انتقمت لوالدي بإيقاع بنات عمي في حبائل الشيطان
أنا شاب من مدينة المسيلة، أنهيت دراستي الجامعية، أنحدر من عائلة محافظة، كل أفرادها أصحاب دين وتقوى، إلا عمي الأصغر الذي انسلخ عن أصله يوم تزوج امرأة ماكرة لقنته أصول الجفاء وجعلته يتنكر لأصله، فعلت به ذلك فجعلته جسدا بلا روح، علما أن والدي هو من تكفل به بعد وفاة جدي، وقدمت له والدتي كل الرعاية والحب بعدما فارقت جدتي الحياة، لم يكتف بذلك وبذل ما في وسعه لكي يجعله أحسن منه، فكان له ما أراد فقط من ناحية المظهر أما الجوهر فلا مجال للحديث عنه، لأن والدي كريم الطبع معدنه النفيس جعله في نظر الناس الأفضل على الإطلاق.
كنت أذكر زيارات عمي عندما كان يدرس بالعاصمة، لكنه سرعان ما انقطع عنا بعدما تحصل على الشهادة وتزوج من تلك المرأة التي منعتنا من دخول بيته بحجة أننا لا نليق بمقام عائلتها ذات الجاه، وقطعت الوصال بيننا، كان والدها اطارا بالجيش الوطني ظل يدعم صهره -عمي- حتى بلغ المنصب المرموق الذي يشغله الآن، علما انه كلما ازداد رفعة انحطت قيمته كإنسان وشطب على أهله بالقلم الأحمر.
تصوروا أنه لم يزرنا ليواسينا يوم وفاة والدي، وحتى لم يكلف نفسه أن يعزينا ولو بالهاتف، هذا ما جعلني أحمل له ثقلا من الحقد، هذا الأخير الذي تخمر في عقلي وقلبي فأوحى إلي أن أضربه في الصميم، نعم فعلت ذلك لأنني أحكمت خطة للتلاعب ببناته اللواتي أعرفهن ولا يعرفنني، تلاعبت بعواطفهن عن طريق الهاتف والانترنت، وكنت ألتقي بكل منهن دون علم الأخرى، أغرقتهن في الكذب والخداع وجعلتهن رهن إشارتي بعدما سلبت عقولهن بالكلام المعسول المنمق، فعلت بهن ما لا تضاهيه مكانة ولا مال، وحتى علاقاته وتدبير زوجته لم يكن بوسعه أن ينقذ بناته من بؤرة الفساد التي وقعن بها، حتى القاصر منهن لم أرحم صغر سنها، بعدها انسحبت من حياة الواحدة تلوى الأخرى واتخذت لنفسي مكانة المتفرج أضحك ملء فمي على حالهن وكيف كان سهلا علي اقتحام حياتهن، ذلك لسوء تربيتهن وهشاشة إيمانهن، اليوم أشعر بالراحة والكثير من الارتياح لأنني نلت من شرف الرجل الذي تنكر لوالدي رحمه الله، بعدما بذل لأجه الجهد الجهيد وجعله بمثابة الرجل صاحب المكانة والنسب الجديد، لكنه في الحقيقة ليس إلا رجلا من ورق.
مروان/ المسيلة
.
.
خذلني لأنه خطب والدتي وتــــركني
أمي شهرزاد أنا بحاجة لتدخلك الفوري لحل مشكلتي لأن خبرتي القليلة في الحياة جعلتني أعيش هذه الحيرة، أنا فتاة في العشرين من العمر، تحصلت على البكالوريا بعدما تعثرت لمرتين متتاليتين، وشاء الله أن أحظى بالنجاح بعد مساعدة والدتي والدعم الكبير والعناية المتميزة التي خصتني بها، علما انني أعيش معها في بيت جدي بعدما طلقها والدي الذي سافر دون رجعة، فشقت حياتها الصعبة لكنها لم تقصر في حقي، هذا ما جعلها ترفض كل الذين تقدموا لها لأنها جميلة ومتعلمة ومن عائلة طيبة معروف عنها الوقار والحشمة.
عشت في كنف الراحة والسعادة مع والدتي، وعندما أشتد ساعدي تغيرت أحوالها لأنها قررت فجأة أن تتزوج بعد ان بلغت الخامسة والأربعين من العمر من زميل لها في العمل، هذا الأخير كان يوليني الاهتمام الأكبر مما جعلني أحبه وأتمناه زوجا لي، لم أكن أدرك أنه خصني بتلك المعاملة ليقترب أكثر من والدتي التي تقاربه سنا.
