-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

أمن‮ ‬الدولة‮ ‬في‮ ‬زمن‮ ‬الاتصال‮ ‬البائس

أحمد عظيمي
  • 4841
  • 24
أمن‮ ‬الدولة‮ ‬في‮ ‬زمن‮ ‬الاتصال‮ ‬البائس

تقول‮ ‬الحكمة‮ “‬إن‮ ‬المرأة‮ ‬الفاشلة‮ ‬هي‮ ‬التي‮ ‬تدفع‮ ‬بزوجها‮ ‬إلى‮ ‬أحضان‮ ‬امرأة‮ ‬أخرى‮”. ‬هذه‮ ‬الحكمة‮ ‬تنطبق‮ ‬تماما‮ ‬على‮ ‬حالة‮ ‬الاتصال‮ ‬في‮ ‬الجزائر‮.‬

لم تدرك السلطة السياسية بعد بأن العالم تغير وأن المعلومة أصبحت توجد على مستوى أنامل الأطفال، بحيث أن أي طفل، في آخر قرية، يستطيع أن يرسل ويستقبل ويتقاسم وحتى يخلق و”يوزع” المعلومات دون أن يتحرك من بيته.

 

حدث‮ ‬كل‮ ‬هذا‮ ‬والمتحكمون‮ ‬في‮ ‬شؤوننا‮ ‬السياسية‮ ‬والمسيرون‮ ‬لقضايانا‮ ‬الاتصالية‮ ‬لم‮ ‬يتغيروا‮. ‬إنها‮ ‬نفس‮ ‬العقلية‮ ‬التي‮ ‬كانت‮ ‬سائدة‮ ‬أيام‮ ‬الحزب‮ ‬الواحد‮ ‬والبرنامج‮ ‬التلفزيوني‮ ‬الواحد‮ ‬والفكر‮ ‬الواحد‮.‬

تغير كل شيء في العالم. الرؤساء أصبحوا أكثر شبابا، والمسؤولون أكثر اطلاعا وثقافة ومواقف، ووسائل الإعلام أكثر تحررا في نقل المعلومة ومناقشة كل ما يتعلق بشؤون الحكم ومن يحكم وكيف يحكم .. حدث كل هذا، ولا شيء تغير في الجزائر، حيث الصمت المطبق والغلق الكامل لكل ما‮ ‬تعلق‮ ‬بأمور‮ ‬الحاكم‮ ‬وكيفية‮ ‬تسيير‮ ‬شؤون‮ ‬البلد‮.‬

مرض رئيس الجمهورية بيّن، مرة أخرى، مدى البؤس الاتصالي الذي تعيشه الجزائر. البؤس الذي يترجم الوضع الذي أصبح عليه النظام السياسي الجزائري، فالمنطق يقول أن قوة أي نظام، أو أية دولة، تكمن في قدرته على تسيير مجال الاتصال والذي يدخل من ضمنه القدرة على إقناع الرأي‮ ‬العام‮ ‬الوطني‮ ‬والدولي‮ ‬بصحة‮ ‬ما‮ ‬يقدمه‮ ‬من‮ ‬أخبار‮ ‬ومعلومات‮ ‬ووجهات‮ ‬نظر‮.‬

ليس من الضروري التذكير بأن الرأي العام يشكل العنصر الأساسي لاستقرار، أو عدم استقرار، النظام السياسي، فكيف يمكن الحديث عن أمن الدولة الجزائرية واستقرارها بينما رأيها العام يشكل ويصاغ وحتى قد يقاد من الخارج.

