-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

ديمقراطية تركيش ونزار والسيسي

ديمقراطية تركيش ونزار والسيسي

ثلاث محطات رئيسية في ثلاثة انقلابات لـ”حماية الديمقراطية” من التيار الإسلامي في كل من تركيا والجزائر ومصر، فما هي أوجه الالتقاء والاختلاف؟.

 .

أتركة وجزأرة ومصرنه؟! 

بعد إلغاء مصطفى كمال أتاتورك (1881- 1938م) الخلافة العثمانية في 3 مارس عام1924م وإعلان تركيا دولة علمانية قام بـ”أتركة” الإسلام وتحويله إلى دين محلي باللغة التركية من الآذان إلى تلاوة القرآن الكريم، ثم خلفه مصطفى عصمت إينونو (1884 – 1973م ) رئيسا عام للجمهورية التركية في 11 نوفمر 1938 إلى غاية 22 مارس 1950م بفضل فوز “حزب الشعب الجمهوري” في الانتخابات غير أن حزبا آخر شارك في إنشائه علي عدنان إيرتيكين مندريس باسم “الحزب الديمقراطي” عام 1946م يحمل مشروعا يتضمن إعادة الاعتبار للإسلام بلغته العربية الأصلية، أوصله عام 1950م إلى نيل الأغلبية وتولي رئاسة الحكومة، لكن القوى العلمانية عبأت الشارع ضده فقام الجنرال ألب ارسلان تركيش (1917- 1997م) قائد الجيش بالانقلاب على الحكومة في 27 ماي 1960م وشكل محاكم فأعدم رئيس الحكومة وحكم بالمؤبد على رئيس الجمهورية وتم إجراء انتخابات صورية في 15/10/1961م فأعيد حزب الشعب بقيادة عصمت إينونو إلى السلطة، وانتخب الجنرال كمال غورسيل في 27/10/1967م رئيسا لتركيا، فكان كل من تشتم فيه رائحة الإسلام تشن ضده حملة إعلامية وحين فاز حزب الرفاه بقيادة نجم الدين أربكان بالأغلبية وحكم البلاد عاما واحدا (1996م) أجبر على التنحي وحل الحزب عاشت تركيا خلال نصف قرن تحت حكم العسكر لغاية مجيء أحمد الطيب أردوغان عام 2008م ليعيد إلى الديمقراطية قيمها وحتى الآن ما يزال الأتراك مختلفين حول ما حدث سنة 1960م.

تختلف التجربة الجزائرية عن التركية في أن التيار الإسلامي وصل إلى “السلطة المحلية” عبر البلديات عام 1990م وحين أخذ الأغلبية في تشريعيات 26 ديسمبر 1991م عبأت الأحزاب اللائكية والجهوية الشارع ضده ودفعت بالجيش إلى التدخل لتوقيف الدور الثاني من توقيف الانتخابات البرلمانية فاستقال الرئيس الشاذلي بن جديد وتشكل مجلس أعلى للدولة ومجلس استشاري من 60 عضوا من المجتمع المدني والنخب الثقافية والسياسية وكانت النتيجة فتح المعتقلات ومطاردة المنتخبين وظهور جناح مسلح ومجموعات مسلحة قدمت من أفغانستان، واعتبر ما قام به الجنرال خالد نزار أحد الضباط المنحدرين من الجيش الفرنسي انقلابا رفضت فرنسا دعمه، فهناك رواية تقول أنه زار السفير الفرنسي بالجزائر وأنه غادر السفارة دون أن يرتشف معه فنجان قهوة.

ما حدث لمصر هي أن ثوار 25 جانفي 2011م سلموا ثورتهم إلى المجلس العسكري الذي أساء إدارة مرحلتها الانتقالية خلال عام ونصف وحين انتقلت السلطة إلى المنتخبين من التيار الإسلامي وصار الرئيس مدنيا تحركت مؤسستا  العدالة والعسكر لتحضير الانقلاب باعتبار أن الإخوان المسلمين يمثلون الأقلية التي تملك أقوى تنظيم سياسي دولي رفضه معظم الأقطار العربية، واعتقد الرئيس محمد مرسي أن إزاحة المشير حسين طنطاوي وتعيين عبد الفتاح السيسي (59سنة) قائدا للجيش يضمن له التحكم في المؤسسة العسكرية لأنه ملتزم دينيا لكن ما حدث كان أكبر من السيسي فالعدالة تمسكت بمطاردة السجناء الفارين من سجن “وادي النطرون” ومن بينهم الرئيس مرسي إذ بمجرد توليه الرئاسة في جوان 2012م بدأت الاتصالات بين قوى إقليمية عربية وقيادات معارضة في الداخل والخارج وبين المؤسسة العسكرية وكان السيسي آلة لتنفيذ المشروع.

