السياسيون الجزائريون يطالبون الدولة بالتدخل والسفير الليبي بالاستقالة
رئيس الحكومة الأسبق أحمد بن بيتور :أندد بهمجية القذافي وعلى الدولة الجزائرية تقديم الدعم للشعب الليبي
- “أنا مع الشعب الليبي في كفاحه من أجل التحرر ضد كل ما هو تسلط، وأندد بقوة بالهمجية التي وصل إليها النظام الليبي عبر ضرب شعبه بالطيران الحربي، واستعماله للمرتزقة، وأطلب من كل الحكام العرب الوقوف ضد هذا العمل الإجرامي وأن يقفوا إلى جانب الشعب الليبي، كما أطلب من مسؤولي الدولة الجزائرية أن يقفوا مع الشعب الليبي الشقيق، فالشعب الليبي وقف إلى جانبنا عندما كنا نكافح من أجل الاستقلال ويجب أن لا نتركه اليوم وحده في محنته..على الدولة تقديم له المساعدات والدعم في كل الميادين لتخفيف ما يعاني منه وما واجب علينا لمساعدته”.
- عبد الحميد مهري :
- أطالب الحكام العرب بالتدخل لوقف المجازر
- “أستنكر استنكارا كاملا ما يقع في ليبيا وأوجه دعوة للنظام الليبي من أجل الاستجابة إلى رغبة الشعب الليبي، وأرجو أن تقوم كل الحكومات العربية بالتدخل لوقف المجازر التي يذهب ضحيتها إخواننا في ليبيا، ولضمان تغيير سلمي للنظام القائم”.
- الأستاذ فاروق قسنطيني ـ الوطنية الاستشارية لترقية وحماية حقوق الإنسان:
- موقف السفير الليبي في الجزائر مؤسف
- “نرفض رفضا قاطعا ما يقوم به المسؤول الأول في ليبيا من قصف وإطلاق للنار على الشعب الليبي، ونرفض أن يبيد شعبه بالأسلحة الحربية لأن ذلك جريمة حرب، القذافي لم يترك للشعب الليبي أدنى حق منذ 40 عاما، يجب على القذافي أن ينسحب، ليس هناك مخرج آخر، وما يقوم به من جرائم ضد شعبه لن ينتهي بخير وسيدفع ثمن ذلك، لأنه بالغ كثيرا في العنف، وهذا غير مسموح به، كما نطالب الدولة الجزائرية بأن تساند الشعب الليبي وأن تتدخل لوقف المجزرة حالا لأننا نفضل الشعب الليبي على مسؤوله، ونتأسف لموقف السفير الليبي في الجزائر الذي لم يستقل في حين استقال العديد من زملائه السفراء في عدة دول أخرى”.
- مصطفى بوشاشي ـ الرابطة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان:
- موقف الدولة الجزائرية مما يحدث في ليبيا لا يعبر عن إحساس الشعب
- “نطلب من المناضلين والجزائريين أن يتوجهوا إلى السفارة الليبية للتضامن مع الشعب الليبي، والتنديد بالتقتيل الجماعي لهذا الشعب، من طرف نظام معمر القذافي، ونعتبر ما يقوم به القذافي جريمة ضد الإنسانية، ونوجه نداء عاجلا إلى آليات الأمم المتحدة من أجل التدخل، نظرا للضرورة القصوى والوضع المستعجل الذي آلت إليه الأمور، وعليها أن تتخذ مواقف لحماية الشعب الليبي من التقتيل. أما بالنسبة للموقف الرسمي للدولة الجزائرية فقد تعودنا عدم وقوف هذه الأخيرة مع الشعوب إلا في نهاية المطاف، عندما يتأكد أن الشعب انتصر فعلا، وهذا الموقف المتخاذل للجزائر الرسمية لا يعبر عن إحساس الشعب، لاحظناه في ثورة الشعب التونسي، وكذلك في ثورة الشعب المصري، ولكن هذه المرة كان يفترض أن يكون موقف الدولة قويا لأنها قضية تقتيل شعب، ولذلك أطالب السلطات الجزائرية الرسمية أن تتخذ موقفا يعبر عن الإحساس العميق للشعب الجزائري. ونتمنى أن يستقبلنا السفير الليبي لنعبر له عن موقفنا”.