هذا الأمر جعل الدنيا تسود في عيني، لأنني لا استطيع تقبل فكرة زواج والدتي التي كرست حياتها لأجلي، والأكثر من هذا ارتباطها بالرجل الذي أحببته.
لا اخفي عنك أمي شهرزاد، فرغبتي جامحة ألا يتم هذا الزواج، ذلك ما جعلني أفكر في إخبار والدتي بأن خطيبها كان على علاقة بي، لكنني أخشى أن أحطم قلبها الرقيق، فماذا أفعل؟
رميساء/ مستغانم
.
.
الرد:
بنيتي، ما تشعرين به نحو هذا الرجل ليس حبا بالمفهوم الذي يُتوج بالزواج، إنها الأحاسيس المكبوتة لحاجتك الماسة إلى مشاعر الأب، الذي غاب عنك طويلا ليس إلا، لذلك أرجو أن تكوني متفهمة لوالدتك فليس عدلا أن تعزف عن الزواج مدى الحياة، فمن حقها أن تعف نفسها مع رجل جدير بها.
أتفهم وضعك وأقدر ظروفك في عدم تقبلك لهذه العلاقة الجديدة في حياة والدتك، لكنني بالمقابل أضمن لك أن الأمر سيبدو طبيعيا، وتأكدي أن الزمن كفيل بجعل هذا الوضع أكثر من معقول بل ممتعا حتى بالنسبة لك، إذا كان زوجها بوسعه أن يوفر لك الحنان والحماية، فالأكيد أن والدتك لم تغفل الأمر، ومن حقها هي الأخرى أن تعيش بقية عمرها إلى جانب رجل يقدرها وينسيها جراح الماضي، حتى
لا يكون مصيرها الوحدة والتهميش بعد زواجك إن شاء الله، فهل ترضين لها أمرا كهذا، طبعا لا إذا كنت منصفة ولست أنانية، لذلك يجب أن تباركي هذا الزواج، فقط اقتربي من والدتك أكثر لأنها منبع الحنان لك، نعم الحنان الذي من شأنه أن يقضي على هذه الهوة ويضمن لك راحة البال، أليس كذلك عزيزتي.
ردت شهرزاد
.
.
خشية أن أخطف أزواجهن… جعلني منبوذة بينهن
هذه رسالتي بعثتها، ولست أدري إن كانت الخطوة التي أقدمت عليها بوسعها أن تبلغني بر الأمان، لأنني أعيش في أجواء مشحونة بالمشاكل والكثير من المفارقات التي جعلت حياتي على المحك، فما يحدث لي فريد من نوعه ولا يمكن للعقل البشري أن يتحمله، اللهم إلا من كانت منظومته الإيمانية قوية، فهذه الأخيرة بدأت تتلاشى وتضمحل لأن اليأس تسلل إلى قلبي ويكاد القنوط يُخرجني من زمرة بني البشر.
أنا رشيدة من تبسة، في الأربعين من العمر، أهدرت سنوات شبابي في تبرير مواقفي ومحاولة تقديم الأعذار والحجج للنساء اللواتي يتهمنني بالعلاقة مع أزواجهن، فكل من تربطني بها علاقة يكون مصيرها الخصام بحجة أنني سأخطف زوجها، فأنا لست من هواة العلاقات الغرامية، لأنني ملتزمة ومقتنعة بأن الزواج من الأرزاق التي يمنحها الله ولا يمكن للطاقة البشرية بأي حال من الأحوال التدخل في شأنه حتى وإن لم يكن كذلك فثمة ضوابط اجتماعية تمنعني من القيام بهذا التصرف..
لقد كنت عرضة للقيل والقال من طرف ناقصات العقل وآخرهن شقيقتي، التي أعلنت القطيعة لأن الوساوس والهواجس سكنت عقلها الطائش وصورت لها انني أرغب في استمالة قلب زوجها، لقد حملت نفسها وجاءت ذات عشية إلى بيتنا، بعدما شرعت بالصراخ ملء صوتها، كانت تبكي وتندب حظها وتسألني الابتعاد عن زوجها الذي عبر لها عن إعجابه بي، وتمنى لو كنت زوجته بدلا عنها.
حاولت تهدئة روعها، فأنا لست مسؤولة عن كلامه ولست مجبرة أن أقدم لها الأعذار، لأنني لست معنية بأمر كلامه، فالأمر لا يخرج عن نطاق عقله، لكنها أقحمتني في القضية وجعلتني شريكته، وإلا ما كان له أن يعلن رغبته في الارتباط بي.