يعتقد البعض أنه “لا توجد ديمقراطية من دون ديمقراطيين” وهو اعتقاد عاشته النخبة في تركيا لمدة 48سنة لينتهي حكم العسكر ويعود إلى وظيفته كسابع قوة عسكرية في العالم وينتعش الاقتصاد التركي وتصبح الديمقراطية التركية نموذجا يقتدى به في العالم، لكن ما حدث في مصر كان نتيجة طبيعية لتخلف بعض نخبها العسكرية ومنهم الجنرال السيسي الذي حصل على الماستر في العلوم العسكرية من بريطانيا عام توقيف المسار الانتخابي في الجزائر وعلى الزمالة الأمريكية العسكرية عام انتصار حزب الله على إسرائيل وقاد انقلابا في الذكرى الـ”46″ لهزيمة الجيش العربي في  جوان 1967م، والسؤال: هل سيفشل العسكر في إدارة الصراع مع التيار الإسلامي في مصر؟

يبدو أن النخب المصرية استنسخت التعبئة التركية للشارع عام 1960م عبر تشكيل ما يسمى بـ”حركة تمرد” لجمع التوقيعات بدعم من التيار الشعبي وجبهة الإنقاذ لسحب الثقة من نظام الإخوان الذي شكل هو أيضا حركة “تجرد” لجمع التوقيعات لمساندة الرئيس فانقسم الشارع المصري إلى مؤيد ومعارض، في حين أن المؤسسة العسكرية استنسخت التجربة الجزائرية في تشكيل الخريطة السياسية لمصر ما بعد الانقلاب بإقحام حزب إسلامي منافس للإخوان إلى جانب المجتمع المدني والأحزاب ووسائل الإعلام الخاصة .

 

والاختلاف مابين التجربتين الجزائرية والتركية هي أن الأولى لم يذق فيها الإسلاميون طعم الحكم بينما الثانية أطاحت برئيسي الجمهورية والحكومة تبعتها محاكمات عسكرية شبيهة بما يحدث الآن في مصر.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
26
  • عبدالقادر

    العيب في نخب الشعوب العربيةفي اي اتجاه كانوا يمينا اويسارا او وسطا وهم الكثيرون لكن ليس لهم فعاليةميدانةبل هم خبزيست مادام هم لهم المنصب المريح والمال الكافي احسن من الغاشي فلايهمهم شيء.نخب العرب ليس لهم محل من الاعراب في تسيير امور شعوهم لانهم ببساطة لايؤمنون بالنضال من اجل الشعوب والاوطان لكن من اجل التبعيةلفلان اوعلان اوحتى لدول الاستعمارالمهم التبعيةتحقق المال والجاه وتؤمن مشروع الحياة الذي يريدونه ويحمي تلك النخب بسلطته من رعاع الشعوب الشيعانةوالتعبانة.فلافرق بين الاخوان او سيسيان ونزاريان

  • العاتري

    يقول سيد رحمه الله " الجاهلية تدافع عن نفسها" وهذا ما دفع حكام السعودية الاماراة والكويت بدعم التيارات المناهضة للأسلمة ...وما وقع ليس نسخة لما وقع في ...أو في...ولكن عودة فكرة التكفير والهجرة والجهاد والعنف يعود لا الى مصر فحسب ولكن في العالم العرب خاصة والعالم أجمع عموما والسبب هو القمع والظلم والاضطهاد وسلب الحريات وتكميم الأفواه ...إن ما وقع في الجزائر لم ينتهي رغم موت 20000 شخص ورغم ذلك فالتعاطف مع جبهة الانقاذ لم يمت ..