أقاموا الدنيا، وزجوا بالعدالة، في مسألة بسيطة لم تكن تتطلب أكثر من تكذيب يصاغ في سطر واحد. ما حاول عبود هشام نشره، ومنع من ذلك، هو مجرد معلومة تحصل عليها بوسائله الخاصة وكان من حقه أن ينشرها مادامت السلطة صامتة في ما تعلق بمرض رئيس الجمهورية. إن المخطئ هي السلطة‮ ‬التي‮ ‬لا‮ ‬تهتم‮ ‬بالرأي‮ ‬العام‮ ‬ولا‮ ‬بحقه‮ ‬في‮ ‬الاطلاع‮ ‬على‮ ‬الوضع‮ ‬الصحي‮ ‬للرجل‮ ‬الذي‮ ‬وضع‮ ‬فيه‮ ‬ثقته‮ ‬ليسير‮ ‬أموره‮ ‬بأحسن‮ ‬صورة‮ ‬ممكنة‮.‬

هل‮ ‬كان‮ ‬عبود‮ ‬هشام‮ ‬يلجأ‮ ‬لمصادر‮ ‬معينة،‮ ‬قد‮ ‬تكون‮ ‬صادقة‮ ‬أو‮ ‬كاذبة،‮ ‬أو‮ ‬حتى‮ ‬مضللة،‮ ‬لو‮ ‬أن‮ ‬مسألة‮ ‬مرض‮ ‬الرئيس‮ ‬سيرت‮ ‬بشفافية‮ ‬كاملة؟‮ ‬

الشفافية تعني، في زمن الصورة، أن يرى المواطن رئيسه، مهما كانت حالته، كما فعل الإعلام المصري الذي كان يظهر مبارك بالمستشفى الألماني يوميا تقريبا، لا أن يسمع عنه من أفواه بعض السياسويين الفاقدين للمصداقية وبعض المعروفين لدى الرأي العام بكونهم من المستفيدين من‮ ‬المرحلة،‮ ‬بحيث‮ ‬لم‮ ‬ندر‮ ‬إن‮ ‬كانوا‮ ‬يعبرون‮ ‬عن‮ ‬تمنياتهم‮ ‬بالشفاء‮ ‬للرئيس‮ ‬أم‮ ‬هم‮ ‬يتمسكون‮ ‬بحلم‮ ‬البقاء‮ ‬في‮ ‬السلطة‮.‬

ما‮ ‬حاول‮ ‬عبود‮ ‬هشام‮ ‬نشره‮ ‬ألبسه‮ ‬تهمة‮ ‬كبيرة‮: ‬تعريض‮ ‬أمن‮ ‬الدولة‮ ‬للخطر‮ ‬والمساس‮ ‬بوحدة‮ ‬الشعب‮ ‬الجزائري‮ .. ‬إلخ‮. ‬إنها‮ ‬تهمة‮ ‬الخيانة‮ ‬العظمى‮ ‬توجه‮ ‬لهذا‮ ‬الصحفي‮ ‬العائد‮ ‬من‮ ‬المنفى‮.‬

التهم الخطيرة جدا أصابتني بالقنوط وباليأس؛ فقد قضيت حوالي ثلاثة عقود من عمري عاملا ضمن مؤسسة مهمتها الأولى هي حماية أمن الدولة الجزائرية والدفاع عن سيادتها والذود عن حدودها. تكونت في هذه المؤسسة وعملت في العديد من هياكلها ونشرت عشرات المقالات في مجلتها (الجيش‮)‬،‮ ‬ولم‮ ‬أعرف‮ ‬يوما‮ ‬أن‮ ‬مجرد‮ ‬كلمات‮ ‬تكتب‮ ‬في‮ ‬جريدة‮ ‬ناشئة‮ ‬قد‮ ‬تمس‮ ‬بأمن‮ ‬الدولة‮ ‬وبوحدة‮ ‬الشعب‮ ‬الجزائري‮.‬

أتساءل بعد هذا: ماذا بقي من الدولة الجزائرية التي حررت بأعظم ثورة في التاريخ؟ وماذا بقي من مجد بني بدماء ملايين الجزائريين الذين لم يكفوا عن المقاومة والنضال والقتال على مدى القرن والثلاثة عقود من الاحتلال؟

سبق‮ ‬أن‮ ‬قلت،‮ ‬في‮ ‬إحدى‮ ‬تدخلاتي‮ ‬على‮ ‬قناة‮ ‬الشروق‮ ‬تي‮ ‬في،‮ ‬أن‮ ‬الجزائر‮ ‬بلد‮ ‬كبير‮ ‬لكن‮ ‬الذين‮ ‬يحكمونه‮ ‬هم‮ ‬جد‮ ‬صغار‮ ‬ولا‮ ‬يعرفون‮ ‬أنهم‮ ‬يحكمون‮ ‬بلدا‮ ‬كبيرا‮. ‬