هكذا شاع أمري وذاع بين الناس فأصبحت محط اشمئزاز من طرف كل الجيران، الذين تناقلوا الخبر بسرعة البرق، فأصبحت منبوذة بذنب لم أقترفه، لذلك أردت منكم إخواني القراء مساعدتي بالنصيحة التي من شأنها أن تُخرجني من هذه الضائقة، علما أنني دائمة السؤال لله رب العالمين أن يتولى أمري فهو حسبي ونعم الوكيل.
رشيدة/ تبسة
.
.
كلمات في الصميم
*ابدأ الآخرين بالسلام والتحية، ففي السلام تهيئة واطمئنان للطرف الآخر.
*ابتسم، فالابتسامة مفعولها سحري وفيها استمالة للقلوب.
*اظهر الاهتمام والتقدير للطرف الآخر، وعامل الناس كما تحب أن يعاملوك. للناس أفراح وأقراح فشاركهم فيها.
*اقض حاجات الآخرين تصل إلى قلوبهم فالنفوس تميل إلى من يقضي حاجاتها.
*عليك بالعفو عن الزلات وتغليب نفسية التسامح.
*تفقد الغائب والسؤال عنه ضمان لكسب الود وجذب القلوب.
*لا تبخل بالهدية ولو قلّ سعرها، فقيمتها معنوية أكثر من مادية.
*اظهر الحب وصرّح به فكلمات الود تأسر القلوب.
*تفنن في تقديم النصيحة ولا تجعلها فضيحة.
*حدث الآخرين بمجال اهتمامهم فالفرد يميل إلى من يحاوره في مدار اهتمامه.
*كن ايجابياً متفائلاً وابعث البشرى لمن حولك.
*امدح الآخرين إذا أحسنوا فالمدح أثره في النفس ولكن لا تبالغ.
*انتق كلماتك ترتفع مكانتك فالكلمة الحسنة خير وسيلة لاستمالة القلوب.
*تواضع فالناس تنفر ممن يستعلي عليهم.
*تجنب تصيُد عيوب الآخرين وانشغل بإصلاح عيوبك.
*تعلم فن الإنصات فالناس يحبون من يصغي لهم.
*وسع دائرة معارفك واكسب في كل يوم صديقا.
*اسع لتنويع تخصصاتك واهتماماتك تتسع دائرة معارفك وصداقاتك.
*إذا قدمت معروفاً لشخص ما لا تنتظر منه مقابل.
من القارئة أم ياسين
.
.
رد على مشكلة: أنا لست نفسي لأنني استبدلت بياناتي الشخصية
أخي الكريم، لقد ارتكبت مجموعة أخطاء، والصحيح أنك اعترفت بذلك، فعليك إذن أن تسارع إلى تدارك الموقف اليوم قبل الغد، لأنك لو أطلت عمر الكذب ستتعقد مشكلتك لتكون أصعب، وبما انك فعلت ذلك بنية الحفاظ عليها، اجعل من هذا الدافع قوة لمصارحتها رغم أن الأمر الذي أقدمت عليه لم يكن هينا، بدءا اعلم أخي الكريم أن العلاقة الناجحة لا تبنى على الكذب، اخبرها بالحقيقة أفضلحتى لا تعلم بها من غيرك، فلو حدث ذلك فإنها حتما ستحتقرك وإن كانت تعتبرك من قبل الشاب الذي يليق بها.
يمكنك أن تصارحها مباشرة وجها لوجه، وإذا أردت أن تمهد لذلك حتى لا يكون الوقع شديدا عليها، اكتب لها رسالة مفصلة تشرح من خلالها الدافع لفعلتك، قدمها بنفسك حتى لا تظنها من غيرك.
أخي الكريم، أنصحك بالاستخارة فما خاب من استخار، اكثر الدعاء واسأل الله أن يوفقك ويسدد خطاك ويقدر لك الخير أينما كنت، نصيحتي لكل الشباب ألا يتخذوا أي خطوة قبل أن يحسبوا لها ألف حساب، وخاصة في الأمور المصيرية كالزواج، وألا يتخذوا وسائل التواصل الاجتماعي السبيل لذلك.
إيــــــــــمان
.
.
حلول في سطور:
إلى سليم/ بوسعادة:
سيدي لا يمكنني نشر طلبك اللهم إلا إذا كان مرفقا بالوثائق التي تدعم موقفك، هذا من جهة ومن جهة أخرى أنصحك بالاعتماد على الأخيار من أفراد عائلتك الكبيرة قبل اللجوء إلى التشهير بهذا الخصم الذي استغفلك، فقد يكون في الأمر التباس لم تدركه بعد.
إلى ح/ المدية:
أبدا لن أوافقك الرأي لأنك مخطئة، ولن أشاركك في هذه اللعبة لأنها خطيرة ونتائجها غير مضمونة، والأكثر من هذا ستجعلك تعيشين الندم مدى الحياة، لذلك وجبت عليك الصراحة إذا كنت ترغبين لنفسك الراحة.