  • بدون اسم

    اتاسف عن هذا التحليل السطحي للا ستاذ
    فمتى كان لاسالامو الجزاير برنامج او حتى ايمان بالديموقراطية

  • الحق يقتال

    الضباط الذين تتكلم عليهم عديمي الاصل والدين الحق والاخلاق والذين يرون انفسهم بانهم احسن الناس و حقيقتهم ان اغلبهم ليس له شيء في الراس. اتدري كل القوانين االعسكرية لا تسمح لهم بسلطة غير محدودة على العسكري بل بالعكس تقيدهم حتى لا يستعبودنهم لكن للاسف في بلاد الانظمة الشمولية فحدث ولا حرج...اما الذي تقوله يقوم به عُباد الشخصية حيث انهم يقبلون ان يكونوا عبيدا لاولياء نعمهم من قادة النظام عن طريق ولائهم الغير مشروط لازلامهم من القادة العسكريين الكبار حتى يمكنونهم من مناصب وترقيات غير مستحقة

  • الفاروق

    بعض المعلقين هنا يحسبون أن كل صيحة عليهم ، وأنهم هم العدو كما قال الله في المنافقين لذلك تجدهم يسبون الإسلام والمسلمين والإسلاميين كأنهم من الكفار أو اليهود .. لا حول ولا قوة إلا بالله ، أبشروا بخراب بيوتكم ولو بعد حين.
    " كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ "

  • jeel

    في مصر كما في غيرها من الدول هناك من يرى ان الاسلام هو الحل لكل المشاكل وفي المقابل هناك من يرفض حكم الاسلام ولو ايقن انه هو الحل ولله في خلقه شؤون.

  • عاقل

    محنة الاسلاميين تكمن في بحثهم عن كنيسة للاسلام تسيُر غمور المؤمنين في الدنيا من أجل نجاتهم في الآخرة و يتمثل هذا في قيام الدولة الاسلامية. بينما الدولة الحديثة التي ننشد إقامتها في ربوع بلداننا هي دولة المواطنين بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية أو العرقية أو السياسية باختصار دولة القانون و المؤسسات لا دولة الايديولوجيا و هذا ما لم يهضمه الاسلاميون بعد و ان يفهموه أبداً. أنظر إلى ممارسات أردوغان في قمعه للحريات.

  • mascara

    merci pour salah paragr. 6

  • بدون اسم

    لم يفهم الاسلاميون بعد الممارسه السياسية الحديثة أين تبحث مجتمعاتنا عن وسائل بناء دولة حديثة لتدبير شؤون كل المواطنين و بتوافق بين كافة أطيافهم الدينية و السياسية و الاثنية تجسدها المؤسسات و القوانين نرى هؤلاء أي الاسلاميين يبحثون عن كنيسة للاسلام تنظم العبادات و تقود المؤمنين للنجاة و أقصد بها الدولة الاسلامية و هذا المنطق لم ينج منه حتى اسلاميو تركيا ألا ترى هذا النزوع المتنامي في لجم الحريات السياسية و خرية التعبير و الحريات الخاصة؟

  • عبدالقادر المواطن

    الضباط الذين تتكلم عليهم عديمي الاصل والدين الحق والاخلاق والذين يرون انفسهم بانهم احسن الناس و حقيقتهم ان اغلبهم ليس له شيء في الراس.اتدري كل القوانين االعسكرية لاتسمح لهم بسلطة غير محدودةعلى العسكري والذي تقوله يقوم به عُباد الشخصية حيث انهم يقبلون ان يكونوا عبيدا لاولياءنعمهم من قادةالنظام عن طريق ولائهم الغير مشروط ازلامهم من القادةالعسكرييين الكبارحتى يمكننونهم من مناصب وترقيات غيرمستحقة على حساب الضباطالشرفاء من ابنا الشعب وبدوهم يستعبدون من اصغرمنهم رتبا باستخدامهم سلطةالقانون وهم خارجه.

  • انس التاهرتي

    لماذا لم يشر الدكتور الى حقيقة الحقائق ويسمي الاشياء بمسمياتها و هي ان الجيش المصري هو اداة طيعة في يد اللوبي الصهيو امريكي الذي لايستطيع التوغل شبرا واحدا داخل اراضيه - سيناء- الاباذن من اسرائيل وحينما تتحالف هذه الاخيرة مع ازلامها من ال سعود و ال نهيان و ماشابههم فالنتيجة معلومة و المستهدف معروف .

