-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الجيش الجزائري عزز تواجده على الشريط الحدودي

قتيلان في تجدد الاضطرابات الطائفية في غدامس الليبية

الشروق أونلاين
  • 6049
  • 5
قتيلان في تجدد الاضطرابات الطائفية في غدامس الليبية
ح.م
الإنفلات الأمني في ليبيا متواصل

أكدت مصادر خاصة بالشروق في مدينة غدامس الليبية المتاخمة للحدود الوطنية مع بلدية الدبداب بولاية اليزي أن قتيلين سقطا ليلة الأحد إلى الاثنين في تجدد المواجهات بين التوارق والثوار في محيط مدينة غدامس، فيما أقدم التوارق على غلق مطار غدامس الدولي.

وحسب مصادرنا فإن أحدهما يدعى ولد موسى إبراهيم، شاب في العقد الثاني من عمره، أبوه كان جمركيا بالمركز الحدودي الليبي في عهد النظام السابق بقيادة العقيد القذافي الذي قتله الثوار بمجرد اعتقاله قبل أشهر.

وقد اندلعت المواجهات مباشرة بعد محاولة التوارق العودة من مدينة درج الليبية إلى مساكنهم الأصلية في غدامس التي هجروها مباشرة بعد سقوط النظام وانتشار حوادث الانتقام والتصفية الجسدية في المدينة اين فروا للأراضي الجزائرية، ثم عادوا إلى درج بسبب هشاشة الوضع في غدامس، لكن بعد ان شعروا بنوع من التحسن الأمني قرروا العودة إلى أملاكهم ومساكنهم لتندلع من جديد شرارة المواجهات، كون التوارق في غدامس من المحسوبين على الموالاة للنظام السابق في ليبيا وأنصاره.

وقد قام عدد من التوارق بمحاولة الرد على اعتداءات الثوار فاندلعت مشادات مسلحة أسفرت عن سقوط القتيل المذكور وعدد من الجرحى والمصابين في الجانبين، ثم محاولة الهجوم على مطار المدينة.

وأكدت مصادر الشروق الخاصة من هناك ان التوارق مدعومون من أفارقة من تشاد وبعض القبائل الموالية لهم قرروا العودة لغدامس التي تطورت فيها حدة الاضطرابات منذ أمس الأول وسيطر التوارق على الهضاب المحيطة بمطار المدينة ومنعوا صعود ونزول الطائرات منه، كما سيطروا على نقطة تفتيش التي تسمى الخمسين بين درج وغدامس.

وبعد تجدد الاضطرابات على الحدود، عززت قوات الأمن والجيش الوطنيين من تواجدهما في الشريط الحدودي بشريا وماديا برا وجوا تحسبا لأي طارئ أو محاولة استغلال الإرهابيين للتوتر لتمرير شحنات سلاح وتنفيذ عمليات في الجزائر ذات صدى إعلامي،خاصة أن التنظيم الإرهابي المسمى التوحيد والجهاد المسؤول عن اختطاف الدبلوماسيين الجزائريين في غاو والذي يضم بين صفوفه ليبيين ايضا هدد بتوجيه ضربات داخل الأراضي الجزائرية كلما أتيحت له فرصة ناهيك عن تخوفات من نشاط توارق ليبيا والأفارقة الموالين للقيادة الليبية السابقة التي هددت الجزائر بزرع بذور الفتنة بها، كما كشفت مصادر قريبة من ابن القذافي الموجود في النيجر للشروق قبل أيام.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
5
  • KOUOUMANI ALGERIEN

    إلى رقم 4 ياسمين : أنت بزاف جايحة

  • yasmine

    3lah matahadrouch 3la ta3 souria msakan ????? onchor stp

  • بدون اسم

    Dur dur ce qui se passe en lybie, beaucoup d’ignorance,inculture et ......, c'est ça le grand problème chez eux tout le monde veux devenir chef c la liberté indéterminée c le pur des purs

  • سليم

    يجب على الليبيين الشرفاء أن يتحدوا للدفاع عن دينهم ووطنهم وأن يقفوا في وجه هؤلاء الخونة والعملاء ومرتزقة الناتو الذين باعوا شرفهم في صالونات العواصم الغربية للكفرة الفجرة ثم جعلوا الصهيوني برنار هنري ليفي إماما لهم.

  • محمد

    ما يقع في ليبيا إجرام تقوم به عصابات تزعم أنها قامت بثورة إلا أن الحقيقة غير ذلك فهؤلاء خونة باعوا دينهم ووطنهم لأعداء المسلمين وتحالفوا مع الصليبيين الحاقدين فدمروا البلاد والعباد وقتلوا الشعب الليبي الشريف وشردوا الأطفال والنساء والشيوخ وجعلوا الأرض الليبية تابعة لليهود والنصارى وخير دليل على ذلك أن الصهيوني برنار هنري ليفي أصبح المخطط والمرشد الروحي لهؤلاء الخونة ومرتزقة الناتو في أرض شيخ الشهداء عمر المختار والشهبد معمر القذافي وكل الشهداء الشرفاء الذين استشهدوا وهم يدافعون عن دينهم ووطنهم