-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
فيما يسير عادل إمام على خط الفنانين المنتقدين للرئيس المصري مرسي

سنوات الإرهاب بالجزائر..وخطف الدين في مسلسلات رمضان !

الشروق أونلاين
  • 12602
  • 6
سنوات الإرهاب بالجزائر..وخطف الدين في مسلسلات رمضان !
ح.م
عادل إمام

في دراما2013، سنشاهد نموذجا مغايرا يناقش للمرة الأولى صورة الدعاة العصريين أو “المودرن”، كما أطلق عليهم في الإعلام، من خلال ” مسلسل الداعية” للنجم هاني سلامة والذي يقدم تجربته الأولى في الدراما التليفزيونية، مع الكاتب مدحت العدل والمخرج الشاب محمد جمال العدل والذي يقدم تجربته الأولى أيضا في الإخراج التليفزيوني.

وتدور أحداث العمل حول شخصية “يوسف” التي يجسدها الفنان هاني سلامة والذي يبتعد عن شخصية الداعية التقليدي في المسلسل، ويظهر داخل أحداث العمل بلحية خفيفة، يرتدي الملابس العادية ويحاكي العديد من الشباب ليصبح قريبا منهم ويستطيع التأثير عليهم، وهي النماذج التي شاهدناها في السنوات الأخيرة كثيرا، وبالطبع يتلقفه الإعلام ويتم تصنيعه كنجم سينمائي يقدم برامج علي الفضائيات، ويتحول نموذجا للشباب الذي يرغب في تقليده. 

يبدو متفهما أحيانا ومتزمتا في أحيان أخرى إلى أن يقع في غرام عازفة كمان تعمل بدار الأوبرا المصرية تجسدها الفنانة بسمة، ويبدأ يوسف صراعا بين رغباته الشخصية والصورة التي يبغي تصديرها للإعلام ومن حوله، وفي وسط هذه الأحداث نرى نماذج مختلفة للتشدد والتطرف الديني وهؤلاء الذين يرغبون في عودتنا إلى عصور الظلام..وينتصر الكاتب مدحت العدل حسب تقرير اعلامي يتناول العمل، إلى وسطية الإسلام واعتداله.. وهو ما نحتاج إليه في هذه الأيام على حد تعبير مؤلف العمل .

 

وعودة للإرهاب في مصر والجزائر !

الكاتب الكبير وحيد حامد، صاحب مسلسل “الجماعة” و”العائلة” الذي شاهده الجزائريون في عز سنوات الإرهاب، ومن خلال مسلسله الجديد “بدون ذكر أسماء” والذي يضم عددا كبيرا من النجوم المخضرمين والشباب، ومنهم روبي وحوريه فرغلي وأحمد الفيشاوي وعبدالعزيز مخيون وصفوة، والعمل هو التجربة الإخراجية الأولى لتامر محسن في مجال الدراما التليفزيونية، يواصل تأصيله لظاهرة التطرف الديني، وتوغل هؤلاء المتشددين في المجتمع المصري منذ أواخر السبعينات وأوائل الثمانينات وحتى الآن حيث يرصد وحيد من خلال أحداث مسلسله، كيف تعمل هذه الجماعات وعلاقتهم بالخارج وهناك نموذج لشيخ يرسم التقي والورع إلى أن تتكشف حقيقته، علما أن العمل يشير أيضا الى الأعمال الإرهابية التي وقعت في الجزائر، ويحاول أن يجد لها ربطا ما بين مصر وفتاوى القتل المباشر عندنا في منتصف التسعينيات تحديدا.

 

عادل إمام على خطى الرئيس مرسي !

أما النجم عادل إمام ومن خلال مسلسله “العراف” والذي سيعرض على أكثر من قناة فيواصل كشفه على العديد من النماذج المتطرفة والمتشددة إسلاميا كما سبق وناقش ذلك في السينما، حيث يرصد تشدد الجماعات الإسلامية في الصعيد، ومدى تأثيرها في المجتمع، وكيف يستغلون جهل الناس وفقرهم وقلة حيلتهم، وتطبيق نظرية الطاعة في سبيل الله، ومن أجل رفعة الدين.

وذلك من خلال ابنه الذي ينضم لإحدى الجماعات الإسلامية، ويجسد دوره الفنان محمد عبد الحافظ، حيث يذهب إليه الزعيم بعد فترة غياب، ليجده تابعا لإحدى الجماعات الإسلامية، ويبذل معه محاولات لإعادته لصوابه، وجعله إنسانا معتدلا من جديد، بعد عمليات غسيل الدماغ التي تعرّض لها.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
6
  • بدون اسم

    الرويبضة الرجل التافه يتكلم في أمور العامة أظننا في زمن قبض العلم و كثرة الجهل و الرويبضة يهرجون هرج الماعز اللهم احفظ يلدنا الجزائر و مصر و سائر بلاد المسلمين من هؤلاء و أمثالهم دعاة على ابواب جهنم

  • احمد

    رمضان وجد للعباد للمسلسلات التي اغلبها ان لم نقل كلها يخدش الحياء والقيم الاسلامية التي تربينا عليها

  • Missou

    ناس راهي تخدم تدّي في الدراهم و أنتوما كملوا في لا أريد المشاهدة. الروموت كنترول في يدك الله يسهل. و المؤسف أن بعض الناس يعطونك إحساسا بالغثيان, يتحدثون عن الشهر العظيم و كأنها الثلاثون يوما الوحيدة للعبادة, المقال يتحدث عن إنتاجات فنية تعالج قضايا الواقع و مل ذكر رمضان هنا إلا لقول أن رمضان هو توقيت بث هذه المسلسلات.

  • رابح

    لا نريد هده الو جوه لا امان فيهم

  • محب للدين

    لاحول ولا قوة الابالله شهر رمضان شهر التوبة والمغفرة اتقو الله افلام مسلسات اين نحن من حملة حفظ القران وحفظ الاحاديث النبوية والتنافس في الخير

  • منير

    لنا أشغال أخرى أكثر أهمية خلال شهر رمضان تشغلنا عن مشاهدة هذه الأعمال الدرامية التي هي في الأخير مضيعة للوقت وربما بعض المشاهد قد تنقص من ثواب الصيام فأنصح نفسي وإخواني وأخواتي بالقيام بأعمال ترضي الله كذكر وقراءة القرءان والصلاة والدعاء خير من فتح الفم أمام الشاشة لساعات وساعات