الخارجية التونسية: “المدّ التضامني” الجزائري ليس غريبا على بلدينا الشقيقين

أعربت الخارجية التونسية مساء الأربعاء في بيان، عن “بالغ شكرها وعميق امتنانها للجزائر، لاستجابتها السريعة لمعاضدة مجهود مصالحها لمجابهة الحرائق بجبل بوقرنين”.

وأرسلت الجزائر إلى تونس، بعد طلب من الرئيس التونسي قيس سعيّد، 26 شاحنة إطفاء، وحوّامتين لإخماد الحرائق، و71 رجل إطفاء للمساعدة على إخماد النيران في شمال البلاد.

وجاء في بيان الخارجية التونسية:”ليس غريبا على بلدينا الشقيقين هذا المدّ التضامني الذي جمعهما على مدى تاريخهما المشترك”.

كما أضاف البيان أن المبادرة الجزائرية هي “امتداد لعمق الروابط الأخوية بين الشعبين الشقيقين، وترجمة لما يحدو قائدي البلدين من إرادة مشتركة للارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى أفضل المراتب”.

قبل أن يختم بالقول:”وإذ تتواصل الجهود المشتركة التونسية-الجزائرية لمحاصرة النيران وإخمادها بصفة كلية، فإننا نجدد شكرنا للجزائر الشقيقة”.

وصول شاحنات الإطفاء الجزائرية إلى تونس للمساعدة على إخماد الحرائق

20 جويلية 2022: أرسلت الجزائر إلى تونس، حوّامتين تابعتين للقوات الجوية، و20 شاحنة إطفاء تابعة للحماية المدنية، لمساعدة البلد الجار في عمليات إخماد الحرائق المندلعة في عدّة مناطق من البلاد.

وجاء في بيان لرئاسة الجمهورية في وقت متأخر من الثلاثاء:

“عقب طلب من الجمهورية التونسية الشقيقة، أمر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بالإرسال الفوري لحوّامتين كبيرتين تابعتين للقوات الجوية، و 20 شاحنة للحماية المدنية من النوع الكبير، إلى تونس، لمساعدة إخواننا التونسيين في إخماد الحرائق المندلعة في الغابات”.

وقد وصلت الإمدادات الجزائرية إلى تونس، في خلال ساعات فقد بعد صدور الأمر الرئاسي.