دوريات أمنية مشتركة لملاحقة عناصر “درودكال” في إمارة الصحراء
أكد وزير الخارجية المالي مايغا بومباي صومايلو أن الاجتماع الأخير ببامكو الذي جمع قادة أركان جيوش الساحل بمالي أفضى إلى إنشاء دوريات أمنية مشتركة بين جميع الدول لملاحقة عناصر ما يسمى تنظيم القاعدة في المغرب العربي في منطقة الساحل.
-
وأضاف المتحدث، في حوار مطول مع جريدة “لانديبوندون” أن إنشاء هذه الدوريات بين مالي وموريتنا والنيجر إلى جانب الجزائر جاء بعد أن تم تحديد مناطق التدخل والاتفاق على ضرورة مرابطة القوات الأمنية لمختلف تلك الدول التي شاركت في الاجتماع في المناطق الحدودية لها من أجل ملاحقة الجماعات الإرهابية في المنطقة.
-
وقال الوزير المالي في رده على سؤال متعلق برفض الجزائر تواجد القوات الفرنسية في المنطقة كما حدث في السابق خلال تدخلها من أجل إنقاذ رعيتها ميشال جرمانو “أعتقد أن وضعية الجزائر تشبه وضعيتنا تماما، ويجب أن تكثف الجهود من أجل مكافحة الإرهاب من خلال تعزيز الجهود الإقليمية لدول المنطقة”.
-
وحول سؤال متعلق ببقاء الجنود الفرنسيين في المنطقة أكد ممثل الدبلوماسية المالي أنه “يدخل في إطار التعاون بيننا وبين باريس في مجال التدريب والقيادة وتبادل المعلومات، وليس من الضروري أن تكون هناك قواعد دائمة في مالي من قبل باريس واعتقد أنها مسألة ظرفية فقط”.
-
وعن إمكانية لجوء الجماعات الإرهابية في الساحل للانتقام لمقتل بن لادن، قال ممثل الخارجية المالية إن تنظيم القاعدة لا يحوز وسائل لتنفيذ تهديداته”، لكن هذا لا يمنع من محاولاتهم فعل ذلك، مما يستدعي من جميع دول المنطقة تكثيف تعزيزاتها الأمنية خوفا من احتمال أية هجمات متوقعة”.