  • عادل الجزائري

    يا السي صالح إذا كنت تبرر انقلاب نزار وضباط فرنسا على الفيس بمثالك عن الحمار المربوط فهذه كارثة اصلح الله عقلنا وعقلك وصح رمضانك

  • عادل الجزائري

    يبدو انك تجهل الوضع يا السي صالح

  • عادل الجزائري

    إلى الأستاذ عبد العالي تحليل في المستوى والى الذي يريد تصور عن المستقبل بعد لانقلاب فستحدث اضطرابات لكن الأحد يعلم شدتها إلا الله ونسأل الله اللطف

  • ali d'oran

    يؤسفني ما ساقول ولكنها الحقيقة على ما يبدو !!!! الشعوب العربية ليست جاهزة بعد لتجربة ديمقراطية حقيقية !!هذه الاخيرة تتطلب نضجا ووعيا شعبويا سياسيا واجتماعيا وفكريا !! وهو ما تفتقده هذه الشعوب ولو قامت بثورات!! والا فكيف نفسر تسليم المصريين مفاتيح ثورتهم للعسكر رغم ان هذه الثورة قامت اساسا لتنتزعه منهم !! فاي تناقض هذا يا عرب !!

  • Salim

    شكرا على عرضك يا أستاذ لكنك لم توضح لنا لماذا حصلت كل هذه الإنقلابات؟
    أحيانا يجب القيام لأمور غير ديموقراطية لحماية الديموقراطية ففي مصر المثال الحي الإخوان حكموا البلد سنة كاملة مارسوا الإقصاء و التهميش رغم انهم عانوا منه لمدة 80 سنة
    الديموقراطية ليست الوصول إلى الحكم فقط بل هي ممارسة الحكم، في مصر كما في الجزائر من صوت على الإسلاميين ليس بالضرورة إسلاميا و كان على هؤلاء ( الإسلاميين) أن يحترموا من لم يصوت لهم (في مصر 48% ضد مرسي)
    يجب تكون رئسا لكل الشعب ليس فقط رئيسا لمن صوت لك أو رئيس جماعتك

  • بدون اسم

    المسالة ليست اسلام سياسى او اسلام طقوس بل هى الديموقراطية الحقيقة واحترام نتائج الصناديق لان بهدا فقط تبنى الامم وبها تتحرر وبها تنطلف نحو الرقى والازدهار ومحاولة تصوير الحراك مند تولى الوطنيين الحكم فى البلدان العربية على النحو هدا هى مغالطة وما صاحب الاستقلال من هزات وما نراه الان من نتائج دليل قاطع و مهما كانت العثرات اثناء بناء الصرح الديموقراطى يجب ان لا تكون عائق امام بناء هدا الصرح

  • شاهد عيان

    لا أظنك شاركت قبلي فيما يسمى الحركة الإسلاميةقبلي،ولا أعلم
    مني بتطورها في الجزائر، ذلك أني كنت فيها في شبابي ، لقد كان
    التحضير لما يعرف بالجهاد منذ بداية السبعينات خاصة في مناطق
    المتيجة ( الولاية الرابعة التاريخية) ومن هنا كان ما حدث في الجزائر
    فيما بعد خلاصة تلك التحضيرات ، وما قضية إلغاء المسار الإنتخابي
    الا سببا مباشرا لفعل تم التحضيرله منذ أمد بعيد من قبل ما سمي
    بالتيار الإسلامي ، وانا شاهد عيان غير فاعل. تجربة الجزائر تختلف
    عن مصر ، وتركيا يا سيادة الأستاذ

  • محيد/ع

    الضباط العرب لهم سلطة غير محدودة على العسكري البسيط فقط وهيبتهم تبدأ وتنتهي عند الغسكري البسيطمهامهم
    1* احتقار العسكري البسيط
    2/ الاستيلاء على حقوقه وأكله
    3/استغلاله في الخدمات الشاقة والصعبة ثم تسريحه بثلاثة طرق
    ا/بسبب أنضباطي تافه
    ب/بسبب صحي
    ج/احالته على العدالة على اشياء لايعرفها
    الهدف جماية البلد مجانا والا يترتب اي اثر مالي(يخدموا باطل)
    ماذا تنتظر من هؤلاء مستعدون لفعل اي شئ من اجل الحفاظ على امتيازاتهم فهم كلهم عمداء والوية اما العسكري البسيط فيمكث في رتبة واحدة لاتنتظروا الخير من هؤلاء

  • صالح

    لم تقل لنا ان اعتماد حزب التيار الاسلامي ، في الجزائر ، كان خارج اطار القانون ( الدستور ) .
    لا يمكن لنا ، في الظروف السياسية الراهنة ، ان نضبط لمن تكون الاغلبية . الانتخابات يغلب عليها الطابع الانتقامي وليس الاختياري .
    الجزائريون والمصريون انتقموا من النظام ولم يختاروا "التيار الاسلامي" او "الاخوان" .
    عنف "التيار الاسلامي"بدأ ، عندنا ، بطلاء السيقان ، بالصومعة ، بحرق الديار ، باغتيال المجندين ، بسرقة مخازن المتفجرات ، ... ، قبل توقيف المسار .
    الرابط بيننا هو الجزائر وليس الاسلام الاسلامي .