-
- بوجمعة غشير – رئيس الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان -
- ”نتمنى أن تخرج السلطة الجزائرية عن صمتها وتتخذ موقفا مما يحدث في ليبيا”
- “نؤيد ما يقوم به الشعب الليبي في مطالبته بالانعتاق من الظلم وفي مطالبته بالحرية والتغيير، لأن ليبيا تعيش وضعا مأساويا، ونتمنى أن لا يطالب الليبيون بإسقاط النظام، لأنه أصلا غير موجود، بل عليهم أن يطالبوا بإقامة دولة قائمة بمؤسساتها. وندين بشدة تصريحات سيف الإسلام القذافي، وسوف نسعى مع منظمات دولية أخرى من أجل مقاضاته، وندين بشدة المجازر التي يرتكبها القذافي في حق الشعب الليبي، وسوف نعمل مع أصدقائنا الليبيين من أجل توثيق هذه المجازر وسوف نقدمها للمحاكم المختصة في الوقت المناسب لمحاكمته.. ونأسف للموقف الجزائري الرسمي، ونتمنى أن لا تكتفي الجزائر فقط بتصريحات، بل لابد من الإعلان عن دعم الشعب الليبي في مطالبه وتوفير كل الإمكانات المادية له والمعنوية، أما السفير الليبي في الجزائر فهو حر في اختيار المعسكر الذي ينتمي إليه، لكني أقول له بأن التاريخ لا يرحم، وبالتالي فهو مطالب باختيار المعسكر الذي يشرفه وليس في المعسكر الذي يدينه التاريخ”.
- نور الدين بن براهم – القائد العام للكشافة – :
- ”لنتوقف عن الاكتفاء بانتظار نتيجة هذه المجزرة وكأننا ننتظر نتيجة مقابلة”
-
- “نحن نطلق دعوة عاجلة من طرفنا لإيقاف شلال الدم باسم الدين والإنسانية والأخوة، لأن ما يحدث في ليبيا لا يستند إلى أي شرعية أو أي مبررات، والديمقراطية لا توقفها المدرعات ولا الرصاص، بل هي مطلب شعبي يجب التفاعل معه بالسلم وبالإستجابة إلى مطالب الشعب للمحافظة على أرواح الشعب واستقرار البلاد، ونطالب بعدم السكوت والتفرج على ما يحدث والإكتفاء بانتظار نتيجة هذه الأحداث، وكأننا ننتظر نتيجة مقابلة، لأن ما يحدث الآن أرواح تسقط”.
- عبد الرزاق مقري – القيادي في حركة مجتمع السلم – :
- ”نطالب الدولة الجزائرية بالتدخل والسفير الليبي بالاستقالة”
-
- “نطالب الدولة الجزائرية باتخاذ إجراءات ديبلوماسية وسياسية وعسكرية تضامنية مع الشعب الليبي، ونطالب السفير الليبي في الجزائر بالاستقالة فورا، ونطالب السلطات الجزائرية حكومة ورئاسة ومؤسسة عسكرية باتخاذ موقف مشرف عبر التدخل المباشر لحماية الشعب الليبي، وإنقاذه من القذافي ومرتزقته”.
- الوزير والسفير السابق عبد العزيز رحابي:
- ”صمت الحكومة والشعب الجزائريين على جرائم القذافي غير مبرر”
- أدان وزير الإعلام الأسبق عبد العزيز رحابي، في بيان تلقت “الشروق”، ما وصفه بالعمليات الوحشية التي يتعرض لها الشعب الليبي الشقيق، الذي تربطه بالجزائر علاقات تاريخية وثيقة، ومواقف لا يمكن تجاهلها وغض الطرف عما يتعرض له من مذابح دموية ومجازر جماعية، لا يمكن لضمير الإنسانية جمعاء تقبله والسكوت عنه.
- وأضاف رحابي، أن صمت الجزائريين، حكومة وطبقة سياسية ومجتمع مدني، سيفسر بأنه تواطؤ مع نظام القذافي المجرم الذي يقوم بمجزرة مع سبق الإصرار والترصد، مضيفا أن الصمت الرسمي غير المفهوم وغير المبرر تجاه الثورة التونسية، والموقف المحتشم تجاه الثورة المصرية، تأكد أن الحكومة لم تقدر بطريقة جيدة الحقائق المتعلقة بالمطالب المتعلقة بالحرية من طرف الشعوب التونسية والمصرية والليبية، مشددا على أن المكالمة الهاتفية من الرئيس مع القذافي، تبين الاستخفاف بمشاعر الشعب الجزائري تجاه الثورات التونسية والمصرية والليبية.
- وأكد رحابي، أن التاريخ سيكتب، بالإضافة إلى هذه الشعوب، أن الجزائريين لم يدعموا ثوراتهم ولم يقفوا إلى جانبهم في لحظات عصيبة من تاريخهم المعاصر، مشيرا إلى أنه من حق هذه الشعوب الاعتقاد أن جزائر اليوم ليست الوريثة لمبادئ نوفمبر.