إلى سمية/ الوسط:
الأفضل لك استشارة مختص في الشؤون القانونية، فإذا كان لديك الحق وعقدت العزم فتوكلي لأن الله يحب المتوكلين.
إلى باديس/ بسكرة:
سيدي، ما حدث لك كان نتيجة حتمية لما أقدمت عليه، فعلت فعلتك في غفلة عن الجميع، لكنك تناسيت الرقابة الإلهية التي تمهل ولا تهمل، تطاولت على أحكام الله دون التفكير في عواقب الدنيا والآخرة، فإذا تنكرت لفعلتك الشنعاء ولم تسع لإصلاح ما أفسدته، فإن غضب الله سيطالك، واعلم ان الله ارحم الراحمين وأنه شديد العقاب وخير المنتقمين.
ردت شهرزاد
.
.
نصف الدين
إناث
3093 / شابة من ولاية باتنة، 33 سنة، عزباء، ماكثة في البيت، تريد الاستقرار في الحلال مع رجل طيب، ملتزم ومتدين، يكون عاملا مستقرا ومسؤولا، أما سنه فيتجاوز 40 سنة، كما تريده من ولاية باتنة.
3094 / شابة من الوسط، 25 سنة، عاملة، تبحث عن شريك الحياة الذي يقاسمها أحلامها ومساعيها، يكون متفهما ويقدر المرأة وسنه لا يتعدى 35 سنة، من الجزائر العاصمة أو المدية، كما تريده أن يكون عاملا مستقرا.
3095 / عزباء من الشرق، 38 سنة، ماكثة في البيت وربة بيت ممتازة، تبحث عن رجل أصيل يكون لها نعم الرفيق الصالح، ويحتويها بالحب والأمان، سنه لا يتجاوز 50 سنة، وشرطها الوحيد أن يكون عاملا.
3096 / فتاة من ولاية الوادي، 30 سنة، جامعية، متحجبة، ومقبولة الشكل، تبحث عن رجل صالح، ملتزم وطيب، سنه لا يتعدى 42 سنة، ويكون قادرا على تحمل مسؤولية الزواج.
3097 / سهام من سوق أهراس، 24 سنة، جامعية، تبحث عن نصفها الآخر للاستقرار على سنة الله ورسوله، يكون طيب القلب، خلوقا ومن عائلة طيبة ومحترمة، يقدر الحياة الأسرية وتقاسمه حلو العيش ومره.
3098 / فتاة من الشرق، 24 سنة، جامعية، جميلة، ترغب في الاستقرار في الحلال مع رجل محترم، مسؤول، واع، ناضج يقدر المرأة ويحترمها، يكون عاملا مستقرا، لديه سكن خاص، أما سنه فلا يتعدى 35 سنة.
.
.
ذكور
4014 / شاب من ولاية بجاية، 26 سنة، عامل مستقر، يبحث عن الاستقرار مع بنت الحلال التي تسانده في السراء والضراء، تكون متفهمة ومقدرة لظروف الحياة، أما سنها فلا يتجاوز 24 سنة.
4015 / خليل من ولاية بشار، 40 سنة، أستاذ، يريد إكمال نصف دينه مع امرأة محترمة، خلوقة ومتدينة، كما يريدها أن تكون أرملة لكن بدون أطفال، وتناسبه سنا.
4016 / ياسين من ولاية بسكرة، 29 سنة، يبحث عن بنت الحلال التي تؤسس إلى جانبه بيت الأحلام، تكون محترمة وذات أصل طيب ومقبولة الشكل، كما يريدها عاملة.
4017 / رجل مغترب بفرنسا، 47 سنة، مطلق، يرغب في إعادة بناء حياته إلى جانب امرأة ذات أخلاق رفيعة، واعية وتقدر الحياة الأسرية، متفهمة ولها نية حقيقية في تكوين أسرة أساسها الحب والتفاهم، أما سنها فلا يتعدى 35 سنة.
4018 / رياض، 30 سنة، من الوسط، عامل مستقر، يريد تطليق العزوبية والزواج على سنة الله رسوله بامرأة جادة، طيبة وخلوقة وتكون مسؤولة وتقدر الرجل والحياة الزوجية، كما يرديها أن تكون جميلة وسنها لا يتعدى 29 سنة.
4019 / مجيد من ولاية المدية، 37 سنة، عامل مستقر، يريد دخول القفص الذهبي مع امرأة جميلة، أنيقة، حنونة، وطيبة القلب، كما يريدها أن تكون ذات مستوى نهائي فما فوق، وحبذا لو كانت عاملة.