذات الصيت الكبير أكثر من نجوم التانغو.

 وتأتي الاورغواي في المرتبة الثالثة من حيث عائدات تصدير المواهب الكروية بمجموع 133 مليون دولار، ثم البيرو في المرتبة الرابعة بمجموع 125 مليون دولار، ثم الإكوادور خامسا بمجموع 105 مليون دولار، ثم التشيلي في المركز السادس بـ 102 مليون دولار. وحلت بارغواي في المركز السابع بمجموع 98 مليون دولار  وخلفها كولومبيا بعائدات تقدر بـ 97 مليون دولار، وفي المرتبة التاسعة والأخيرة جاءت فنزويلا بـ 52 مليون دولار.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!