النظام‮ ‬السياسي‮ ‬الذي‮ ‬يرى‮ ‬بأن‮ ‬مجرد‮ ‬مقال‮ ‬في‮ ‬جريدة‮ ‬يهدد‮ ‬أمن‮ ‬الدولة‮ ‬ويمس‮ ‬بوحدة‮ ‬الشعب‮ ‬هو‮ ‬لا‮ ‬يصلح‮ ‬ليحكم،‮ ‬لأن‮ ‬الدولة‮ ‬التي‮ ‬يهددها‮ ‬كلام‮ ‬صحفي‮ ‬لا‮ ‬يمكن‮ ‬أن‮ ‬تكون‮ ‬دولة‮.‬

إن‮ ‬كانت‮ ‬السلطة‮ ‬تؤمن‮ ‬فعلا‮ ‬بأن‮ ‬مجرد‮ ‬مقال‮ ‬يمكنه‮ ‬أن‮ ‬يحدث‮ ‬كل‮ ‬ما‮ ‬وجهته‮ ‬من‮ ‬تهم‮ ‬لعبود‮ ‬هشام‮ ‬فهذا‮ ‬يعني‮ ‬أنها‮ ‬أضعفت‮ ‬الجزائر‮ ‬إلى‮ ‬درجة‮ ‬يستطيع‮ ‬فيها‮ ‬أي‮ ‬مقال‮ ‬أن‮ ‬يزعزع‮ ‬أركانها‮.‬

إن ما يعرض أمن الدولة للخطر ويمس بوحدة شعبها فعلا هي مظاهر الفساد الذي عم دون أن يجد من يوقفه أو يحد منه، وسوء التسيير الذي تعاني منه معظم مؤسسات الدولة الجزائرية، والتهميش الذي طال الأوفياء والصادقين من أبناء الشعب.

إن‮ ‬ما‮ ‬يعرض‮ ‬أمن‮ ‬الدولة‮ ‬للخطر‮ ‬هو‮ ‬تمكين‮ ‬الفالسين‮ ‬والفاسدين‮ ‬وفاقدي‮ ‬الأخلاق‮ ‬من‮ ‬المناصب‮ ‬ومن‮ ‬المال‮ ‬العام‮ ‬يغرفون‮ ‬منه‮ ‬بدون‮ ‬رقيب‮.‬

إن ما يعرض أمن الدولة للخطر هو ضعف المنظومة الاتصالية واللجوء إلى التضليل عن طريق وسائل إعلام خاصة تمول من المال العام لتقوم بسب وشتم الأحرار من أبناء هذا الوطن، ومواصلة غلق مجال السمعي بصري مما يجعل الرأي العام الجزائري رهينة لدى مالكي القنوات التلفزيونية‮ ‬العالمية‮. ‬

هذا ما يعرض أمن البلد للخطر، ومع ذلك نقول إنه رغم كل معاول الهدم، لازالت هناك بقايا نخوة لدى الشعب الجزائري، الذي مهما كانت السياسات التي توالت عليه، فلازال يؤمن بجزائر قوية، عصرية، تسودها العدالة الاجتماعية وتحكم من طرف أبنائها المخلصين؛ وأمر ربك واقع ليس‮ ‬له‮ ‬دافع‮.‬

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
24
  • حليم

    الدكتور عظيمي تتطور مواقفه يوم بعد يوم وهذا إن دل إنما يدل على شخصية الرجل الذي يحلل بعمق ويستشري المستقبل والحقيقة دائما تغضب الجهلة والحقيقة هو ما تفضلت به في هذا المقال العالم من حولنا يعيش عالم الدقة والسرعة في المعلومات بفضل أكبر الشركات العاملة في مجال الاتصال والتكنلوجيا والمعلوماتية ونحن لا زلنا نبحث عن خبر هنا ونتأكد منه هناك
    أحست يا دكتور مقال قوي جدا وموجه الى العقول الشابة

  • iyad

    الحمدلله ان هناك قاهر اللذات في هذه الدوله الخاويه على عروشها و المخربه بايدي ابنائها اللهم سترك يارب ليس تشاءم و انما استشراف للمستقبل بسبب الاحداث الكارثيه في بلدي الحبيب ارض ملايين الشهداء و ليس مليون و نصف المليون شهيد فقط.