  • صالح

    لا تتوقف عند ويل للمصلين ، بل اكمل الآية .
    يحكى ان فلاحا انهال ضربا على الحمار المربوط وترك الحمار الذي تحر ر من قيده واكل الزرع . لما سئل لماذا هذا "الباطل" أجاب بان الحمار الذي لم يستطع فك القيد كان سيفسد أكثر لو استطاع التحرر.
    أ لم يستعمل "الاسلام السياسي" ، منذ "الثورات" ، "الاشتراكيات" و "الجهاد" في أفغانستان ، لضرب الاستقرار وتعطيل التنمية ؟.
    في الجزائر يقولون عن السياسة البوليتيك ويعنون به الكذب ، النفاق ، الزور ... لما كان الاسلام منزه عن البوليتيك ، فليقدموا كغيرهم برامج بوليتيكية

  • عاشق حبات رمال الوطن

    اتدكر اني شاهدت ربورتاج لاداعة اجنبية عن مسار اردوغان وكانت بدايته من السياحة الجنسية التي اشتهرت بها تركيا سابقا فاعطى لكل البغايا منصب عمل محترم وتسهيل الحصول على المسكن وعندما سئل عن سر نجاحه قال حاربت الفساد هل يااستاد في التجربتين الجزائرية والمصرية كان روادها في حنكة اردوغان هل تعاملا مع لب الامور ام مع قشورها في بلداننا لمادا الاسلام السياسي عقيم في الابداع التنموي والحظاري الدي هو بوصلة هبة البلد وراء كل زعيم فاشل جهلة

  • بدون اسم

    و الأمر كله في النهاية يصب في صالح إسرائيل التي نفذت على أيدي العرب و المسلمين ما لم تستطع فعله طيلة عقود ، فبتنا لا نسمع عن الصراع ـ العربي الإسرائيل بل الصراع العربي اـ لعربي و الإسلامي ـالإسلامي و بين هذا و ذاك ضاعت مصالح الأمة .أريد أن أسأل هل هؤلاء "الإسلامويين" أنبياء جدد أو معصومين حتى نخاف علىالإسلام و كتابه العزيز و هو في اللوح المحفوظ ،لقد خضع المسلمون لعشرات السنين للإستعمار الغربي ،فهل استطاع هذا الأخير ثنيهم أو تحويلهم عن دينهم؟مهما كان النظام السياسي فالمسلم متشبث بدينه يمارس شعائر

  • ميسوم

    تحية لك استاد من الواضح ان السيسى ومن معه حاولوا استنساخ التجربة الجزائرية غير ان المراقبين يرون ان السيسى فشل حيث نجح نزار اد ان الثانى استطاع جر خصومه بنفس الوسائل الى العنف فى غياب اعلام حر واصواء كاشفة الشى الدى حاول السيسى فعله مع الضربة الاولى غير انه لم ينجح فى نسج المسرحية واستطاع خصومه التعبير عن انفسهم من جديد وكشف الحقائق واستعادوا المبادرة و تشجعو لاستعادة المبادرة وعدم الانزلاق نحو العف الدى راهن عليه السيسى بالدرجة الاولى والاخيرة حتى يتمكن من سحق خصومه لكنه فشل حتى الان

  • دحمان

    لما لم يشر الدكتور الى ان اتاتورك قد الغى الخلافة لانه شعر بان العرب قد تحالفوا ضد الدولة العثمانية مع الانجليز و الفرنسيين فيما يسمى بالثورة العربية الكبرى بعد طبخة اعدها لورانس العرب و ما كماهون تحت شعار القومية العربية و الدولة العربية التي كان سيحكمها شريف حسين و اولاده .

  • دوادي

    عرض تاريخي لكن الأستاذ لم يقدم تصوره أو قراءته لما ستئول إليه الأمور .