95 بالمائة من قواعد “الإتيكات” في القرآن والسنة والإنجليز هم من نقلها للعالم

يعتبر الكثير من خبراء فن الإتيكات أن مصدره القرآن والسنة، وأنه جسد على أرض الواقع في حقبة الرسول صلى الله عيه وسلم ومن والاه من الصحابة والخلفاء الراشدين، لكنه ضبط في شكل قواعد استمدها الغربيون حديثا من ماضي المسلمين ومن نصوص الكتاب والسنة.

• واعتبر خبير الإتيكات والبروتوكول العالمي، يوسف بن راشد الحسني، أن بعض الناس ممن لا يطبقون قواعد الإتيكات، لاعتقادهم أنه مفهوم غربي، لا يدركون أنه أثبت تاريخيا أن وفودا جاءت من إنجلترا لتتعلم بعض آداب السلوك من العرب، مضيفا أن 95 بالمائة من قواعد الإتيكات في المدارس الغربية موجودة في القرآن الكريم والسنة النبوية.
  وكشف الحسني، لجريدة “صوت العرب” عن بعض الطقوس الدينية التي ترافق شهر رمضان في ما يتعلق بالإتيكيت والذوق العام، قائلا إن الشخص المعزوم على الإفطار لا بد أن يحضر قبل موعد الإفطار بعشر دقائق فقط حتى يتيح الفرصة لأهل البيت تحضير المائدة.
  واستنكر خبير الإتيكيت والبرتوكول الدولي أن يصطحب الشخص الذي يتم دعوته للإفطار عددا من الأفراد معه، حتى لا يتسبب ذلك في حدوث موقف محرج، مشيرا في هذا الصدد إلى أن صاحب البيت قد يجهز المائدة طبقا لعدد الدعويين.
   وعن ترتيب المائدة، قال إن الطبق يجب أن يكون على بعد 2 سم من حافة المائدة، ناصحا بعدم تقطيع الفرد اللحم إلا وفقا لاحتياجه.