  • غانية

    نعم قول الحق ولو كان مرا. الحقيقة جميلة والحق هو الذي ينتصر مهم كان الوضع فالزمان يبين كل شيئ فيجب أن نكون صبورين مهمام كانت الأحوال.فشكرا على التوضيح دائما.

  • sbitar

    السلام عليكم والله العظيم لقد عظمت بهدا المقال سيدي (بردتلي قلبي) وفقك الله وبوتفلقة الله يشافيه( ادا مزال حي) على الاعلام ان يثور بدل الشعب اللهم اشفي مرضانا وارحم موتانا في الاخير اتمنى من الشروق ان تنشر لي مقال 1 في حياتي لانه يعبر عن رايي انا فقط

  • محمد

    أستاذي المحترم ... الجميع ليس بإمكانه إدراك العلاقة الحتمية القائمة بين أمن الدولة و الإتصال لأن العقليات مازالت لم ترقى إلي درجة التقييم الموضوعي للخطر و إحتمالات المساس بالسيادة الوطنية في ظل العمولمة ... لهذا فعلى المثقف أن يفكر بعقول الأخرين حتى يتسنى له أداء مهمته و هي التنوير الترشيد بمعنى أخر لعب دور القاطرة و جر جميع الفئات إلي مشروع مجتمع بالأخص في الوقت الحالي أين تكاثرت الأطماع على الجزائر و اصبحت قناعتنا بالذات غير كافية بل يجب بلورة درع نابع من خصوصيات مجتمعنا دون اغفال الأخر..

  • قراندايزر

    يبدو ان العائد من المنفى استفاد كثيرا من النظام ,, ولذلك فالنظام غير راض على استثماره البخس,,..

  • ابراهيم

    حتى المرجعية الدينية الخارجية امر مخيف ( حتى لا اتكلم عن الوهابية و..) هناك من لهم شهادات عليا من مهندسين و معلمين...نسمع انهم يتشيعون افواجا افواجا و نقرأعنهم في الجرائد ، و الكثير من المخلصين ينادون يتفعيل جمعية العلماء المسلمين ووو لكن لا إعلام قوي منظم و تنافسي و لا أي فرصة من ذلك تلوح في الافق عجيب امر الجزائر .؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  • Sabour

    ربى يخليك لينا إنشاء الله.

  • أ.حداد

    الدكتور/سي أحمد عظيمي ، رغم تخصصك ، أنت جدير بأن تكون محام بدل كاتب مقالاة في السياسة... ، أعرف بأنك سترد علي بأنك محامي الآن لكافة الجزائريين عوض فئة قليلة ممن يؤسسونك فقط للدفاع عنهم ، لكن البركة في القليل.

  • Benrezkallah

    أكثر الله من أمثالك أنت فعلا جزائري حر
    بالنسبة لهم أمن الدولة هو أيضا أنهم يكادون يكرهون الرئيس في أعين شعبه بكثرة الكذب عنه وعدم رؤيته
    أكبر مصيبتنا في رسولنا (ص س) ولكن الحقيقة ما يطبخ في القدوة
    مع العجوز

  • محيد/ع

    ماقلته صحيح ياستاذ وأعطيك مثال عن المؤسسة التي كنت فيها وأمتدحنها
    أنا مصاب بداء:polyarthrite rhumatoide+syndrome sec+keratite
    المدرج ضمن الامراض المهنية المنسوبة للخدمة والممصنق ضمن الامراض الطويلة المدى ورموه1202 وعاجز بنسبة100% واحتاج الى مساعدة الغير منذ سنة 2000 عندما في الخدمة بصفوف الدرك الوطني
    ونظرا للعقلية التي تتكلم عنها تم إعفائي من الخدمة واحالتي على التقاعد تعسفا وخارج القانون بدون اساس طبي وقانوني على اساس مرض وهمي سمي:arthrite chronique بنسبة عحز55%غير منسوب للخدمة انها كارثة

