منع الكراسي و”الجاستكي” واصطحاب الحيوانات عبر الشواطئ إلاّ بشروط
قرر والي العاصمة محمد لكبيرعدو، منع استعمال الكراسي والطاولات وإدخال الحيوانات، وكذا توقيف الدراجات المائية بكل شواطئ الولاية إلا بشروط محددة، تمنح من خلالها البلديات رخصة امتياز لها.
وأكد مدير السياحة لولاية الجزائر محمد الصالح بن عكموم في تصريح لـ”الشروق”، أن والي العاصمة أصدر قرارات حاسمة لتنظيم موسم الاصطياف لهذه السنة، تتمثل في منع تقديم امتيازات بخصوص وضع الطاولات والكراسي بشواطئ العاصمة لاسيما منها الصغيرة .
حيث وضعت ولاية الجزائر دفتر شروط تحدد كيفية استغلالها، ويقتصر الأمر على المهنيين في استغلال المساحة المخصصة بالشاطئ والقابلة للتجهيز على غرار أصحاب الفنادق، كما يتوجب عليه تشغيل عدد من العمال للسهر على النظافة والنظام، مع امتلاكه لخريطة تحدد المساحة الخاصة به، وماعدا ذلك فمنع منعا باتا حسب القرار -الصادر من طرف الوالي بتاريخ 29 ماي 2013- السماح للخواص باقتطاع مساحة من الشواطئ وتنصيب الطاولات والكراسي.
وحدد القرار مثل ما صرح مدير السياحة قائمة الممنوعات التي تم تحديدها، والمتمثلة في حظر توقف الدراجات المائية على غرار “الجاتسكي” بالقرب من الشواطئ، مضيفا أنه لا بد من احترام المسافة المقدرة بـ100 متر تجنبا لوقوع حوادث خطيرة مثل ما كان عليه الحال في كثير من الأحيان، مع منع إدخال كل أنواع الحيوانات إلى الشواطئ، وأكد قرار الوالي على مجانية الدخول إليها، مع منح صلاحية استغلال حظائر السيارات لصالح مؤسسة تسيير النقل الحضري وشبه الحضري التابعة للولاية.
وفي سياق آخر، كشف بن عكموم عن إطلاق مناقصة من طرف ولاية الجزائر قصد إعداد دراسة خاصة بتسيير وتهيئة الشواطئ، لاسيما منها الكبرى، حيث ستشمل ثلاثة شواطئ تتمثل في القادوس ببلدية هراوة، وشاطئ خلوفي 1 و2 المتواجدين ببلدية زرالدة، وتهدف ذات الدراسة إلى تقسيم الشواطئ إلى أماكن محددة على غرار المرافق الضرورية التي ستخصص للتجارة والأمن والحماية المدنية، فضلا عن أماكن أخرى خاصة بالمصطافين الذين يمتلكون مختلف الوسائل الخاصة بهم لتجنيبهم الإزعاج، فيما ستحدد الدراسة منطقة خاصة بالامتياز، على أن يتم تجسيدها في موسم الاصطياف السنة المقبلة في حالة وافق عليها الوالي وتمت المصادقة عليها.