-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

حزب النور السلفي: مليونية “الانذار الاخير” مؤامرة لاسقاط النظام

الشروق أونلاين
  • 3474
  • 8
حزب النور السلفي: مليونية “الانذار الاخير” مؤامرة لاسقاط النظام
ح.م
عضو الهيئة العليا لحزب النور السلفي،يونس مخيون

أعلن مسؤول بحزب النور السلفي في مصر رفض حزبه للمسيرات التي تنظّمها قوى المعارضة، الثلاثاء، إلى القصر الرئاسي، محذرا في الوقت ذاته من استخدام تلك القوى للعنف وتعطيل مؤسسات الدولة.

واعتبر يونس مخيون، عضو الهيئة العليا لحزب النور وعضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، توجّه المتظاهرين إلى قصر الاتحادية الرئاسي بالقاهرة “تصرفًا مرفوضًا تمامًا”، واصفًا إياه بأنه “مؤامرة لإسقاط النظام ولإدخال مصر في نوع من الفوضى وعدم الاستقرار”.

وأضاف مخيون، في تصريحات لوكالة الأناضول للأنباء، أن التوجّه للقصر “تتواطأ فيه دول خارجية، وهو ما يصب في مصلحة إسرائيل لكي تظل مصر ضعيفة وغير مستقرة؛ فتبقى إسرائيل الوحيدة القوية”، مردفاً أن “خيوط هذه المؤامرة معروفة وتشترك فيها بعض دول المنطقة”.

كما أكد أن “أي مصري مخلص وحريص على هذه البلاد وأمنها واستقرارها، سواء اتفق مع الرئيس أو اختلف معه، ينبغي أن يحافظ على مؤسسات الدولة وعلى سلامة الرئيس المنتخب”، لافتًا إلى أن الرئيس “لديه حرس جمهوري وقوات أمن، وهذه القوات أقسمت على الحفاظ على الشرعية؛ وبالتالي فلا بد من التصدي لأي خروج عن السلمية بكل قوة وحزم”.

وفيما يتعلق بموقف جماعة “الدعوة السلفية”، نفى مخيون أنها تنوي إرسال أعضاء لها للصدام مع المتظاهرين.

ومن جانبه، حثّ خالد سعيد، المتحدث باسم “الجبهة السلفية”، المشاركين في مظاهرات، الثلاثاء،على “ضبط النفس وتجنب العنف”، محذرًا من أنه “في حالة وجود عنف أوتعطيل مؤسسات الدولة ستتقدم الجبهة السلفية ببلاغات ضدهم للنائب العام”.

كما دعا محمد الظواهري، زعيم تنظيم السلفية الجهادية بمصر،الاثنين، إلى التصدي لمن يحاولون محاصرة القصر الرئاسي في القاهرة، ومنعهم بالقوة إذا لجأوا للعنف.

وتعتزم جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة تنظيم مسيرات تتوجّه إلى قصر الاتحادية الرئاسي بمصر الجديدة شرق القاهرة ،الثلاثاء ،للمطالبة بإلغاء الإعلان الدستوري الأخير، وسحب مشروع الدستور الجديد.

وتضم جبهة الإنقاذ الوطني التي تشكلت عقب إصدار الرئيس المصري للإعلان الدستوري أحزابًا يسارية وليبرالية منها: الوفد، والدستور، والمصري الديمقراطي، إضافة إلى تحالف التيار الشعبي، والجمعية الوطنية للتغيير.

وتشهد مصر حالة من التوتر السياسي الحاد بين مؤيدي ومعارضي الرئيس مرسي عقب إصداره إعلانًا دستوريًّا جديدًا 22 من الشهر الماضي حصّن فيه قراراته من الطعن والإلغاء، كما حصّن فيها الجمعية التأسيسية لوضع الدستور الجديد ومجلس الشورى (الغرفة الثانية للبرلمان) من الحل، وهو ما اعتبرته المعارضة “تغولاً ديكتاتوريا”، فيما برره المؤيدون بأنه محاولة “لحماية مؤسسات الدولة من التفكك”، و”لقطع الطريق أمام النظام السابق من العودة”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
8
  • محمد

    الي الشعب المصري الذي ظربت عروقه في اعماق التاريخ يا شعب مصر المسلم يا شعب مصر الازهر ياسلفيين يا اخوان لا تتكروا اعداء لا الله الا الله محمد رسول الله يشقوا صفكم حان الوقت لترصوا صفوفكم كل العالم يتامر علي مصر فوتوا الفرصة عليهم بوحدتكم وبلم شمكلم وبوحدة كلمتم لا تتركوا المجال للقنوات والصحف الماجورة من دريم والاهرام وغيرها قوموا بكل عمل يجهض هذا التامر الصهيوني الامريكي على مصر فوالله هذه فرصتكم لا تكلوا لا تملوا لان قبضة عدوكم لن ترحمكم فو الله انسادوا فيكم لتمنيتم رحمة مبارك قناعتهم زوالكم

  • محمد نونو

    اتساءل حقا عن اي كتب تستلهمون هذه الافكار . الظاهر انها موجودة و منقولة حرفيا عن مخطوطات كتبت في القرن السابع للميلاد بدون اجتهاد و لا اعتبار للزمن الذي نعيش فيه . نظام الديموقراطية و الحكم تطور بشكل كبير جدا و نحن ما زلنا نرى فيه ما رآه سعد بن ابي وقاص ...الله اكبر...!!!

  • مصطفى نونو

    يا سبحان الله , السلفيون يتكلمون عن الاستقرار و الامن و مؤسسات الدولة و الدستور . انهم يتكلمون عن ضبط النفس و تجنب العنف و الحقيقة الساطعة ان العالم العربي و الاسلامي لم يعرف العنف و لا الارهاب اصلا الا بعد ظهور هذه الاشكال الغريبة . نحن في الزمن الرديء حقا .

  • said

    الى رقم 1 سعيد الأمازيغي ـ (الجزائر

    مهما كن الاسلام واحد لا للعلمانية....مهما كانت يسارية ..ليبرالية...و....و......

  • mohand London

    الى رقم 1 سعيد الأمازيغي ـ (الجزائر )

    الله يهديك السلفية او اخوانية المهم لا للعلمانية و و و و و ..........

  • بدون اسم

    صحيح اخي يجب تقبل لعبة الديمقراطية للوصول الي الحكم, و بعدها حديث اخر و هو استبدال الحكم اليمقراطي الكافر بحكم الكتاب.

  • بدون اسم

    الم يكن بين السلف التشيع و التحزب و التحالف
    اما حديثك عن الديموقراطية فهي عرف و لو انني تمنيت الا نقلد الغرب
    ولكن ان كان تولي المناصب بالانتخابات هو العرف السائد فالافضل دخولها حتى لا تضيع الحقوق و لو ان كل مسلم قاطع الديمقراطية فان هذا يوصل شرار القوم للمسؤولية
    فالاجدر زمن الملاحم دفع المضرة عن الامة و ليس ملازمة البيوت و الله اعلم
    اما عند الفتن التي لا يعرف فيها الصح من الخطا يجب ترك كل شيء كما فعل سعد بن ابي و قاص و الله اعلم

  • سعيد الأمازيغي

    السلام عليكم هؤلاء ليسوا بسلفيين وإن تسموا بالسلفية فالسلفييون بريؤون منهم ومن أعمالهم فهم من الإخوان المسلمين فالحزبية ليست من السلفية بشيء