-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
حبها للمهنة وحاجتها الاجتماعية دفعاها لولوج مهنة الرجال

“أمال” أول امرأة تشتغل في إصلاح الهواتف النقالة بالبويرة

أحسن حراش
  • 3413
  • 13
“أمال” أول امرأة تشتغل في إصلاح الهواتف النقالة بالبويرة
ح.م

تشتغل السيدة أمال صاحبة 37 عاما مهنة تصليح الهواتف النقالة بأحد المحلات العتيقة وسط مدينة البويرة، حيث دفعها حبها لمثل هذا النوع من المهن إضافة إلى حاجتها في ظل ظروفها الاجتماعية القاهرة لخوض مهنة يعتبرها الكثيرون حكرا فقط على الرجال .

تقربنا إلى محل السيدة أمال الذي تشتغل فيه كعاملة فقط في إصلاح الهواتف النقالة، بعد أن شدنا الفضول لمعرفة أسباب اختيارها لهذا النوع من المهن، حيث كشفت لنا في حوارها معنا بلغة بانت عن ثقافة واسعة وسلاسة في الحديث، عن حبها لهذه المهنة منذ الصغر، فقد كانت تحاول مداعبة أي جهاز يقع أمامها، مشيرة إلى قيامها بعدة تجارب علمية في هذا الخصوص منها اختراع جهاز منبه ضوئي بالنسبة لفئة الصم البكر وهي لا تزال بالطور المتوسط .

من أجل تطوير طموحها فقد ولجت أمال صاحبة المستوى النهائي مركز التكوين المهني قصد الحصول على ديبلوم في التخصص ومعرفة مزيد من التقنيات، وهو ما مكنها أكثر من التحكم في التخصص الذي أحبته وأرادت من خلاله كما قالت العمل مع العنصر النسوي بالخصوص، باعتبار أن الهواتف النقالة عنصرا خصوصيا قد يدفع الكثير من النساء إلى الامتناع عن إصلاحه بمحلات رجالية .

كما اضطرت الظروف الاجتماعية القاهرة السيدة أمال إلى الاشتغال منذ 11 سنة في هذا المجال، خاصة وأنها تعيل أسرة مكونة من 4 أفراد وزوجها يعاني من مرض عقلي، معترفة في حديثها بأن الأمر ليس بالسهل لكنها تكافح من أجل التوفيق بين كسب ثقة زبائنها الذين اعترفوا كلهم بتفانيها وبين احتياجات أسرتها وأولادها .

ووجهت أمال رسالة للمرأة مفادها ضرورة التمسك بالهدف والسعي وراء تحقيقه بتصور معلوم ومسار مرسوم، إضافة إلى توجيه نداء للسلطات المحلية قصد مساعدتها في الحصول على رخصة محل وسط المدينة على غرار المحلات الممنوحة للشباب، وذلك قصد تمكينها من إعالة أسرتها وتطوير مهنتها التي جعلت منها المرأة الوحيدة في هذا المجال بالولاية، خاصة وأنها تحمل الشهادة العلمية في التخصص وحاجتها الاجتماعية، في انتظار استجابة السلطات لها في القريب العاجل .

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
13
  • السيدة الاولى

    عرف العالم النفسي ( الفريد أدلر ) عقدة النقص بأنها انحراف في الشخصية يعود المرء يحس بأن الناس جميعا أفضل منه !
    ويقول آخر : انها لعنة تحل بالشخص الذي لا يعرف قدر نفسه ,,,
    صفات المرأة المصابة بعقدة النقص ,,تشعر بالاضطهاد الدائم , لا أحد يحبها , الكل يسخر منها ’ ترى أن هناك خللا في توزيع الأرزاق والعياذ بالله - وأن الصدفة لعبت دورها في كل تجربة نجاح
    لا تقدر انجازاتها بل لا تراها أصلا , فليس لديها مفهوم واضح للنجاح , تنقد نفسها بشكل قاس وسرعان ما ترفع الراية البيضاء وتركن لفشلها وخيبتها ,,
    هل وجدت في نفسك صفة مما ذكرت ?
    لا عليك عزيزتي ,,, انت مريضة ومعقدة روحي داوي روحك

  • لن أعيش في جلباب أبي !

    الله سبحانه وتعالى غرس في كل شخص منا مجموعة من المواهب والواثق من نفسه هو من يفتش عن موهبة أو أكثر بداخله فيخرج أعظم ما يملك ويشق طريقه في الحياة بنجاح قد تتخذ لك قدوة تعجب بها لكنك أبدا لن تلغي شخصيتك أمام قوة هذه القدوة الامعة فقط هو من يمحو شخصيته لتحل محلها شخصية أخرى أما الواثق من نفسه فهيهات , هيهات أن يقع في ذلك الفخ !!!!

