تحويل 27 ألف عون وضابط شرطة وترقية 32 ألف آخر
أحصت حركة التحويلات التي قام بها اللواء عبد الغاني هامل، منذ توليه منصب المدير العام للأمن الوطني، أزيد من 27 ألف رجل شرطة، فيما رقّى 32 ألفا آخر إلى رتب أعلى، فيما سجلت مصالحه التدخل في أزيد من 9 آلاف احتجاج، أسفرت عن إصابة 3163 عون، منهم 148 في حالة خطيرة، فيما أصيب 465 شخص في صفوف المواطنين المحتجين.
-
وأوضح هامل في ندوة صحفية نشطها على هامش الذكرى 49 لعيد الشرطة، بمقر وحدات الجمهورية بالحميز، أنه منذ توليه منصبه عمل على رصد الاختلالات التي تعيق جهاز الشرطة، وقام ببعض الإصلاحات للنهوض بالقطاع، مؤكدا على أن المديرية اتخذت تدابير لتفعيل الجهاز وخلق ديناميكية، وذلك من خلال تعيين إطارات شابة على رأس مناصب قيادية هامة.
-
وقال المسؤول الأول في جهاز الشرطة إن الحركة التي أجريت في صفوف الشرطة، تدخل في إطار التداول على المناصب كاشفا أنه خلال سنة واحدة في إطار حركة الانتقال استفاد منها 27 ألف إطار عون، تم ترقية 32 ألفا و213 موظف من شرطي إلى رتب أعلى.
-
وأضاف هامل أنه تم إبرام 33 اتفاقية مع مختلف المؤسسات، من أجل توفير النقل الصحة التأمين والسكن، كاشفا أنه تم اقتناء 1800 مسكن من بين 10 آلاف سكن، في إطار صيغة السكن التساهمي.
-
ولدى تطرقه لقضية التكوين كشف عن مراجعة النظام، موضحا أنه تم تدشين 337 منشأة، في إطار تعزيز هياكل الشرطة من أجل التصدي للجريمة، مع الاعتماد على إنشاء فرق التدخل السريع لحفظ النظام في الولايات، كاشفا أن التغطية الأمنية وصلت إلى 76 بالمئة عبر الوطن.
-
وفي نفس الشق قال هامل إن مكافحة الجريمة أصبحت من أكبر التحديات التي تشكل تهديدا، حيث تم إعطاء الأولوية للتدعيم والإسناد اللوجستي، كاشفا أنه تم إحصاء منذ جويلية الماضي 112 ألف قضية، حلت منها 178 قضية تم توقيف بموجبها أكثر من 75 ألف شخص.
-
مشيرا إلى وضع برنامج هيكلي جديد لتنظيم المديرية العامة للأمن الوطني، من أجل تحقيق اللامركزية في التسيير.