الرجل الثاني في حزب ماكرون يعلن استقالته
أعلن بيار بيرسون، استقالته من منصب نائب الأمين العام لحزب “الجمهورية إلى الأمام” (LREM) الحاكم في فرنسا، لعدم إنتاج الحزب “أفكارًا جديدة”.
وأفاد بيروسون في مقابلة مع صحيفة “لوموند الفرنسية”، الإثنين، بأن حزب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وقادته لم يتقدموا منذ الانتخابات الرئاسية لعام 2017.
وأضاف: “لم يعد الحزب ينتج أفكارًا جديدة، قررت الاستقالة من منصبي وإنهاء عضويتي في الحزب من أجل إعطاء فرصة لبث حياة جديدة فيه”.
كما دعا بيرسون أعضاء مجلس إدارة الحزب الآخرين إلى الاستقالة، مشيرًا إلى أن ذلك سيكون بمثابة صدمة في الحزب تحضيرا للانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأوضح أنه سيواصل واجبه في البرلمان، مؤكدا دعمه للرئيس ماكرون في الانتخابات المقبلة في 8 نيسان/أبريل 2022.
En 2018, j’avais fait le choix de l’unité de ma famille. Aujourd’hui, le parti a besoin d’un nouveau souffle.
C’est pour initier ce sursaut que je décide aujourd’hui de quitter mes fonctions au sein du mouvement — https://t.co/WYKyviylMG.
— Pierre PERSON (@Pierr_Person) September 21, 2020
من ناحية أخرى، تزعم وسائل إعلام فرنسية أن بيرسون باستقالته سيشكل قاعدة داخل الحزب ويعمل على أن يصبح مرشحًا لمنصب رئيس الحزب.
وحزب “الجمهورية إلى الأمام” حزب سياسي وسطي وليبرالي اجتماعي فرنسي، أسسه إيمانويل ماكرون في 6 أبريل 2016، وغالبا ما يقدمه على أنه حزب وسطي تقدمي.
ويشغل السياسي الفرنسي ريتشارد فيرون منصب الأمين العام للحزب منذ 2017، وينوبه الرجل الثاني للحزب بيار بيرسون.