  • ميسوم

    اتدكر الرئيس الشادلى رحمة الله عليه دات يوم سنة 89 وفى اللجنة المركزية للحزب صرح قائلا يا جماعة المشكلة مشكلة سيستام وخلاصة القول يا دكتور عظيمى هده كلها عوارض نظام مهترى قديم فاته القطار ان كنا فعلا نريد تقدم وتطور الدولة الجزائريه يجب ان نغير النظام الدى يحكم الجزائر ولا يمكن لجهة او منظمة او مؤسسة مهما كان حجمها ان تفعل دالك او تحول دونه لوحدهالان التغيير قادم لكننا نريده هادئ ومتبصر وبمشاركة الجميع لمن شاء وليس شيطانى او متجبر اما عن الضابط الفار فنقول ولقد شهد شاهد من اهلها

  • سلمى

    سلام سيدي.اسمح لي ان ابدا من حيث انهيت مقالتك هذه.
    تحدثت عن جزائر قوية وعصرية تتضمن العدالة الاجتماعية.افليس الاولى ان يكون هذا الشعب قويا و عصريا،ومن شروط القوة التي نعتبرها نحن كمسلمين الاولى.. التمسك بديننا واصالتنا الذين بدونهما سنبقى اتباعا عميانا إما للغرب او للنظام.والعصرنة التي يفهمها اغلب الممواطنين هي الكون كالغرب،فلا بد من الفهم بان العصرنة في الفكر والاخلاق.أما عما يحدث حول مرض الرئيس والاشاعات وسكوت المسؤولين حول صحة الاشاعات فكونك عشت هذه العقود فلن يخفى عليك ان هذا السيناريو

  • بلقاسم

    وأمر ربك واقع ليس‮ ‬له‮ ‬دافع‮
    LE PLUTOT SERA LE MIEUX كيف يمكن ان نساهم؟

  • ب.فتحي

    ان المحللين في الجزائر كتر واساتدة الجامعة كتر ياسي عظيمي انت متقف جيد ولكن الجزائر تحتاج الى امتالك في الموقع الدي كنت فيه من قبل وليس هنا لو تمسك بو ضياف بوضيفته الحكومية وبن بولعيد باعماله الكبيرة وكل القادة كانوا في احسن حال ماديا لو تمسكوا بها ما كانت الجزائر لتتحرر

  • Mourad.A

    شكرا لك السيد الدكتور أحمد عظيمي علئ هذا المقال الوافي في شرح أمن الدولة وأنت من أنت
    إن هذا النظام لا يرئ الأشياء إلا بلونين الاسود والابيض ويقيسها علئ
    زمن صدر الإستقلال-1962- ولما وجد من يسوق له تصوراته راح يستغبي الشعب تارة ويكذب عليه أخرئ و يستخفونه. وهذا يبين بأنه ليس الشعب هو من وضع الرئيس على كرسي الرئاسة.
    أما قضية مقال مرض الرئيس يهدد وحدة الدولة فهذا عجب العجاب في زمن النت و الفضئيات .نسأل الله العافية.

  • صالح

    ( تابع ) التعليق ، الذي ارسل الى "وسائل اعلام خاصة " ، لم ينشر منه الا : "نتمنى لرئيس الجمهورية الشفاء العاجل" فقط .
    كان على "وسائل اعلام خاصة" ان لاتنشر اي شيء على ان تنشر نصف الحقيقة وتزيف على الوطن والمواطن المعلق .
    الجزائر بلد كبير ، لكن الذين يحكمونه ويتحكمون في مصيره اقزام فكريا وليس "بطنيا" .
    قد لايعرفون انهم لايعرفون انهم يحكمون بلدا كبيرا .