  • يتبع

    كان يمكن أن يرذخ السود تحت وطأة الذل والاستبداد أمدا طويلا اذا ما قالت روزا لنفسها : اني امرأة ضعيفة مظطهدة !
    كان يمكن أن ينتهي الذل قبل ذلك بزمن لو بادر أحدهم بقول ( لا ) ونحمل تكاليف قولها !
    كل حدث تاريخي جلل ,,, وكل موقف كبير مشرف كان وراءه شخصية مبادرة تؤمن بقدرتها على قهر ما اصطلح الناس على تسميته ب ( المستحيل ) !
    ولأن الحياة ليست وردية فان المرأة المبادرة قد تفاجأ باحداث تطرق باب حياتها بلا موعد سابق لكن تعاملها مع تلك الاحداث يكون بوعي وحنكة ولا يفتح باب حياتها الا بأمرها ولا تحني كاهلها للظروف والاحداث المفاجأة

  • يتبع

    حين كبرت روزا وأصبحت في سن الشّباب، اضطرّت إلى مواجهة الكثير من المواقف المذلّة في حياتها اليوميّة، لكنّها رفضت الخضوع للظّلم والاستسلام له. وفي أحد الأيّام، استقلّت حافلة في مدينة مونتغمري- ألاباما، وبدلاً من الذّهاب إلى الصفوف الخلفيّة حيث المقاعد المخصّصة للأميركيين الأفارقة، جلست في المقدّمة. وما إن بدأت الحافلة تمتلئ بالركّاب البيض، حتى أمرها السائق بالتخلّي عن مقعدها لشخصٍ أبيض، فرفضت. عندئذٍ، تمّ القبض عليها بتهمة انتهاك قوانين الفصل بين البيض والسود، فتحرّك للدفاع عنها الملايين من الأميركيين الأفارقة الذين كانوا يرفضون التمييز العرقي. وبدأ هؤلاء حملةً لمقاطعة الحافلات في مدينة مونتغمري

  • الامبراطورة ( وو)

    كل قصة استعمار سبقتها قصة شعب قابل للاستعمار ,,, مالك بن نبي
    الانتصار على الظلم ! كانت روزا باركس فتاةً طيّبة تعيش مع عائلتها في ولاية ألاباما الأميركية خلال القرن الماضي. ولمّا كانت من عائلة أميركيّة- أفريقيّة، فقد تعرّضت للتمييز العرقي الذي مارسه البيض ضد السود آنذاك، فكانت مُجبرة، كغيرها من الأولاد ذوي البشرة الدّاكنة، على الالتحاق بمدارس معيّنة، والشرب من نوافير مياه مخصّصة لهم. إلى ذلك، فقد كانت تقف حزينةً، وهي تراقب الحافلات المدرسيّة تنقل الطلّاب البيض، في حين كان يتوجّب عليها الذّهاب سيرًا إلى المدرسة مع رفاقها ذوي البشرة الداكنة.

  • فارس فارس

    لماذا هذه التعليقات السلبية المراة تكفل عاءلتها في ظل ظروف قاهرة و لم تذهب لتتسول باولادها على قارعة الطريق او مهنة غير شريفة تحية خالصة لهذه السيدة و على اولادها ان يفتخروا بها .

  • Omar

    Bravo Amel, bonne continuation et encore une fois félicitations pour la grande persévérance dont vous avez sûrement fait preuve pour que votre projet aboutisse, ça a commencé par une idée et c'est devenu maintenant une réalité. Encore une fois Bravo.

  • سعيد

    وليست آخر إمرأة تترك بيتها

  • خليفة

    شيء رائع ان نجد المرأة تعمل في هذا الميدان الذي كان حكرا على الرجال ،و هذا ما يسمح للنساء المحافظات ان يجدن الفرصة و المكان المناسب لتصليح هواتفهن دون حرج ،و املنا ان تتواجد المراة في عدة ميادين اخرى كبيع الالبسة ،و ادوات الزينة ،و الكهرباء و الترصيص و الطلاء...الخ لتجد المراة المستهلة راحتها مع نظيرتها ، تحيتنا و تقديرنا الكبير لكل امراة مبدعة و عاملة لكسب قوتها و قوت عاءلتها بشرف و كرامة.

  • zak

    بمث هذه الامثلة نرتقي و ليس بالسلبية و البكاء على الاطلال الله هو الرازق و امرنا جميعا بالسعي ربي يوفقها و يوفق كل ساع للخير و الرزق الحلال

  • Omar one dinar

    Une grande deccouverte le vaccin du coronaverus qui massacrait tout le monde..great decouvert , prevenir les tremblements de terre befor straking 24 hours..repparer les avions en plain vols dans le ciel sil arrive des problemes....bon courage . Deux prix nobbel cette ,un poural Amel et lautre pour goufett ramadan...congradulation

  • حسين

    كي احتكرتوا الإدارات و التعليم رجعتوا دوكا لتصليح الهواتف يخي بلاد يخي

  • محمد☪Mohamed

    ce n'est pas un exploit ..... المرأة الجزائرية قادت الطائرة الحربية مثلا .