لخضر الإبراهيمي: الإسلام السياسي في الجزائر لم يأت بجديد في 2011
قال لخضر الإبراهيمي، السياسي والدبلوماسي الجزائري أن مفهوم الإسلام السياسي في الجزائر لم يأت بجديد في عام2011، كما لم يأت بجديد في 1989، وأكد أن بعض النخب السياسية في الجزائر ابتعدت عن الجزائريين، وأصبحت لا تعرف المواطن.
- وأوضح الدبلوماسي الأممي في حوار له على برنامج العاشرة مساء المصري أن التجربة الجزائرية في مسار التغيير تجربة قاسية، وأن الناخب الجزائري عام 1989 لم يكن راضيا عن النخبة السياسية التي كانت موجودة آنذاك..
ويرى رئيس لجنة تطوير التعاون العربي في الجامعة العربية، أن الوضع القائم في المنطقة العربية لن يستمر طويلا وثورات الربيع العربي تؤكد ذلك، مؤكدا أن فقدان المواطن العربي للكرامة والعدالة كان لابد أن يؤدي إلى ثورات في المنطقة العربية، وهو ما أدى إلى الحاجة للتغيير، مشيرا إلى أن التغيير يجب أن يكون تغييرًا حقيقيًا وليس تجميلا.
وأضاف الإبراهيمي، أنه من الصعب أن نحكم على ثورات الربيع العربي أو نصنفها، ولكن على سبيل المثال في تونس النظام كان مختزلا في الرئيس وعائلته، وبسقوطهم سقط النظام، أما مصر فهي بلد أكبر والوضع بها معقد أكثر، ولا يمكن أن أفتي أو أحكم على أي شيء فيها، مشددا على أن الجزائريين والعرب يحبون مصر ويقدرونها ويتكلمون عنها من باب واحد، وهو الحاجة العربية لمصر، مشيرا إلى أن العرب في حاجة ماسة إلى الدور المصري.. وكل يوم تكون مصر بعيدة فيه عن هذا الدور هو خسارة للعرب.