  • نذير07

    شكرا لك يا دكتور عظيمي على اسهاماتك الجديرة بالاهتمام و المطالعة فهي تتسم بالصدق والعمق أو كما رااها من خلال تتبعي لمقالاتك السابقة ’ فواصل باسهامك بارك الله فيك, لقد كتبت مثل هذا التعليق اليوم في جريدة الفجر ولكن لم ينشر أي رد لأي قارئ فأرجو من الشروق ان تكون سباقة و كريمة كما عودتنا.

  • صالح

    لان الجزائر ملك لأزيد من 36 مليون مواطن وليست حكرا على "الضابط الفار" ، خاصة اذا كان هذا << الضابط الفار تحول في "رمشة عين " من لاجيء سياسي مقيم في "ليل" إلى صاحب جريدتين >> ؟ .
    كان من الأجدر والصواب لو قدمت ل "الرأي العام الوطني" شروحات وافية حول الفرار من الجيش ، حول اللجوء السياسي والنفي الاختياري ، حول الإقامة في "ليل" ، حول العودة إلى الوطن دون اعتقال في مطار "هواري بومدين "، حول التأسيس للجريدتين ،حول المؤسسين وحول أموال التأسيس ،

  • صالح

    هنا تعليق حول موضوع صحفي له علاقة بمرض الرئيس ، شفاه الله ، تناولته "وسائل إعلام خاصة" .
    نتمنى لرئيس الجمهورية الشفاء العاجل والعودة ، ( إن كان مايزال في الخارج ) ، إلى ارض الوطن ، في أقرب وقت ممكن إن شاء الله .
    وإذا ثبت فيما بعد أن "الضابط الفار "الذي أطلق ( إشاعات لها تأثير سلبي مباشر على الرأي العام الوطني والدولي ) على حق ، وان مثل هذه التصريحات أو ( السكوبات ) التجارية لن تستطيع "المساس بأمن الدولة والوحدة الوطنية والسلامة الترابية واستقرار المؤسسات وسيرها العادي " ،

  • hammou

    مقال يترجم فعلا واقع الحال,,,,,,,,

  • محمد

    اشكرك جزيل الشكر على هذا المقال الذي يعبر عن شخصية كاتبه، صدقت ان كان مقال يهدد وحدة الدولة بنشره خبر عن صحة شخص ليس مواطن عادي بل هو رئيس دولة، فلو لم يكن رئيس لما سمع احد بمرضه الى ان شفي او لقي ربه، اذكر على سبيل المثال مرض الوزير المنتدب مساهل كما يقال في وسائل الاعلام هل تسائل احد عن مرضه او متى سيعود، لانه ليس رئيس الدولة، يجب احترام هذا الشعب اكثر من هذا، لماذا هذا الاستخفاف وكأن ليس الشعب هو من وضع الرئيس على كرسي الرئاسة، ان شفي الرئيس فبدعوات هذا الشعب وليس بتمنيات الطامحين والطامعين.

  • brahim

    salam, un excellent article , tres bien continuez monsieur adhimi et on a vraimet besoin d'intellectuels renommés conscients et devoués a leur peuple et leur patrie comme vous. il faut que l'Algerie reprenne le chemin de la renaiissance etant digne d'un grand pays ayant cette histoire et ce peuple.Merci encore docteur et contunuez a nous eclairer et vous etes parmis les flambeaux dont on a besoin dans ce noir qui menace toute l''Algerie dans son existence par une bande de pseudomilitair et poli

  • اسحاق

    اعتقد انك لوكنت وزير اوحتى رئيس الجمهورية فانك ياسيد احمد عضيمى لا تستطيع تغيير الجزائر فالمشكلة تبدا من القاعدة و هى الاسرة التى لها مسؤولية كبيرة فى التربية الى الشعب الدى اصبح شعاره الفساد و القتل و السرقة و الاغتصاب الى اصحاب السلطة الدين يسعملون حصان السلطة لمصالحهم الشخصية . اين انت من هده الفتنة الدائرة فى الجزائر. اعتقد لو كنت رئيس الجمهورية فانك تسارع الى تقديم استقالتك و الرئيس بوتفليقة كان الله فى عونه مادم فى الحكم.