-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بعد‭ ‬10‭ ‬أشهر‭ ‬بالصومال‭ ‬وأسبوع‭ ‬عقب‭ ‬عودتهم‭ ‬للجزائر

البحارة‭ ‬الجزائريون‭ ‬يغادرون‭ ‬المستشفى‭ ‬العسكري‭ ‬ويعودون‭ ‬إلى‭ ‬عائلاتهم

الشروق أونلاين
  • 4901
  • 11
البحارة‭ ‬الجزائريون‭ ‬يغادرون‭ ‬المستشفى‭ ‬العسكري‭ ‬ويعودون‭ ‬إلى‭ ‬عائلاتهم

غادر أمس، وسط جو بهيج، البحارة الجزائريون المفرج عنهم، مسشتفى عين النعجة العسكري، إلى بيوتهم، عقب خضوعهم لفحوصات طبية معمقة، بعد معاناة دامت 10أشهر و19يوما عاشوها كرهائن تحت قبضة القراصنة الصوماليين.

  • وخرج أهالي وأقارب وأصدقاء البحارة الجزائريون عن بكرة أبيهم، أين احتشدوا صبيحة أمس، في موقف سيارات مستشفى عين النعجة العسكري، مشكلين مواكب طويلة من السيارات القادمة من مختلف جهات الوطن، والمزينة بالأعلام والألوان الوطنية، وسط الأهازيج والهتافات وزغاريد النسوة فيما يشبه عرسا حقيقيا.. وكلهم شوق لرؤية “العائدين من الموت”، خاصة بعد أن منعت إدارة المستشفى دخول عدد كبير منهم إلى الجناح الذي يقيم فيه البحارة، وسمحت فقط بدخول مرافق واحد أو اثنين من أهالي كل بحار لنقلهم إلى خارج المستشفى.
    وبمجرد وصول البحارة إلى موقف سيارات المستشفى، حتى تعالت زغاريد النسوة، وتشهد الجميع من أطفال وكبار، نساء ورجال، يهرولون ويتسارعون لتقبيل ومعانقة البحارة بعد غياب قارب حولا كاملا، مطلقين العنان للتكبير والحمدلة المصحوبة بدموع الشوق والفرح بنهاية السعيدة لهذه‭ ‬المأساة‭.‬
    وفي خضم هذا العرس، عبر البعض من البحارة المفرج عنهم عن سعادتهم الكبيرة لنيلهم حريتهم، كما عبروا عن شكرهم للصحافة الوطنية على وقوفها إلى جانبهم ومساندتها لعائلاتهم طيلة 10 أشهر كاملة، ومن هذه التصريحات “الحمد لله على نعمة الحرية”، “الحمد لله على استجابته لدعاء الضعفاء”، “شكرا سيدي الرئيس”، “شكرا للشعب الجزائري على تضامنه من أول يوم معنا ومع عائلاتنا”، “شكرا للجيش” و”ألف ألف شكر للصحافة الوطنية التي ساندت قضينا ووقفت مع عائلاتنا بإخلاص”.
    وأجمع البحارة المفرج عنهم أن تجربتهم التي مروا بها على أنها تجربة “تجربة لا يمكن أن يتصورها إلا من عاشها فعلا” وهي “كابوس حقيقي” ظل يؤرقنا لما يقارب11 شهرا”، ولكننا لم نفقد الأمل ولم نيأس، ويقول البحارة آيت رمضان “عندما تكون في وضع مثل ذلك فلا تتمسك إلا بأمور‭ ‬قليلة‭: ‬‮”‬الإيمان‭ ‬بالله،‭ ‬الأمل‭ ‬في‭ ‬العودة‭ ‬لكنف‭ ‬العائلة‭ ‬ثم‭ ‬العزة‭ ‬بأنك‭ ‬جزائري‮”‬،‭ ‬مؤكدين‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬‮”‬كل‭ ‬شيء‭ ‬يهون‭ ‬عندما‭ ‬يعود‭ ‬المرء‭ ‬إلى‭ ‬أهله‭ ‬وأحبائه‮”‬‭.‬
    وبمجرد مغادرة المدخل الرئيسي لمستشفى عين النعجة، وفي الطريق السريع على مستوى مقبرة ڤاريدي، توقف الموكب على يمين الطريق، حيث نزلت العائلات والأهالي والأحباب، أين غنى الجميع ورقصوا وأشعلوا الألعاب النارية، مما ساهم في غلق شبه كلي لحركة السير، إلا أنها لم تثر استياء مستعملي الطريق، خاصة بعد معرفتهم بأن الأمر يتعلق بالبحارة الجزائريين المختطفين في الصومال، حيث قاسموا عائلات البحارة الفرحة، واستغلوا الفرصة لأخذ صور تذكارية بواسطة الهواتف النقالة، فيما فضل آخرون النزول من سياراتهم والاقتراب من العائلات لتقديم التهاني‭ ‬والتبريكات‭.‬
     وتعتزم عائلات البحارة المفرج عنهم إقامة الولائم بمقر سكناها، ابتهاجا بهذه النهاية السعيدة، فيما فضل البعض الآخر إحياء حفلات ودعوة الأصدقاء والجيران والأحباب لمقاسمتهم هذه الفرحة التي طال انتظارها.
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
11
  • ASMA

    ألف ألف ألف مبروك لكل البحارة الذين نجوا من قبضة الوحوش الصوماليين , هنيئا لعائلاتكم , و تحية خاصة لزوجة أحدهم على صمودها و تحية لاولادها خاصة الحلوى سلمى

  • حماة الدّيار

    مرحبا بكم في وطنكم.

  • younes 2004 city

    الحمد لله .....على سلامتكم

  • جزائرية

    الحمد لله رجعت لاهلكم بخير فرحنا كامل معاكم

  • Chawia

    ألف الحمد و الشكر لله عز و جل

  • اميرة

    الحمد لله على السلامة

  • أبو عبدالرحمان

    الحمدلله على سلامتكم

  • constantine

    Hamdoulileh

  • بدون اسم

    dieu merci

  • algerie

    elhamdoulah aalah salam

  • احمد

    الحمدللله على سلامتكم. انا بحار متقاعد من شركة هيبروك كلاولى حقي الوثائق موجودة عندى ربي وكيلكم